منظمات محلية: استهداف المصانع والمنشآت المدنية يكشف الوجه الحقيقي للعدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
وأشار المركز في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، إلى أن الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الأمريكية الممنهجة التي طالت المئات من المنشآت الصناعية على مدى سنوات العدوان الماضية، حيثُ سبق وأن استهدف العدوان السعوديّ الأمريكي الإماراتي أكثر من 434 مصنعاً طيلة فترة العدوان السابقة، في محاولة بائسة لتدمير البنية الاقتصادية وإفقار الشعب وحرمانه من مقومات الحياة الكريمة.
وأفاد البيان، بأن استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويكشف عن الوجه الحقيقي للعدوان الأمريكي الذي لا يتورع عن انتهاك كلّ القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف الدولية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تداعيات رسوم ترامب على المصانع الصينية
البوابة - في ظل الحرب الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على دول العالم وتحديدا الصين، برفع الرسوم الجمركية، تتجه المصانع في الصين إلى إجراءات قاسية لخفض التكاليف، بما في ذلك تقليص ساعات العمل، وإجبار العمال على إجازات غير مدفوعة، وتخفيض الأجور توقفت عن التصدير إلى أميركا واتجهت إلى أسواقه التقليدية في دول أخرى.
اقرأ ايضاًوبحسب رويترز، فإن معدل البطالة الرسمي في الصين ظل حول 5%، لكن معدلات "البطالة المقنّعة" تتفاقم، إذ لا يتم احتساب تقليص ساعات العمل أو الإجازات غير المدفوعة في الإحصاءات الرسمية.
وفي ظل هذه الاجراءات القاسية يلجأ عدد متزايد من أصحاب المصانع إلى العمالة المؤقتة لتلبية الطلبيات الجديدة ثم الاستغناء عنهم عند تراجع الطلب.
هذه الضغوط تؤدي، وفق خبراء، إلى مزيد من الانكماش في إنفاق المستهلكين، إذ تراجعت مبيعات التجزئة، واستقرت معدلات التضخم عند الصفر في يوليو/تموز.
هذه الشهادات، التي أوردتها رويترز، تكشف جانبا مظلما من أثر الرسوم الأميركية على الاقتصاد الصيني، حيث لا يظهر الأثر كاملا في مؤشرات النمو أو التجارة، بل يتجلى في تراجع دخل الأفراد، وتآكل قدرتهم الشرائية، وتزايد هشاشة سوق العمل.
المصدر: رويترز
كلمات دالة:تداعيات رسوم ترامب على المصانع الصينيةالصينرسومجمارك© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن