اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني في بلدة ترمسعيا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يمانيون../ اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين مع قوات العدو الصهيوني ، مساء اليوم السبت، عقب اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اقتحمت البلدة وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع واعتداءات على مركبات المواطنين المارة، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
على صعيد اخر احتجزت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم السبت، طاقم تلفزيون فلسطين في جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتدت على طاقم تلفزيون فلسطين أثناء تغطيته العدوان في محيط مخيم جنين، واحتجزت المراسلة الصحفية آمنة بلالو، والمصور الصحفي طارق أبو زيد، ومنعتهما من مواصلة التغطية، واستولت على معداتهم الصحفية والشخصية.
وأظهر مقطع فيديو، اعتداء جنود العدو على الصحفيين بلالو وأبو زيد، خلال تأديتهما واجبهما الصحفي ونقل رسالة على الهواء مباشرة من محيط مخيم جنين الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 82 يوما.
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة اعتداء قوات العدو على طاقم تلفزيون فلسطين، واحتجاز الصحفيين بلالو وأبو زيد منذ ساعات وإطلاق النار عليهما والاستيلاء على معداتهما الصحفية والشخصية.
ويمنع العدو الصحفيين من دخول المخيم وتغطية العدوان وعمليات الهدم التي يجريها بداخله، حيث تشير التقديرات إلى أن العدو دمر 600 منزل في المخيم، كما أصبحت نحو 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 36 مواطنا في محافظة جنين ككل، وعشرات الإصابات، وحملات اعتقال واحتجاز وتنكيل واسعة، بالإضافة إلى نزوح قسري لنحو 21 ألف مواطن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مسيرتان في لحج تأكيدا على مواصلة النصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت /..
خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرتين حاشدتين، تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على ثبات الموقف والمضي في نصرة الشعب الفلسطيني.
المسيرتان اللتان أقيمتا في ساحتي الصماد بعزلة الهجر، ومدرسة النصر بعزلة اليوسفين، بمشاركة وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة جميل الصوفي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، وعضو رابطة علماء اليمن فاروق القباطي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عبرتا عن الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرته بكل الوسائل والإمكانات.
ونددت الحشود المشاركة في المسيرتين بالمجازر المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة أمام مرأى من كل دول العالم.. مؤكدة على ضرورة مواصلة التحشيد والتعبئة ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو.
كما أدانت العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاعتداءات المتكررة التي تطال المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع وصمت عربي وإسلامي مخزي.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.. مشيرا إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى.
وأدان بشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، معربا في الوقت ذاته عن الثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر البيان عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مشيرا إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.