بلدية عجمان تنجز جسري مشاة بتكلفة 6 ملايين درهم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط-عجمان، عن إنجاز جسري مشاة بتكلفة 6 ملايين درهم، حيث يقع الجسر الأول بالقرب من تقاطع الروضة، بينما أنجز الجسر الآخر عند تقاطع شارع الشيخ عمار مع شارع الاندلس، وذلك انسجامًا مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تطوير بنية تحتية متكاملة.
وأكد المهندس عبدالله مصطفى المرزوقي مدير إدارة الطرق والبنية التحتية بالدائرة، أن الجسرين تم إنجازهما في أماكن حيوية وتشهد حركة دائمة وكثيفة على مدار الساعة لتأمين عبور آمن للمشاة، حيث يبلغ طول الجسر الأول37 متراً، وعرض4 أمتار، بينما يبلغ طول الجسر الثاني 57 متراً، وعرض 4 أمتار بين طرفي الشارع، متحدثًا عن العدد الإجمالي لجسور المشاة في الإمارة والذي بلغ 14 جسر.
وقال : إن الدائرة تسعى لرفع مستوى السلامة المرورية في الطرق، وخفض نسب حوادث الدهس للوصول إلى "صفر" وفيات، وذلك من خلال توفير البنية التحتية المتكاملة، ووسائل نقل آمنة لمستخدمي الطريق وكذلك لمستخدمي الدراجات الهوائية، بالإضافة لتعزيز جودة الحياة في الإمارة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عجمان بلدية عجمان
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».