محمد رمضان يثير الجدل بعد ظهوره في مهرجان كوتشيلا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر الفنان محمد رمضان التريند عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد ظهوره أمس خلال حفله في مهرجان الموسيقى الشهير Coachella في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم.
تفاصيل إطلالة محمد رمضان في مهرجان الموسيقى الشهير Coachellaظهر الفنان محمد رمضان بقطعة علوية «توب» مزينة بسلاسل معدنية وقطع ذهبية واكسسوارات، بطراز يشبه الأزياء الفرعونية مع لمسة جريئة، حيث وصفها الجمهور “ببدلة الراقصات” وأكمل الإطلالة بإكسسوارات لامعة ونظارة شمسية، مع لوك مسرحي لافت يناسب أجواء المهرجان.
قال طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين: “محمد رمضان عضو نقابة المهن التمثيلية وهي الجهة الوحيدة التي لها حق المحاسبة والمساءلة أما عن الحفلات التي تقام داخل جمهورية مصر العربية فهي عبارة عن تصاريح للحفل الواحد او العمل الواحد طبقاً لبروتوكول إتحاد النقابات الفنية الثلاث الموسيقية والتمثيلية والسينمائية”.
رد فعل الجمهور بعد ظهور محمد رمضان في حفله الأخيرتعددت ردود أفعال الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي كانت تحمل السخرية والإندهاش حيث كتب أحدهم: «يعني إيه اللي انت عامله ده يا نمبر وان؟»، بينما تساءل آخر: «هو الفنان لابس إيه؟!»، وشارك البعض صوره مع تعليقات مثل «ايه يارمضان بقي دا يا رمضان !»، “أنت محمد رمضان ولا الراقصة”، “اللبس دا مش حلو يا فنان”.
محمد رمضان يتجاهل غضب الجمهورتجاهل الفنان محمد رمضان غضب الجمهور وقرر الرد على طريقته الخاصة، من خلال صورة له عبر حسابه الرسمي بموقع إنستجرام، وعلق عليها قائلا: “الصورة دي فكرتني زمان وأنا واقف قدام محطة المترو مستني صحابي عشان نروح السينما، وبعدها ناكل كشري ونموت من الضحك، ماكنش عندي أي مسئوليات غير الدراسة”.
وتابع محمد رمضان:"أما الصورة دي النهاردة قدام مطار خاص في أمريكا، وأنا رايح أغني في كوتشيلا وبتعامل VIP، وباكل سوشي في الجو الحمد لله. بس مابقاش في صاحب زي زمان ولا ضحك زمان والله ما هزار، لو خيروني بين أيام زمان ودلوقتي، من غير حتى ما أفكر هختار دلوقتي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد رمضان محمد رمضان مهرجان كوتشيلا محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل
بقلم شعيب متوكل.
شهد المواطنون هذا العام تقليصًا غير معتاد في عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا، خصوصًا في صفوف الموظفين والعمال الذين لم يتمكنوا من السفر والالتحاق بعائلاتهم للاحتفال بالمناسبة كما جرت العادة.
لطالما كانت عطلة العيد فرصة للتلاقي وصلة الرحم، لكن الاكتفاء بيوم أو يومين جعل التنقل شبه مستحيل، خاصة بالنسبة للمقيمين في مناطق بعيدة أو العاملين في مدن أخرى. وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة، حيث غابت مظاهر العيد الحقيقية، وانحصر الاحتفال في شكله الرمزي، ما ولّد شعورًا بالغربة والانفصال عن العائلة.
هذا التقليص يطرح تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً استثنائيًا ظرفيًا أم بداية نهج جديد في التعامل مع العطل الدينية. ففي مجتمع تقوم فيه المناسبات الدينية على لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية، لا تبدو مثل هذه القرارات إدارية بحتة، بل ذات أثر عميق على النسيج الاجتماعي والمعنوي للأفراد.
الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يشمل أبعادًا عائلية وإنسانية لا يجوز تجاهلها، وهو ما يستدعي إعادة نظر متزنة تراعي التوازن بين مقتضيات العمل وخصوصية المناسبات الدينية.