العدوان السعودي يقصف منزلًا في صعدة ويصيب امرأة وثلاثة أطفال
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يمانيون../
أُصيب ثلاثة أطفال ووالدتهم، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعي نفّذه جيش العدو السعودي على أحد منازل المواطنين في محافظة صعدة.
وأوضح مصدر أمني أن القصف استهدف منزلًا في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية، ما أدى إلى إصابة الأم وأطفالها بجراح متفاوتة، في ظل استمرار التصعيد السعودي على القرى المأهولة بالسكان.
وتتعرض المناطق الحدودية بمحافظة صعدة بشكل يومي للقصف المدفعي وبالأسلحة المتوسطة من قبل العدو السعودي، ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال، وسط صمت دولي مطبق تجاه الجرائم المتكررة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدين جريمة استهداف منزل عائلة الطبيبة النجار وارتقاء أطفالها التسعة شهداء
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتكاب جيش العدو الاسرائيلي مجزرة مروعة باستهدافه عبر غارة جوية منزل الدكتور آلا النجار الطبيبة في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس لترتقي جثامين أطفالها التسعة شهداء بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى.
وقالت الحركة في بيان، اليوم السبت: إن هذه الجريمة البشعة تعبّر بوضوح عن الطبيعة الساديّة للاحتلال، ومستوى روح الانتقام المتجذّرة التي تُحرّك نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية، الذين يمارسون القتل الجماعي بدمٍ بارد ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني.
وأضافت: منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، يتعمّد العدو الصهيوني استهداف الكوادر الطبية والمدنيين وعائلاتهم، في محاولة لكسر إرادتهم وثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية.
وأكدت “أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة، وأن هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه ، مصيره إلى زوال حتمي بإذن الله، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطاردهم حتى النهاية”.