تصعيد كبير للانتقالي في أبين بعد التمثيل بجثة أحد أبنائها
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الجديد برس|
رفع المجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال ، الاثنين، وتيرة تهديده لأبين، مسقط الد خصومه جنوبي اليمن. يتزامن ذلك مع مساعي قوى المحافظة للانخراط بالموجة الجديدة التي تديرها السعودية لاستقلال المحافظات جنوب وشرق اليمن.
وقامت فصائل المجلس، المدعوم اماراتيا، بالتمثيل بجثة احد أبناء ابين في شوارع المحافظة.
ونشرت وسائل اعلام الانتقالي مقطع فيديو قيام فصيل ما يعرف بـ” مكافحة الإرهاب” الذي يقوده شلال شائع ، بربط جثة احد أبناء ابين الذي قتلته تلك العناصر على مقدمة احدى المدرعات الإماراتية والطوف به في شوارع العاصمة زنجبار.
و مع ان فصائل الانتقالي التي تنتمي للضالع ويافع تشن اعتداءات وحربا ضروس ضد أبناء ابين منذ نجاحها بإسقاط حكومة هادي في العام 2019 وتوصف بالمناطقية رغم محاولة الانتقالي تدجينها بـ”الإرهاب” الا انها المرة الأولى التي يتم فيها التمثيل بجثة قتيل بالمدينة.
وجاءت الخطوة الأخيرة للانتقالي مع تحركات في المحافظة التي تعد بمثابة البوابة الشرقية لمعقل الانتقالي في عدن لتشكيل تكتل جديد مناهض للمجلس الاماراتي.
وأفادت وسائل اعلام تابعة للمجلس في وقت سابق ان حافلات قامت بنقل شباب من ابين على العبر على الحدود السعودية لإعلان تكتل أبناء ابين شبوة ضمن ترتيبات اعلان انفصالها على غرر محافظة حضرموت التي سبقت وان أعلنت الحكم الذاتي بدعم سعودي.
والعملية الجديد عدت بمثابة رسالة لأبناء ابين من الانتقالي الذي يتهم قياداته بارتكاب جرائم فضيعة ضد أبناء المحافظة منذ الحرب الاهلية في ثمانينات القرن الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبناء ابین
إقرأ أيضاً:
دنيا سامي تكشف كواليس دخولها مجال التمثيل
كشفت الفنانة دنيا سامي عن كواليس دخولها مجال التمثيل، مؤكدة أن بدايتها لم تكن مخططًا لها على الإطلاق، وأن الأمر حدث بمحض الصدفة، رغم أنها لم تكن ترى نفسها مؤهلة للوقوف أمام الكاميرا في يوم من الأيام.
تصريحات دنيا سامي
وقالت دنيا سامي في تصريحات تلفزيونية خلال استضافتها في أحد البرامج، إنها كانت خجولة جدًا في طفولتها، ولم يخطر ببالها يومًا أن تصبح ممثلة، موضحة: "كنت بشوف نفسي دمي خفيف وسط أهلي وصحابي، لكن مش للدرجة اللي تخليني أطلع أضحك الناس، الموضوع بدأ لما دخلت مدرسة اتعلمت فيها الطبلة، ومن هنا بدأت أتحط بشكل مفاجئ في أدوار كوميدية".
ورغم نجاحها في الكوميديا، عبّرت دنيا سامي عن رغبتها في التنوع وتجربة أدوار مختلفة، خاصة الدراما، لكنها اكتشفت أن تقديم المشاهد الحزينة أكثر تعقيدًا مما كانت تتوقع، وأضافت: "كنت دايمًا بقول يا جماعة أنا مش أراجوز، عايزة أعيط وأعمل حاجات تانية، لكن لقيت إن الكوميديا كانت بوابتي للتمثيل، وهي اللي خلتني أجرأ وأقدر أعمل أي حاجة بعد كده".
وعن نشأتها، تحدثت دنيا عن ذكرياتها في حي الدرب الأحمر، مشيرة إلى أن أهالي المنطقة ما زالوا يحتفظون بأصالة وجدعنة زمان، وقالت: "الدرب الأحمر لسه فيه الرجولة، لحد النهاردة وأنا ماشية في الشارع محدش يقدر يضايقني، ولو بدور على ركنة عربية الناس تساعدني فورًا.ط، وأنا صغيرة كانوا بيخافوا مني، رغم إني كنت ضعيفة جدًا وشكلي مش حلو، بس كان وشي بيخض".
كما تناولت دنيا سامي موقفًا طريفًا يخص شكلها في الطفولة، حيث قارنت نفسها بشقيقتها التي كانت تتمتع بجمال ناعم، في حين كانت هي "سمراء وشعرها خشن"، على حد وصفها، مضيفة: "الوحيد اللي لسه شايفني وحشة لحد دلوقتي هو مصطفى غريب، دايمًا بيقولي إنتي أوحش بنت شافها في حياته، هو متنمر بس أنا مش بعرف أرد عليه بنفس طريقته".