شاركت جامعة دمنهور في بطولة الشهيد الرفاعي 52، أحد أقوى البطولات على مستوى الجامعات المصرية، المنظمة من قبل الاتحاد الرياضي المصري للجامعات والمقامة بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بمشاركة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.

جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتور / ماجد شعلة ـ نائب رئيس جامعة دمنهور.

خلال مشاركة جامعة دمنهور بالبطولة، تمكن حلمي قنديل ، الطالب بالفرقة الثانية، بكلية الآداب، من حصد الميدالية البرونزية، محققا المركز الثالث في مسابقة الملاكمة "ميزان فوق الثقيل" ليتم تصعيده بذلك للانضمام لمنتخب مصر المشارك في البطولة الدولية للجامعات المقامة بألمانيا.

من جانبه هنأ الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس،  الطالب  حلمي قنديل، معربا عن بالغ سعادته و اعتزازه بالإنجاز الذي حققه بحصوله على المركز الثالث  على مستوى الجامعات المصرية، مشيدًا بالجهود التي يبذلها طلاب الجامعة لرفع اسم جامعتهم في هذا المحفل الرياضي المميز.

وثمن "ترابيس" جهود العاملين بإدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة في تدريب الطلاب وإعدادهم للمشاركة في المسابقات، مؤكدا أن مثل هذه الإنجازات تعكس التفوق الرياضي لطلاب الجامعة إلى جانب تفوقهم الأكاديمي، وذلك انطلاقاً من إيمان جامعة دمنهور بأن الرياضة جزء لا يتجزأ من منظومة التعليم الجامعي، فهي ليست مجرد تحسين للياقة البدنية بل تسهم في تنمية المهارات الحياتية اليومية، لافتا إلى أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً بكل الأنشطة الطلابية وذلك لأن الجامعة ليست مجرد مكان للدراسة فقط،  بل ساحة لبناء شخصية الطالب وتوجيه طاقاته نحو ما يعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة.

كما أعرب الأستاذ الدكتور ماجد شعلة عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي ظهر به طلاب الجامعة خلال المنافسات، لافتا إلى أن هذا النجاح يأتي تتويجا للجهود المبذولة في الإعداد والتدريب، مؤكدا أن جامعة دمنهور  تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة، بهدف تعزيز روح المنافسة والتعاون بين الطلاب، لافتا إلى أن هذا التأهل يعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل جامعة دمنهور الرياضي، ويؤكد اهتمام الجامعة بتنمية مواهب  طلابها الرياضية، إلى جانب الجوانب الأكاديمية والثقافية.

جاءت مشاركة جامعة دمنهور في البطولة تحت إشراف الدكتور  محمد عشري ـ مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، الأستاذ محمود العبد ـ مدير إدارة النشاط الرياضي، الأستاذ  محمود عبدالعزيز ـ أخصائى رياضي بالإدارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة دمنهور بطولة الشهيد الرفاعي 52 الجامعات المصرية المزيد الأستاذ الدکتور جامعة دمنهور

إقرأ أيضاً:

أكاديميون إسرائيليون يرفعون الراية السوداء احتجاجا على صمت الجامعات تجاه جرائم غزة

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، تقريرا، لمراسلها نوا ليمونا، جاء فيه أنّ منظمة محاضري وطلاب "العلم الأسود" نشرت رسالة تنتقد مؤسسات التعليم العالي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تلعب دورا مركزيا في معارضة الانقلاب لكنها تلتزم الصمت إزاء ما يحدث في غزة.

ونقل التقرير عن محاضر في جامعة حيفا، قوله: "لا يمكننا أن نستمر في التصرف وكأن حرباً مروعة لا تجري هنا، وتؤدي إلى عمليات قتل جماعي وتضحية بالأسرى".

وبحسب المصدر العبري نفسه، فإنّ ما يُناهز 1300 محاضر في الجامعات والكليات، طالبوا رؤساء النظام الأكاديمي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، بـ"استخدام كل ثقلهم لوقف الحرب". 

إلى ذلك، انتقد المحاضرون الذين توحّدوا تحت مظلة ما يسمى بـ"الراية السوداء"، مؤسسات التعليم العالي التي لعبت دورا محوريا في معارضة الانقلاب، لكنها ظلت صامتة في مواجهة ما يحدث في غزة. 
وجاء في الرسالة: "إن هذه سلسلة مرعبة من جرائم الحرب وحتى الجرائم ضد الإنسانية، كلها من صنع أيدينا" مضيفة: "لا يمكننا الادعاء بأننا لم نكن نعلم. لقد صمتنا لفترة طويلة".

وقال البروفيسور من جامعة حيفا، إيدو شاحار، إنّ: "التنظيم بدأ بلقاءات بين الطلاب والمحاضرين، حيث "خرج من بينهم صوت رعب يقول إنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو". 

وقال  شاحار: "في لحظة معينة، يدرك الناس أنه من المستحيل الاستمرار في تطبيع الوضع القائم والتصرف كما لو أن حرباً مروعة وخادعة لا تدور هنا، وتتسبب في عمليات قتل جماعي وتضحيات بالمختطفين، والغرض الوحيد منها هو النقل والتهجير".


من جهته، أوضح البروفيسور من جامعة تل أبيب، أون باراك، أنّ: "اسم العلم الأسود، تم اختياره "في محاولة للتحدث إلى المجتمع الإسرائيلي بلغته". مردفا: "إنه مصطلح مألوف لكل إسرائيلي خدم في الجيش، وله تاريخ؛ قد صاغه القاضي بنيامين هاليفي، الذي أصبح لاحقًا أحد مؤسسي حزب الليكود". 

وأضاف باراك، الذي وقع أيضًا على الرسالة، أنّ: "المؤسسات الأكاديمية تلعب دوراً هاماً في إضفاء الطابع الإنساني على سكان غزة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ: "الافتقار إلى الاهتمام من جانب كثيرين في الجمهور الإسرائيلي هو نتيجة لحملة مكثفة من نزع الصفة الإنسانية التي يجب مقاومتها".
 
"من خلال البحث التاريخي، يمكننا أن نتعلم أن الآثار المدمرة للمجاعة واضحة للأجيال القادمة. وستستمر المأساة التي تحدث الآن في إظهار آثارها لسنوات قادمة حتى لو توقفت الآن" وفقا لباراك.

أيضا، قالت البروفيسورة من جامعة بن غوريون، ياعيل هشيلوني دوليف، إنّ: "هناك علاقة وثيقة بين المعارضة لما حدث في غزة والقلق على الأسرى. لا يُمكن إنكار أن العنف المُوجّه نحو الخارج، تجاه سكان غزة، وغالبيتهم العظمى غير مُتورطة، يُؤثّر أيضًا على الداخل". 

وأوضحت: "أولئك الذين يقتلون الأمهات ويُجوّعون الرضّع في غزة يُسيئون معاملة أمهات الأسرى أيضًا، لذا، فإنّ الحل واحد، وهو وقف القتل في غزة وإطلاق سراح الأسرى"، مضيفة: "الحرب تُعرّض الأسري للخطر عمدًا، وكل من لا يُدرك ذلك يُنكر الحقيقة؛ لم يعد بإمكان أي شخص لديه ذرة من المسؤولية والإنسانية أن يُصدّق هذه الدعاية، وهو مُجبر على إدراك أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُرتكب علنًا في غزة؛ نحن في حالة انهيار أخلاقي".

وأبرزت شيلوني دوليف أنّ: "من يُعرّض الجنود للخطر هي الحكومة الإسرائيلية، وليس منتقدوها، إنها الحكومة التي ورطتهم في المحاكم الدولية، وليس المنظمات اليسارية، وهي أيضًا من تُرسلهم إلى القتل والاغتيال، ولا تُنقذهم إذا اختُطفوا". مشيرة إلى أنه: "من الضروري تغيير الشعور بالعار واللوم".


وأعربت شيلوني دوليف عن أملها في أن يتوسع الاحتجاج ليتجاوز حدود الأوساط الأكاديمية، بالقول: "آمل أن نتوقف جميعًا عن التعاون، فما دمنا نعيد الوضع إلى طبيعته ونواصل حياتنا، فلن تتوقف الحرب، وسيستمر الظلم تجاه سكان غزة والأسرى. هناك راية سوداء ترفرف فوق هذه الجرائم"، مؤكدة "أحث الناس على رفض تنفيذ أمر غير قانوني بشكل واضح".

وأوردت دوليف: "أطفال ينتظرون في طوابير للحصول على توزيع المواد الغذائية في مدينة غزة، حيث الآثار المدمرة للجوع واضحة للأجيال القادمة. إن المأساة التي تحدث الآن سوف تستمر في إعطاء إشاراتها حتى لو توقفت الآن".

تجدر الإشارة إلى أنّ: المنظمة قد أعلنت عمّا وصفته بـ"الثلاثاء الأسود" في الأوساط الأكاديمية، حيث شهدت العديد من الجامعات والكليات فعاليات احتجاجية. ووقف الطلاب والأساتذة مرتدين ملابس سوداء في صمت داخل الحرم الجامعي، وتم تعليق الأعلام السوداء على لوحات الإعلانات. 

وقال المنظمون: "هذا هو أول نشاط ضد الإنكار المستمر والدعم الضمني للجرائم المرتكبة باسمنا". وفي جامعة تل أبيب، وقف العشرات من المحاضرين والطلاب في الساحة المركزية بالقرب من المكتبة وهم يرفعون الأعلام السوداء، ثم ألقوا قصائد وعقدوا نقاشا واسع النطاق.


وبحسب الصحيفة العبرية، قد لوحظ بعض التوتر عندما طالب المسؤول عن أمن الحرم الجامعي، المحتجّين بمغادرة الحرم الجامعي وإزالة اللافتات والأعلام التي علقتها، مدعيا أن تعليقها ينتهك اللوائح. وكما يظهر من مقاطع الفيديو والمحادثات مع المتظاهرين الذين كانوا هناك، جاء طالب ملفوفًا بعلم الاحتلال الإسرائيلي للساحة وهتف بشعارات عنصرية تجاه أحد الطلاب العرب، وانضم إليه محاضر يعارض المبادرة ويدفع أحد الطلاب.

وقالت إحدى المحاضرات التي نظمت الاحتجاج، والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إنها تعتقد أن الاحتجاج كان مفيدًا. مردفة: "هناك شعور بأن هناك سدًا قد تم اختراقه اليوم، ومن الآن فصاعدًا سيكون من المستحيل إيقافه".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
  • صحيفة لطلاب الجامعة: إزالة لافتات مؤيدة لغزة بسرعة خلال حفل تخريج طلاب هارفارد
  • أكاديميون إسرائيليون يرفعون الراية السوداء احتجاجا على صمت الجامعات تجاه جرائم غزة
  • للاستثمار في بناء المهارات.. جامعة دمنهور تفتتح المركز الهندسي
  • فوز الدكتور سامح اللبودي الأستاذ بلغات الأزهر بجائزة دبي للصحافة العربية
  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب «التربية الرياضية» الحاصلين على بطولات دولية