اليونان: العثور على جثتي مهاجرين و39 ناجياً
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الاثنين، العثور على جثتي امرأتين و39 مهاجراً آخرين على جزيرة «فارماكونيسي» الصغيرة في بحر إيجه، وأن هناك تحقيقا جاريا لمعرفة ملابسات هذه الواقعة.
وأضاف خفر السواحل أن ملابسات وفاة المرأتين لم تتضح بعد.
وأبلغ مسؤولون في خفر السواحل السلطات اليونانية أن المهاجرين وصلوا في وقت سابق إلى الجزيرة الواقعة على بعد 9.
كما تم نقل الذين تم إنقاذهم إلى جزيرة «ليروس» القريبة.
ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنقذ خفر السواحل أكثر من 250 ألف شخص منذ عام 2015 عندما كانت اليونان في الخطوط الأمامية لأزمة الهجرة في أوروبا، ووصل ما يقرب من مليون شخص إلى جزرها، ومنها «فارماكونيسي»، قادمين من تركيا. ولقي الآلاف حتفهم غرقا خلال تلك الفترة.
ولقي هذا الشهر ما لا يقل عن سبعة مهاجرين، بينهم صبي وفتاة وامرأتان، حتفهم عندما غرق قاربهم قبالة جزيرة «ليسبوس» اليونانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
جاءت احتفالات الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية في اليونان هذا العام وسط أجواء توتر سياسي داخلي وأوروبي، حيث تعكس الرسائل الموجهة من الفعاليات تقديرًا عميقًا لقيم الحرية والديمقراطية، رغم وجود خلافات واضحة بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.
تُعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار فترة الحكم العسكري الاستبدادي التي مرت بها اليونان بين عامي 1967 و1974، والتي شهدت قمعًا واسعًا للحريات، قبل أن تبدأ مرحلة انتقالية هامة قادها الزعيم قسطنطينوس كرامنليس من المنفى، والتي مهدت الطريق نحو تأسيس الديمقراطية الحديثة في البلاد.
24 يوليو رمز وطني لرفض الاستبداد وترسيخ الحرية والديمقراطية الحديثةيُعتبر يوم 24 يوليو ذكرى وطنية تمثل الانتصار على الاستبداد والعودة إلى قيم الحرية والديمقراطية، وهو اليوم الذي شهد عودة قسطنطينوس كرامنليس لقيادة البلاد، ليصبح رمزًا للمسار الديمقراطي والتزام اليونان بحقوق الإنسان والحريات السياسية.
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه الذكرى تتجاوز الاحتفالات لتكون رسالة سياسية ورسالة أمل لشعب اليونان وللمنطقة بأسرها في ظل الأوضاع الراهنة.