تحالف الأحزاب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، بجولة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخليجية ولاسيما إلى قطر والكويت، مؤكدا أن الجولة الخليجية إنما تأتي في إطار المساعي المصرية لتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، ولاسيما ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن التنسيق المصري مع الأشقاء العرب في تلك اللحظات الحرجة التي تمر بها دول المنطقة تستدعي تضافر الجهود ومزيد من التنسيق ووحدة الصف العربي، وهو ما يسعى السيد الرئيس السيسي إلى تحقيقه على الدوام، سبيلا لوضع حلول قاطعة لحلحلة الأزمات الراهنة، ولاسيما فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق الهدنة وإحلال السلامة في المنطقة.
كما ثمن النائب تيسير مطر، التوافق المصري القطري، خلال الزيارة في الملفات المطروحة بين القيادتين المصرية والقطرية، مشيدا بمخرجات الزيارة إلى العاصمة القطرية التي اختتمت مساء اليوم، قبيل توجهه إلى الكويت الشقيقة، والتي انعكست مخرجاتها بمزيد من الاستثمارات القطرية في مصر، بما يعكس من متانة العلاقات ويعزز آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن حزمة الاستثمارات القطرية التي تم الإعلان عنها بقيمة 7.5 مليار دولار يتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، يؤكد الثقة الدولية في المناخ الاستثماري بمصر وكذلك بما تتمتع به من بيئة خصبة للاستثمار وما يميزها من أمن واستقرار، واعتبار مصر قبلة آمنة وجاذبة للاستثمارات العربية والدولية، عبر سياسات إصلاحية واقعية، وبنية تحتية متطورة، ومناخ تشريعي مرن يدعم القطاع الخاص ويشجع الشراكات الاقتصادية متكافئة المصالح، وهو ما يعكس التدفقات الاستثمارية القادمة آلى مصر بفضل تلك الإصلاحات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطاع الخاص الأراضي الفلسطينية السيسي
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق تاريخي ينهي الحرب في غزة، فإن مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت مركزا للقرار في المنطقة في عهد الرئيس السيسي بعد محاولات شتى لإقصائها.
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، أن «مصر عادت لتكتب قواعد اللعبة، وعادت العقل الذي يفكر للعرب ووسيط للم الشمل، وحقن الدماء، وأنها مصر المنتصرة، نجحت في إجهاض مخطط التهجير، وهي ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي»
وأضاف مصطفى بكري أن، « الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجه حملات من التشويه و الادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج، ولم يرد بالصوت العالي ولا بالخطابات النارية إنما رد بالفعل والإنجاز والصبر، وذلك لبحثه عن مستقبل مصر والأمة».
وأوضح مصطفى بكري أن اللحظات التي تم فيها الاتفاق على وقف النار في غزة، هي لحظات فارقة، وتمثل سنوات طويلة تحملها الرئيس السيسي تحت النار، من ادعاءات بالفشل في السياسة الداخلية والخارجية، إلى تهميش دور مصر، لكن اللي شاف مصر 2013 وشايفها اليوم سيلاحظ الفرق، مؤسسات كانت تترنح وفساد، ولكن من قلب كل هذا ظهر السيسي وقرر المواجهة، لم يكن يبحث عن مجد شخصي ولكنه من القادة اللذين يعملون في الظل ويتخذون القرارات الاستراتيجية، وليس العاطفية».
وتابع بكري أن « كثيرون تهجموا على الرئيس السيسي ومصر وظلموه ولكنه لم ينكسر ولم ينحني، فهو لديه قناعة راسخة أن اللذي يعمل الصح لا يخشى شيئا.. كان يأخذ قرارات مؤلمة وواجه ماكينة ضخمة من الأكاذيب والشائعات و بنى بلدا حديثا، وبنى عاصمة وطرق وكباري واستصلح أراضي، وواجه الوباء الكبدي»
ولفت مصطفى بكري أن «ما يحدث ليس مجرد انتصار في فلسطين ولكنه انتصار للأمة ومصر رفعت كلمتها ولم يسع السيسي وراء الكاميرات، ولكنه كان يسعى للإنسان في فلسطين، وقف النار أعلن في مصر وترامب سيحضر مصر ليشهد توقيع الاتفاق النهائي على وقف النار في غزة، بما يمثل رسالة لكل العالم أن القاهرة عادت مركزا للقرار