«أرضي».. المنيا تطلق أول فيلم ستوب موشن يجسد مقاومة الإرهاب في سيناء
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أطلق الدكتور عبد الرحمن الجندي أستاذ ورئيس قسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا فيلمه الجديد "أرضي"، الذي يعد أول فيلم متحرك بتقنية ستوب موشن "تحريك الصلصال"، ليروي قصة كفاح أهالي سيناء ضد الإرهاب عبر لغة بصرية مبتكرة.
تبلغ مدة الفيلم 6 دقائق، وينفذ بالكامل باستخدام المجسمات، حيث يسلط الضوء على الأحداث الدامية التي شهدتها شمال سيناء بين عامي 2015 و2018، عبر قصة درامية رمزية شيقة تجسد بطولة الأهالي في مواجهة الإرهاب.
وقال رئيس قسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون، إن الفيلم يحاول تقديم رؤية فنية مكثفة لجرائم الإرهاب في سيناء، وكيف حول الأهالي الألم إلى قوة ردعت الظلاميين موضحا: اعتمدنا على تقنية ستوب موشن لإضفاء واقعية على المشاهد، خاصة في تصوير اللحظات المفصلية مثل مجزرة النساء وهزيمة الإرهابي.
وأضاف صاحب الفكرة حرصت على إشراك طلاب متميزين في تصميم الشخصيات، كجزء من تدريبهم على المشاركة الوجدانية قبل الفنية، لأن القضية تحتاج إلى فهم عميق لبطولة المصريين.
ويبدأ سيناريو الفيلم بكابوس يراود بطلا سيناويا يرى إرهابيا يقتله، ليتحول الحلم إلى حقيقة عندما يكتشف أن الإرهابيين هاجموا تجمعا للنساء وقتلوهن بوحشية لكن البطل يتحول إلى قائد ينظم مواجهة شعبية تنتهي بسحل الإرهابي وهزيمته في إشارة لانتصار الخير.
ويعد فيلم "أرضي" وثيقة فنية تخلد تضحيات سيناء، ويرفع راية الفن كسلاح وقوة ناعمة في مواجهة التطرف، حيث يعتمد على الإيجاز والرمزية لتوصيل رسالته كما أن الدكتور "الجندي" سبق له المشاركة في مهرجانات دولية، ويتوقع أن يشارك بـ"أرضي" في مسابقات الأفلام المتحركة القصيرة.
وضم فريق العمل السيناريو والإخراج للدكتور عبد الرحمن الجندي وتحريك 2D الدكتور محمد كمال ومونتاج مهندس محمود مختار وتصميم الشخصيات مادونا إيهاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فنون المنيا
إقرأ أيضاً:
عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن لعسل النحل الطبيعي قدرة فائقة على دعم صحة الجسم، خاصة في تسريع التئام الجروح ومكافحة البكتيريا الضارة، وأكد الباحثون أن خصائص العسل المضادة للميكروبات تجعله من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها سواء داخليًا أو خارجيًا للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى إنزيمات طبيعية وأحماض عضوية تساعد على تقليل نمو البكتيريا والفطريات، مما يقلل خطر العدوى عند إصابة الجلد. كما أثبتت التجارب السريرية أن تطبيق العسل مباشرة على الجروح السطحية يعزز سرعة التئامها مقارنة بالمعالجات التقليدية، وذلك دون التسبب في آثار جانبية أو حساسية لدى معظم الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العسل بانتظام ضمن النظام الغذائي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الجسم بشكل عام، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات. كما أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يخفف الالتهابات الداخلية، ويحسن صحة الجهاز الهضمي بفضل تأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأكد الخبراء أن الاستخدام اليومي للعسل يكون أكثر فعالية عند اختيار العسل الخام غير المعالج، إذ يحتفظ بجميع مركباته الطبيعية والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامينات B وC والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والكالسيوم. وينصح بإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة أو تناولها مباشرة، مع مراعاة عدم إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
كما أشار التقرير إلى أن العسل يمكن أن يكون مكملاً للعلاجات الطبية التقليدية، خاصة في حالات الجروح الطفيفة والحروق السطحية، حيث يقلل من التورم ويمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا، ويسرّع عملية الشفاء. ولفت الباحثون إلى أن دمج العسل ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز الصحة العامة ويقلل من التهابات الجسم المزمنة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن لعسل النحل الطبيعي ليس مجرد مادة حلوة الطعم، بل علاج طبيعي فعال متعدد الفوائد، يمكن أن يساهم في حماية الجسم من البكتيريا، تسريع شفاء الجروح، وتحسين صحة الجهاز المناعي والهضمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.