أول خطوة هي إدانة قادة المليشيا أمام المحكمة الجنائية بارتكابهم جرائم إبادة جماعية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أول خطوة ضرورية هي إدانة قادة المليشيا أمام المحكمة الجنائية الدولية بارتكابهم جرائم إبادة جماعية. هذه الإدانة تُعدّ حجر الأساس لبناء ملف قانوني متماسك أمام محكمة العدل الدولية .
بعدها، يجب التركيز على إثبات العلاقة الوثيقة بين قادة المليشيا والدول المطلوب مقاضاتها أمام محكمة العدل الدولية، عبر تتبّع التمويل، التسليح، والدعم اللوجستي والإعلامي.
لكن هناك عقبتان رئيسيتان:
الأولى: أن السودان لم يوقّع على ميثاق روما، ويرفض أصلًا التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مما يُضعف قدرة المحكمة على التحرك ما لم يكن عبر مجلس الأمن أو دولة عضو.
الثانية: أن ما قُدِم كمستندات في مرافعة السودان ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية لا يرقى لمستوى “أدلة”، بل هي مجرد قرائن وظنية، لا تكفي وحدها لإدانة طرف دولي.
التحرك القانوني يتطلب استراتيجية أذكى تُبنى على أسس قانونية قوية ومُحكمة دوليًا.
في هذا الملف إخفاق كبير للغاية ، الا أذ كان الهدف من القضية في الأساس هو الضغط السياسي و الإعلامي .
عبد الرحمن عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تطالب بسجن قائد الجنجويد "علي كوشيب" مدى الحياة
أعلنت الجنائية الدولية، منذ قليل، بإن علي كوشيب، أحد أكبر قادة الجنجويد في السودان يواجه 20 تهمة جرائم حرب، موضحة انه خطط لعمليات قتل متعمدة مستغلا علاقاته بشخصيات سياسية رفيعة، حيث طالب الادعاء في الجنائية الدولية بسجن قائد الجنجويد كوشيب مدى الحياة، لافتة إلى أنه مذنب في 20 تهمة منها جرائم حرب وضد الإنسانية، وفقا للقاهرة الاخبارية.
السودان يسعى للحصول على دعم مالي جديد من بنك التنمية الأفريقي الدعم السريع يُعلن سيطرته على أهم منطقة نفطية في السودان
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن بلاده صمدت بقوة طوال الأسابيع الـ23 الماضية في مواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمريكية، مشيرًا إلى أن "هذا الصمود تحقق بفضل وحدة الشعب وتماسك القوات المسلحة".
وأوضح مادورو، بحسب وسائل إعلام فنزويلية، أن "الفنزويليين يضعون ثقة كاملة في جيشهم ويدعمون كل فرد يخدم في صفوفه"، مؤكدًا أن "التعاون بين المواطنين والمؤسستين العسكرية والشرطية يشكل ضمانة لاستمرار سيادة فنزويلا واستقرارها وأمنها".
وتبرر الولايات المتحدة الأمريكية وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ"محاربة تهريب المخدرات".
وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يعمل على خيارات لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا.