البيت الأبيض يستبدل بصورة أوباما عملا فنيا يوثق محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
استبدل البيت الأبيض بصورة بورتريه للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، لوحة تصور محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عندما كان مرشحا للانتخابات الأخيرة.
ونشر حساب البيت الأبيض على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مشاهد للوحة التي تجسد محاولة اغتيال ترامب.
وقال البيت الأبيض في تعليقه على المشاهد: "بعض الأعمال الفنية الجديدة في البيت الأبيض".
وجرى نقل بورتريه أوباما إلى قسم آخر في البيت الأبيض، ليحل محله العمل الفني الجديد الذي يصور لحظة رفع ترامب قبضته في الهواء مباشرة بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في 13 تموز/ يوليو 2024، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
Some new artwork at the White House ???? pic.twitter.com/l6u5u7k82T — The White House (@WhiteHouse) April 11, 2025
وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض محاولة لتسليط الضوء على لحظة درامية في مسيرة ترامب السياسية، بينما رأى آخرون أنها تسييس للمساحات الرسمية في البيت الأبيض.
ونجا ترامب من محاولة الاغتيال في أثناء إلقائه خطابًا في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر، بنسلفانيا، أُصيب برصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى من قبل توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من بيتل بارك، بنسلفانيا، أطلق ثماني طلقات من بندقية من طراز "إيه آر 15" من فوق سطح مبنى يقع على بعد نحو 400 قدم (120 مترًا) من المنصة.
وقتل كروكس أحد الحاضرين، واسمه كوري كومبيراتور، وأصاب بجروح خطيرة اثنين آخرين من الحضور، تم إطلاق النار على كروكس وقتله على يد فريق القناصة المضاد التابع للخدمة السرية الأمريكية.
صرح ترامب حينها بأن إمالة الرأس في الثانية الأخيرة ربما أنقذته من إصابة قاتلة، تمت حمايته من قبل الخدمة السرية، ونُقل إلى المستشفى، حيث عولج وسُرّح بحالة مستقرة في اليوم ذاته.
وأظهرت لقطات فيديو ترامب يمسك بأذنه، ثم يرفع قبضته في الهواء ويصرخ "قاتلوا!" بينما اصطحبه أفراد الخدمة السرية بعيدًا عن المنصة.
والتقط المصور الصحفي إيفان فوتشي من وكالة أسوشيتد برس صورًا لترامب مضرجًا بالدماء وهو يرفع قبضته في الهواء، وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر ترامب علنًا لأول مرة بعد إطلاق النار بيومين في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2024 في ميلووكي، ويسكنسن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البيت الأبيض أوباما ترامب الولايات المتحدة أوباما البيت الأبيض ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، الذي كان حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل الماضي.
ووفقا للصحيفة، "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة -إجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وأضافت، أنه "على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم"، بينما "في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت، وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه "محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلا إن "هذا كثير جدا".
اظهار ألبوم ليست
وتقول الصحيفة، "في أعقاب هجمات إيلون ماسك العلنية ودعوته الواضحة الى عزله، أجرى ترامب اتصالات هاتفية، مستجوباً القريبين منه والمعارف العابرين على حد سواء".
وبحسب مصدر للصحيفة، فقد كشف ترامب في محاولة لفهم سلوك ماسك، إنّ حليفه السابق كان "مدمناً كبيراً على المخدرات".
وأقرّ ماسك باستخدامه "الكيتامين"، وهو مخدّر قوي، يقول إنه وُصف له لعلاج الاكتئاب.