اللواء الوهبي: التحركات المشبوهة للمرتزقة والمنافقين على حدود محافظة البيضاء مرصودة وسيتم التعامل معها بقوة حاسمة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الثورة نت|
حذّر قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، فصائل المرتزقة والمنافقين من تحركاتهم المشبوهة بالقرب من محافظة البيضاء مؤكداً أن تلك التحركات تم رصدها بدقة، وسيتم التعامل معها بشدة في الوقت المناسب.
وأوضح اللواء الوهبي أن هذه التحركات المدعومة من الإمارات والسعودية تعد جزء من المخطط الأمريكي – الإسرائيلي الهادف إلى زعزعة استقرار المحافظات الحرة، لافتا إلى أن الرد سيكون ساحق وحاسم.
وأكد أن المرتزقة والغزاة حاولوا طيلة عشر سنوات ماضية اختراق محافظة البيضاء، بكل قواهم وعتادهم وأسلحتهم، ولم يجنوا سوى الفشل والخزي والعار، واليوم البيضاء أقوى من ذي قبل بفضل الله وبفضل الرجال الشرفاء، وسيكونون بالمرصاد لكل معتد وغازي ومنافق.
وقال الوهبي: “إذا كان العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم في الداخل يعتقدون أن الزمن في صالحهم، فإن دماء الشهداء وتضحيات الشرفاء تُذكّرهم دوما كيف تم طحن رؤوس المنافقين والمحتلين على حدود محافظة البيضاء وبقية جبهات العزة والكرامة”.
وجدد اللواء الوهبي التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية ولغزة، رغم العدوان الأمريكي – الإسرائيلي، بالغارات الجوية التي تستهدف المدنيين، مؤكداً أن اليمن سيبقى صامداً في وجه كل أشكال العدوان مهما كانت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البیضاء
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يحذر من “المرتزقة” شرق “رفح” ويدعو المواطنين لليقظة
#سواليف
صرّح مصدر أمني في #المقاومة_الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب تحركات مجموعات ” #المرتزقة “، التي تعمل بدعم مباشر من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، وتتمركز في المناطق الخاضعة لسيطرته شرق مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأشار تعميم نشر اليوم الأربعاء على منصة /الحارس/ الأمنية، إلى أن هذه المجموعات تنخرط في أنشطة تخدم أهداف الاحتلال، من بينها تنفيذ مهام استطلاع ميداني، وجمع معلومات استخباراتية، إضافة إلى المشاركة في عمليات تمشيط المباني وتطهير المناطق، ومحاولات استدراج عناصر المقاومة لكشف مواقعهم وتكتيكاتهم القتالية.
كما تقوم هذه المجموعات، بحسب التعميم، بنصب حواجز لفحص هويات المواطنين وفرز من يُشتبه بارتباطهم بالمقاومة.
مقالات ذات صلة سموتريتش: نقترب من انتخابات وهو ما يعني توقف الحرب أو خسارتها 2025/06/04وأكدت المصادر أن قرار المقاومة بملاحقة كل من يثبت تورطه في أنشطة “المرتزقة” أو في أعمال وصفها التعميم بـ”قطاع الطرق”، لا يزال ساريًا، محذرة المواطنين من الانخداع بمحاولات تجنيد أو تنسيق يُروج لها على أنها ترتيبات للعودة إلى مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال.
واعتبر أمن المقاومة أن هذه التحركات تهدف لإنشاء جيوب خاضعة لسيطرة الاحتلال، كجزء من مخطط يُراد من خلاله تمرير مشاريع تهجير قسري، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أفراد يشتبه بتورطهم في التعاون مع تلك المجموعات أو في ارتكاب مخالفات أمنية.
وفي ختام التعميم، وجّه أمن المقاومة الشكر للعائلات والعشائر التي أعلنت براءتها من أبنائها المتورطين في أنشطة مماثلة، معتبرًا ذلك موقفًا وطنيًا يعزز وحدة الصف المجتمعي في وجه محاولات الاختراق الأمني.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.