جهاز الاستخبارات بالساحل الغربي يلقي القبض على خلية حوثية كانت تخطط لتنفيذ مخطط إرهابي .. عاجل
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
نجحت أجهزة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية بالساحل الغربي في ضبط خلية حوثية لزراعة العبوات الناسفة ونقل المعلومات.
وأفاد الإعلام الأمني في قطاع أمن الساحل الغربي بأن الخلية تتكون من خمسة عناصر (أربعة مدنيين ومجند واحد)، مشيرًا إلى أن ثلاثة منهم من محافظة ذمار واثنين من تعز.
وأقر عناصر الخلية (عاصم علي أحمد الريحاني، أحمد سامي أحمد الجهراني، أحمد سعد قاسم ثابت معبد، صفوان سعد ثابت معبد، وليد حمود حسن الجعوري)، بتجنيدهم من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية لزرع العبوات الناسفة في الساحل الغربي ونقل المعلومات عن المقاومة الوطنية.
ولفت الإعلام الأمني أنه تم القبض على عناصر الخلية في فترة وجيزة، وقبل أن يتمكنوا من تنفيذ العمليات الإرهابية الموكلة إليهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.