"الخليج" الكويتية: زيارة الرئيس السيسي تأتي تتويجا لعلاقات تاريخية وثيقة ومتجذرة بين القاهرة والكويت
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبرزت جريدة "الخليج" الكويتية الزيارة المرتقبة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت في إطار جولته الخليجية، مؤكدة أن الزيارة تأتي تتويجًا لعلاقات تاريخية وثيقة ومتجذرة بين البلدين الشقيقين.
وقال رئيس تحرير الجريدة أحمد إسماعيل بهبهاني - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الاثنين/، تحت عنوان (الكويت ومصر.
وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي من شأنها أن تعطي دفعة للعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتنموي والأمني، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ونقلها إلى آفاق أرحب لتغطي مجالات أوسع، في ظل القيادة الرشيدة لأمير الكويت والرئيس السيسي.
وشدد بهبهاني على أن الزيارة تؤكد حرص القيادة في البلدين الشقيقين على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميًا ودوليًا، في ظل التحديات العديدة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، وتستلزم المزيد من التنسيق والتشاور، سعيًا وراء الخروج برؤية مشتركة تسهم في بلورة موقف موحد لمواجهة هذه التحديات والمخاطر، إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك، وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وأضاف رئيس تحرير جريدة "الخليج" الكويتية "أن ما بين الكويت وجمهورية مصر العربية من علاقات ووشائج، هو أكبر من كل الكلمات، وأكثر سعة ورحابة من كل الأوصاف، والحديث عن العلاقات الكويتية المصرية لا يحتاج إلى مناسبة أو توقيت، فهي دائما حاضرة في القلب والعقل، تلك العلاقات الأخوية الراسخة، والتي امتزجت من دماء الشهداء المبذولة من كلا البلدين خلال الأزمات والحروب".
وأكد بهبهاني ارتباط الكويت ومصر بعلاقات تاريخية راسخة ومتجذرة ومواقف مهمة، ستبقى محفورة في سجل التاريخ وذاكرة الشعبين الشقيقين؛ مستعرضا العديد من المواقف المشتركة بين البلدين، والتي أكدت قوة ومتانة العلاقات المشتركة بينهما، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
كما سلط الضوء على الاستثمارات الكويتية في مصر، خاصة في ظل جهود الدولة لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات العربية والأجنبية بصفة عامة، والكويتية بصفة خاصة، لافتا إلى أن الكويت تعد ثالث أكبر شريك تجاري عربي لمصر بعد السعودية والإمارات، باستثمارات تبلغ أكثر من 20 مليار دولار، ورابع شريك تجاري عالمي بين الدول المستثمرة.
وأشار إلى أن العلاقات الأخوية الوثيقة بين الكويت ومصر، استقرت جيلا بعد جيل، مستندة على إرث ثمين، وأساس متين، وركائز سليمة، قوامها المحبة والتلاحم والثقة، والتي ضمنت لها الثبات والتماسك مهما كانت التحديات، مؤكدًا أنها تمضي قدما إلى الأمام وتزداد رسوخا يوما بعد يوم، في ضوء رعاية أمير الكويت والرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرصهما المشترك على النهوض بالتعاون الثنائي في كافة المجالات، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تهدد مستقبل المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الكويت الخليجية البلدین الشقیقین الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً بالمستشار الألماني "فريدريش ميرتز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي وجه التهنئة للمستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية، والذي يعكس ثقة الشعب الألماني، معرباً عن التمنيات للحكومة الجديدة بالنجاح في خططها الطموحة لتعزيز الدور المحوري لألمانيا على الساحتين الأوروبية والدولية، مشيراً إلى أن اللحظة الراهنة تكتسب أهمية بالغة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، والحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي، وهو ما يتماشى مع الجهود والخبرات الألمانية خلال العقود الأخيرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المستشار الألماني ثمن من جانبه اللفتة الكريمة، مؤكداً حرص بلاده على علاقاتها الوثيقة مع مصر، وأكد الجانبان على التزامهما بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز التعاون التنموي، بما يوثق الروابط بين الشعبين الصديقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض السيد الرئيس جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالقطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مشيراً إلى أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يتفق مع حل الدولتين.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، حيث أكد المستشار الألماني على حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر بهدف استعادة الهدوء والسلم الإقليميين.