روسيا تكشف عن موقعين محتملين لبناء محطة نووية جديدة في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن أليكسي بوليشتشوك، مدير الدائرة الثانية لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، أنه يتم النظر في موقعين لبناء محطة طاقة نووية ثانية في بيلاروسيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بوليشتشوك اليوم الأحد قوله : “الشركاء البيلاروسيون مهتمون بمواصلة التعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية”.
وتابع: “في الوقت الحالي، ندرس حاليًا خيارات بناء إما وحدة إضافية ثالثة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية العاملة بالفعل في مدينة أوستروفيتس أو محطة طاقة نووية جديدة من وحدتين في مقاطعة موغيليف”.
وأشار بوليشتشوك أيضا إلى أن العمل على دراسة الجدوى لبناء محطة طاقة نووية ثانية في بيلاروسيا، من المقرر أن يكتمل بحلول منتصف العام.
ووفقا له، فإن “الوكالات المتخصصة في البلدين شكّلت مجموعة عمل تضم خبراء لمناقشة الظروف الفنية والمالية لهذا المشروع الضخم… ومن المفترض أن يتم إنجاز العمل بحلول منتصف العام الجاري”.
وأوضح بوليشتشوك، أنه “عُقدت اجتماعات عدة تم خلالها مناقشة مجموعة كاملة من القضايا، شملت موقع المحطة المستقبلية ومعايير الأسعار للمشروع، وطارز المفاعلات المقرر تشغيلها في المحطة وتوقيت البناء وغير ذلك”.
وأضاف أن “هذه القضايا تتم مناقشتها أيضًا في أشكال أخرى، بما في ذلك الاجتماعات الدورية لإدارة مؤسسة “روساتوم” الحكومية وحكومة بيلاروسيا”.
وقال بوليشتشوك: “وزارة الطاقة في بيلاروسيا، تعمل حاليا، استنادا إلى نتائج الاجتماعات التي عقدت، على إعداد دراسة جدوى للمشروع”.
واختتم حديثه، قائلًا: “من المقرر إنجاز العمل بحلول منتصف العام، ونعتقد أن الوثيقة ستحدد جميع معالمها الرئيسية”.
وكانت وكالة الأنباء البيلاروسية “بيلتا”، قد أفادت، في يناير الماضي، أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يعتزم بحث بناء محطة ثانية للطاقة النووية في بلاده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشيّدت بيلاروسيا محطة طاقة نووية في مدينة أوستروفيتس بمقاطعة غروندو، تضم وحدتي طاقة من طراز “في في إي آر-1200″، وتصل طاقتها الإجمالية إلى 2400 ميغاواط، وتم تشغيل أول وحدة طاقة لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية، في 10 يونيو 2021.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الطاقة البيلاروسية، في 1 نوفمبر 2023، أنه تم التوقيع على شهادة القبول للتشغيل التجاري لوحدة الطاقة الثانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرارات الرئيس الخاصة بالتعليم تدشن مرحلة جديدة لبناء وعي الأجيال
قالت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التعليم تمثل نقطة تحول حقيقية، ليس فقط في شكل المنظومة، بل في فلسفتها وهدفها ودورها في بناء الدولة الحديثة. وأكدت أن هذا التحرك الرئاسي يعكس قناعة صلبة بأن التعليم هو معركة الوعي الأولى، وأساس قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل مختلف للأجيال القادمة.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي كمقررات أساسية منذ الصف الأول الثانوي خطوة جريئة تُخرج التعليم من النمط التقليدي وتضع مصر في مسار الدول المتقدمة التي تبني اقتصادها على المعرفة والتكنولوجيا، لافتاً أن الأرقام الخاصة بالإقبال الضخم على منصة "كيريو" اليابانية تكشف أن الشباب المصري مستعد، وأنه لا يحتاج سوى لفرصة حقيقية ومسار تعليمي يفتح له أبواب المستقبل، وهو ما تحققه القرارات الرئاسية الأخيرة.
التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشادت حارص بتوجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط التعليم الفني بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكدة أن هذا التوجه ينهي عقودًا من النظرة الدونية للتعليم الفني، ويحوّله إلى مسار ذهبي يخلق كفاءات حقيقية قادرة على المنافسة داخل مصر وخارجها. وأضافت أن بناء 115 مدرسة تكنولوجية تطبيقية يعكس إرادة سياسية واضحة لإعادة تشكيل سوق العمل وتوفير فرص حقيقية للشباب قائمة على المهارة والإنتاج.
وثمنت حارص موقف الرئيس الحاسم من ظاهرة الغش، مؤكدة أن التصدي لها ليس إجراءً إداريًا بل معركة أخلاقية تحمي قيمة العدالة التعليمية وتضمن تكافؤ الفرص، مشددة على أن الدولة المصرية باتت واضحة في موقفها أنه لا مستقبل بلا انضباط، ولا نهضة بدون منظومة تعليمية قوية تحترم فيها القواعد ويتساوى فيها الجميع.