منظمة “إنسان”: استهداف المصانع يعكس مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الحيوية في اليمن.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، استهداف المصانع والمنشآت المدنية، جريمة حرب بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن جريمة استهدفت مصنع السواري للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، والذي أدى إلى شهداء وجرحى، تعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي، وهوسه في تدمير البنى التحتية، وتوسيع دائرة معاناة الشعب اليمني.
وأكدت منظمة “إنسان” أن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الأعمال يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة 3 من اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تنص على حماية المدنيين من الهجمات، والمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر الهجمات على السكان المدنيين، إضافة إلى المادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول، التي تمنع الهجمات العشوائية ضد المدنيين والممتلكات.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورهم تجاه جرائم العدوان الأمريكي ضد اليمن، وذلك بوقف العدوان وفتح تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بحق المدنيين اليمنيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
العدوان السعودي يواصل استهداف المناطق الحدودية بصعدة: عشرات الشهداء والجرحى خلال شهر
يمانيون – صعدة
كشفت شرطة محافظة صعدة، عن استمرار الاعتداءات السعودية على القرى والمناطق الحدودية خلال شهر ذي الحجة، في سياق تصعيد عدواني ممنهج يستهدف المدنيين ويهدد الأمن والاستقرار في الشريط الحدودي الشمالي.
وأكدت شرطة محافظة صعدة في بيان خاص، أنها وثّقت 59 خرقاً عسكرياً ارتكبه الجيش السعودي ضد مناطق متفرقة من الشريط الحدودي خلال الشهر الهجري المنصرم، شملت عمليات قصف مدفعي مباشر وإطلاق نار مكثف من قبل حرس الحدود السعودي.
وبحسب البيان، توزعت الخروقات على 19 عملية قصف بري طال مناطق مأهولة بالسكان، و40 حالة إطلاق نار بشكل مباشر على المواطنين وممتلكاتهم. وأسفرت هذه الاعتداءات عن سقوط 8 شهداء و33 جريحاً، معظمهم في حالات حرجة، نتيجة الاستهداف العشوائي والمباشر.
وأشار البيان إلى أن القرى الواقعة على امتداد الحدود الشمالية لمحافظة صعدة لا تزال تتعرض لقصف مدفعي ممنهج من داخل الأراضي السعودية، ما أسفر عن 20 إصابة وشهيدًا إضافيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتعد هذه الجرائم امتداداً لانتهاكات مستمرة يرتكبها النظام السعودي منذ بداية العدوان الأمريكي–السعودي على اليمن، وسط صمت دولي مريب وتقاعس المنظمات الإنسانية المعنية بحماية المدنيين.
وأكدت السلطات المحلية في صعدة أن استمرار هذا العدوان يؤكد أن النظام السعودي لم يلتزم بأي تهدئة، وأن استهداف المواطنين يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان، مطالبة المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من جرائم موثقة ضد المدنيين.