هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: زلزال بقوة 6.5 يضرب منطقة جزر فيجي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.5 درجات على مقياس ريختر منطقة جنوب جزر فيجي في المحيط الهادئ، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وقع الزلزال على عمق 614.5 كيلومترًا، على بعد حوالي 85 كيلومترًا من منطقة ليفونكا جنوب جزر فيجي .
رغم قوة الزلزال، لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات تسونامي، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.
ويُعزى ذلك إلى العمق الكبير للزلزال، مما يقلل من تأثيره على السطح.
تُعد جزر فيجي جزءًا من "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي والبركاني. تحدث الزلازل في هذه المنطقة نتيجة لحركة الصفائح التكتونية، مما يجعلها عرضة لهزات أرضية متكررة.
يُذكر أن زلزالًا آخر بقوة 5 درجات ضرب سواحل جزر فيجي قبل أسبوعين، دون وقوع أضرار تُذكر .
تواصل السلطات المحلية مراقبة الوضع عن كثب، وتحث السكان على البقاء يقظين واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المحيط الهادئ مقياس ريختر جنوب جزر فيجي موجات تسونامي جزر فيجي المزيد جزر فیجی
إقرأ أيضاً:
زلزال روسي مرعب بقوة 8.8 يهز المحيط الهادئ ويُشعل تحذيرات "تسونامي قاتل" في عشرات الدول
وقالت الهيئة الجيوفيزيائية الروسية إن هذا الزلزال هو الأقوى في المنطقة منذ أكثر من 70 عامًا، وقد تسبب في أمواج بحرية عاتية تراوحت بين 3 إلى 4 أمتار ضربت سواحل الشرق الروسي. وأكدت أن الهزات الارتدادية قد تستمر لشهر على الأقل، بعضها بقوة قد تصل إلى 7.5 درجات.
تأهب دولي واستنفار عاجل استجابت اليابان، الولايات المتحدة، الفلبين، المكسيك، إندونيسيا ودول أخرى بإصدار تحذيرات عاجلة من تسونامي، حيث أُمر السكان قرب السواحل بمغادرة المناطق المنخفضة.
وفي ألاسكا، شملت التحذيرات جزر ألوشيان وممر سامالجا، فيما تم منع السفن التجارية من الاقتراب من هاواي.
الصين من جهتها نبهت إلى احتمال وصول أمواج مدّ إلى شرق البلاد، بينما أخلت الإكوادور شواطئ جزر غالاباغوس، وأصدرت البيرو إنذارًا رسميًا لمناطقها الساحلية.
فيضانات وإجلاءات وإخلاء منشآت نووية أعلنت روسيا عن فيضانات طالت مدينة سيفيرو-كوريلسك في جزر الكوريل، حيث تم إجلاء السكان كإجراء احترازي. أما في اليابان، فقد سارعت شركة «تيبكو» إلى إخلاء العاملين في محطة فوكوشيما النووية تحسبًا لأي موجة جديدة.
شلل في حركة الطيران وتعليق الرحلات تسببت التحذيرات في فوضى بقطاع الطيران، خاصة في هاواي والساحل الغربي الأميركي، حيث أُلغيت أو حُوّلت عدة رحلات، منها رحلات انطلقت من لوس أنجلوس وسان دييغو إلى هونولولو ثم عادت.
وأعلنت شركات طيران مثل "هاوايان آيرلاينز" و"ألاسكا آيرلاينز" تعليق عدد من الرحلات.
التسونامي.. جدار مائي متوحش أوضح خبراء الزلازل أن موجات تسونامي لا تشبه موجات البحر العادية؛ بل تتحرك بسرعة هائلة وتضرب اليابسة كجدار مائي مدمر. وغالبًا ما تسبقها ظاهرة انحسار مفاجئ للماء، وهي مؤشر خطير على اقتراب كارثة.
تحذير من أنماط تسونامي معقدة وحذرت د. هيلين جانيسزيوسكي من جامعة هاواي من أن سواحل هاواي قد تتعرض لموجات تسونامي متتالية ومعقدة يصعب التنبؤ بها، مما يشكل تهديدًا متكررًا وخطيرًا على المناطق الساحلية المنخفضة.
> المشهد الحالي يذكّر العالم بقوة الطبيعة الكاسحة، ويضع الدول المطلة على المحيط الهادئ في حالة طوارئ قد تمتد لأيام.