ردّد فلسطين حرة في اتصال مع طاقم طائرة إسرائيلية.. فرنسا توقف مراقبا جويا
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية، أن مراقبا جوّيا في مطار باريس شارل ديغول أوُقِّف عن العمل بعد أن تلفّظ بعبارة "فلسطين حرة". خلال محادثة عبر الراديو مع طاقم طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية.
المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا قالت إن الحادثة وقعت أثناء تواصل المراقب مع الطائرة قبيل إقلاعها، إذ سمع الطيارون العبارة غير المدرجة في الاتصالات الجوية الرسمية، ما أثار استياء الشركة وأدى إلى رفع شكوى لدى السلطات.
???? «La sanction devra être à la hauteur de la gravité des faits»
Le ministre des Transports annonce qu'un contrôleur de l'aéroport de Roissy est suspendu pour avoir dit «Free Palestine» à l'équipage de la compagnie aérienne israélienne El Al
➡️ https://t.co/Sy7Nz4yqbI pic.twitter.com/ADgEF4iwqI
— Le Parisien (@le_Parisien) August 12, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحيل المخرج المصري سامح عبد العزيز.. صاحب البصمة الشعبية في السينما والدراماlist 2 of 2"الموت لجيش إسرائيل" عبارة تغزو أوروبا من مهرجان غلاستونبري إلى المدن الألمانيةend of listوأشارت المديرية إلى أن المراقب الجوي أُوقف فورا عن مهامه في انتظار نتائج التحقيق الداخلي، مؤكدة أن ما جرى "سلوك فردي لا يمثل قيم ومبادئ المرفق العام للطيران المدني في فرنسا".
وزير النقل الفرنسي فيليب تاباروت كتب عبر حسابه الرسمي على "إكس" "تويتر": "يُثبت تحليل التسجيلات صحة الوقائع"، مُشيرا إلى أن المراقب الجوي "حُرم من جميع إمكانية ممارسة مهامه حتى إشعار آخر".
L'analyse des enregistrements prouve que les faits sont avérés.
L’auteur a été identifié, en la personne d’un contrôleur aérien. Il s’est vu retirer toute possibilité d’exercer jusqu’à nouvel ordre. Une procédure disciplinaire a été immédiatement engagée.
La sanction devra… https://t.co/Ojyb1siXdE
— Philippe Tabarot (@PhilippeTabarot) August 12, 2025
وجرت الحادثة خلال رحلة جوية أقلعت من مطار شارل ديغول الاثنين، حسبما أفادت وزارة النقل، موضحة أن المراقب الجوي المعني ينتمي إلى مركز الملاحة الجوية الشمالية في أثيس مون (إيسون)، الذي كان قد تولى مهام برج مراقبة مطار شارل ديغول بعد مغادرته المدرج. وكان قد صرح تاباروت وقت الحادثة قائلا: "بدأت الإجراءات التأديبية على الفور. ويجب أن تتناسب العقوبة مع خطورة الأفعال".
إعلانكما فُتح تحقيق إداري في وقت سابق من الحادثة، عقب تقرير صادر عن شركة الطيران "العال". ثم أدان المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا "حادثا غير مقبول"، "يُخالف مبدأ الحياد السياسي، وكذلك البروتوكولات الأمنية التي تُنظّم التواصل بين برج المراقبة والطائرة أثناء الإقلاع".
وبحسب وزير النقل، تُخالف هذه الأفعال "قواعد الاتصالات اللاسلكية، التي يجب أن تقتصر على سلامة وانتظام الحركة الجوية"، وتُظهر "عدم احترام واجب السرية للموظفين المدنيين"، وهو وضع مراقبي الحركة الجوية في فرنسا.
من جهتها، عبّرت شركة "العال" عن استيائها مما وصفته بـ"تصرف غير مهني"، وطالبت بتقديم ضمانات لعدم تكرار مثل هذه الحوادث، في ظل الوضع المتوتر في الشرق الأوسط وتصاعد التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية في عدة دول أوروبية.
وفي الأشهر الأخيرة، واجهت المصالح "الإسرائيلية" في باريس سلسلة من التحديات، بما في ذلك وقف السلطات لتجديد التأشيرات لموظفي الأمن التابعين لشركة "العال"، وهي حادثة قام فيها ناشطون مؤيدون لفلسطين برشق مكاتب "العال" بالطلاء الأحمر، وقيام المنظمين في معرض باريس الجوي بإغلاق الجناح الإسرائيلي.
ويأتي هذا الحادث في سياق موجة من المواقف والاحتجاجات الداعمة لفلسطين التي شهدتها فرنسا مؤخرا، إذ يواصل ناشطون وجماعات حقوقية تنظيم فعاليات للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية والمطالبة بإنهاء الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
مقتل خمسة صحافيين من طاقم الجزيرة بضربة إسرائيلية في غزة
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: قتل خمسة صحافيين من طاقم قناة الجزيرة بينهم مراسلها أنس الشريف، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة بشمال القطاع حيث تتواصل الحرب منذ 22 شهرا.
وأقر الجيش الإسرائيلي باستهداف الشريف ليل الأحد، واصفا إياه بأنه “إرهابي” ينتمي إلى حماس. من جهتها، اعتبرت القناة القطرية أن الغارة كانت “اغتيالا مدبرا” لأفراد طاقمها وهجوما “جديدا وسافرا على حرية الصحافة”.
وأتت الضربة التي قال الدفاع المدني إنها استهدفت خيمة للصحافيين أمام مجمع الشفاء الطبي، بعد يومين من إقرار الدولة العبرية خطة للسيطرة على مدينة غزة أثارت انتقادات دولية.
وقالت الجزيرة على موقعها الالكتروني “اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأحد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بعدما استهدف خيمة للصحافيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة”.
وأضافت أن ثلاثة من مصوريها هم إبراهيم زاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة، قتلوا أيضا في الضربة ذاتها.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف الشريف، متهما إياه بأنه عمل “تحت غطاء كاذب لصحافي في قناة الجزيرة”.
وجاء في بيان عسكري أن الشريف كان “قائدا لخلية إرهابية في حركة حماس الإرهابية، وكان مسؤولا عن هجمات صاروخية على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش”.
وكان الشريف، وهو من مواليد العام 1996، من أبرز وجوه القناة التي تنقل ميدانيا الأحداث في غزة عبر تقديم تقارير يومية ضمن تغطية منتظمة. وفي تموز/يوليو، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتطفات من تغطية مباشرة له من باحة مستشفى الشفاء، وهو يتأثر بشكل بالغ أثناء حديثه عن معاناة السكان في غزة من الجوع.
ودانت الشبكة القطرية في بيان “بأشد العبارات الاغتيال المدبّر” للشريف وزملائه، معتبرة أنه “هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة”.
أضافت “إن إصدار الأمر بقتل أنس الشريف، أحد أشجع صحافيي غزة وزملائه، يمثل محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لتنفيذ مخطط احتلال غزة”، في إشارة الى الخطة الأخيرة التي أقرها المجلس الأمني الإسرائيلي المصغّر الأسبوع الماضي للسيطرة على المدينة.
– “عشت الألم بكل تفاصيله” –
وعقب مقتله، نُشِرت عبر صفحة الشريف على منصة إكس رسالة مؤرخة السادس من نيسان/أبريل 2025، مع تعليق “هذا ما أوصى بنشره الحبيب الغالي أنس عند استشهاده/إدارة الصفحة”.
وجاء فيها “إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts