الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية بالفضاء لضرب هذه الأهداف
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، معبرا عن قلقه من هذا التوجه الذي يزعزع الاستقرار العالمي.
وقال روته في مقابلة روته مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، السبت، إن هذا التطور قد يهدد آلاف الأقمار الصناعية في مدار الأرض، والتي تعتبر حيوية للدفاع والحياة اليومية للناس.
وحذر روته من خطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، وأكد أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تعد روسيا طرفا فيها، وتحظر "عسكرة القمر والأجرام السماوية الأخرى ووضع الأسلحة النووية في المدار".
ومع ذلك، وصف أمين حلف الناتو، قدرات روسيا الفضائية بأنها "غير كافية" مقارنة بقدرات الغرب.
وأضاف أن "سعي روسيا للحصول على قدرات نووية في الفضاء يثير مخاوف عميقة، حتى لو كانت التكنولوجيا الروسية الحالية غير كافية".
واعتبر أن نشر أسلحة مضادة للأقمار الصناعية أو حمولات نووية في مدار الأرض تطور مزعزع للاستقرار إلى حد كبير، مؤكدا على أهمية الردع والدفاع القوي لحلف الناتو في الفضاء، وفي البر والبحر والجو.
وأردف: "في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء مزدحما وخطيرا وغير قابل للتنبؤ بشكل متزايد ونحن نعلم أن المنافسة في الفضاء شرسة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الناتو روسيا أسلحة نووية الفضاء روسيا أوروبا الفضاء الناتو أسلحة نووية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الفضاء نوویة فی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الضربات على المنشآت النووية الإيرانية عطلت القدرة على إنتاج أسلحة نووية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قضت لسنوات على قدرة طهران على إنتاج الأسلحة النووية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب نتنياهو. وأضاف البيان: "الضربات الأمريكية قضت على منشأة "فوردو" النووية ودمرت بنيتها التحتية الحيوية وعطلت منشأة تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن بيان المكتب: "الضربة المدمرة التي نفذتها الولايات المتحدة على موقع فوردو، دمرت البنية التحتية الحيوية للموقع، وجعلت منشأة التخصيب غير قابلة للاستخدام".
وتابع البيان: "نحن نقدر أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، بالاشتراك مع الضربات الإسرائيلية على مكونات أخرى في البرنامج النووي العسكري الإيراني، عرقلت قدرة إيران على تطوير سلاح نووي لسنوات عديدة".
واختتم: "سيبقى هذا الإنجاز قائمًا إذا لم يُسمح لإيران بالوصول إلى المواد النووية".
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مقابلة مع مراسلة صحيفة "بوليتيكو" حول التقارير التي تشير إلى أن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمر بالكامل، وأن البرنامج النووي الإيراني تأخر بضعة أشهر فقط: "لا يمكنني مناقشة التفاصيل الاستخباراتية. كما أن تسريبات الاستخبارات قد تكون من أكثر الأمور إحباطًا ليس فقط لأنها تأتي من أشخاص لديهم أجندتهم الخاصة، بل لأنها غالبًا ما يُساء تفسيرها".
وأضاف روبيو: "لكن دعيني أوضح لك أن البرنامج النووي الإيراني اليوم مختلف جذريًا عما كان عليه قبل أسبوع. لقد تراجع بشكل كبير بسبب الضربات الأمريكية والإسرائيلية. هم الآن أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي مقارنة بما قبل العملية. أضرار جسيمة وجوهرية لحقت بمكونات متنوعة، ونحن نكتشف المزيد منها تدريجيا".