6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يُعتبر ترفيه الأطفال من أكبر التحديات التي يواجهها الآباء، خاصة مع الانشغال اليومي، ولكن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولاً مبتكرة لتحويل الأوقات العادية إلى تجارب تعليمية ممتعة.
يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء قصة قبل النوم، فعندما تكونين منهكة، استخدمي “شات جي بي تي” لكتابة قصة مخصصة للأطفال بأفكارك الخاصة، ويمكن أن يبتكر قصصًا شيقة بلمسة إبداعية، مما يجعل لحظة النوم أكثر متعة.
واستخدمي “شات جي بي تي” لإنشاء كلمات أغنية مخصصة، ثم استخدمي منصات مثل “سونو” لتحويل الكلمات إلى أغنية مع لحن وإيقاع مناسبين، وبهذه الطريقة، يصبح لديك أغنية جديدة تتناسب مع اهتمامات طفلك.
وامنحي طفلك الفرصة لتخيل وتصميم شخصيات أو مشاهد باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”، التي تتيح له توليد صور بناءً على أوصافه، مما يعزز الإبداع لديه.
واستخدمي الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار لوجبات خفيفة صحية وآمنة يمكن للأطفال مساعدتك في تحضيرها، مما يجعلهم يشاركونك في المطبخ بشكل ممتع وآمن.
يمكن كذلك ابتكار الألعاب، في الأيام الممطرة أو عندما تشعرين بأن الأطفال أصبحوا يملّون من الألعاب المعتادة، يمكنك طلب اقتراحات من “شات جي بي تي” لألعاب بسيطة تساعد على تطوير مهاراتهم الحركية والفكرية دون الحاجة لأجهزة إلكترونية.
وعند حدوث إصابات طفيفة أو مرض، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم نصائح للإسعافات الأولية أو طرق لتهدئة الطفل وتشجيعه على تناول الدواء بسهولة.
إقرأ أيضًا
مستشار مالي: جيل Z الأكثر حظًا في تحقيق الثروة المالية .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال الذكاء الاصطناعي ترفيه طرق مبتكرة الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.