المفوضية الأوروبية: مستعدون للتفاوض مع الصين على جمارك السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
بروكسل – أكد متحدث المفوضية الأوروبية أولوف جيل إن الوضع بشأن الجمارك المرتفعة على السيارات الكهربائية الصينية في الاتحاد الأوروبي ما زال على حاله، معربا عن استعداد الاتحاد لمفاوضة بكين.
جاء ذلك وفقا لرد جيل على سؤال بشأن التغييرات المحتملة في موقف بروكسل، حيث تابع: “كلا، لا يزال الوضع بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن المركبات الكهربائية كما هو.
وذكرت صحيفة “هاندلسبلات”، يوم أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي والصين اتفقا على بدء محادثات جديدة بشأن إلغاء الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، وسط الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الاتحاد الأوروبي قد نشر رسميا في وقت سابق قرارا بفرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين بنسبة تصل إلى 35.5%، ودخل القرار حيز التنفيذ في نهاية أكتوبر. وقالت وزارة التجارة الصينية إنها لا توافق على هذا القرار، وقامت الصين برفع دعوى قضائية لدى منظمة التجارة العالمية. كما أعربت بكين مرارا وتكرارا عن أملها في أن يواصل الاتحاد الأوروبي المشاورات مع الصين بشأن قضية فرض الرسوم الجمركية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حرب البورسلان! الخليج يضرب بيد من نار ويغلق الأبواب أمام الصين والهند
القرار الذي اتخذته اللجنة الوزارية المعنية بالصناعة بدول المجلس، جاء استجابة لتوصيات اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، بعد تحقيقات مطوّلة كشفت عن إغراق متعمد للأسواق الخليجية بمنتجات مثل:
المجالي المغاسل وقواعدها أحواض الاستحمام والبيديه مقاعد المراحيض والسيفونات المباول والمستلزمات الصحية الثابتة بدءًا من 8 يوليو 2025، ستُفرض هذه الرسوم الثقيلة لمدة 5 سنوات، وتتراوح نسبها بين: 33.8% إلى 51% على منتجات الصين 21.4% إلى 83.4% على منتجات الهند الخطوة ليست فقط لحماية السوق المحلي، بل هي صرخة اقتصادية مدوية تؤكد أن دول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول تحطيم صناعاتها الوطنية باسم التنافسية الزائفة.
ترقّب... فالعواقب قد تكون أبعد من مجرد رسوم! هل تبدأ شرارة مواجهة أوسع في التجارة الدولية؟