ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم إجابة واضحة بشأن إمكانية تشديد العقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض.
وخلال المؤتمر، طُرح على ترامب سؤال مباشر حول نية واشنطن فرض عقوبات إضافية على موسكو، إلا أن الرئيس اختار تسليط الضوء على سجله السابق في التعامل مع روسيا، قائلاً: "لقد فرضنا بالفعل عقوبات على روسيا.
وعندما أعيد طرح السؤال حول إمكانية اتخاذ خطوات عقابية إضافية تجاه موسكو، جدد ترامب الإشارة إلى خط الغاز ذاته، موضحًا أن المشروع كان مثيرًا للجدل ويخدم مصالح واسعة في أوروبا، لكنه تم وقفه خلال ولايته، في حين وافق خلفه، الرئيس جو بايدن، على استكماله، بحسب تعبيره.
يُذكر أن إدارة ترامب فرضت في نهاية عام 2019 عقوبات على الشركات المنفذة لمشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي"، في محاولة لتعطيل استكمال خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. ورغم ذلك، تم استكمال بناء الخطين بدعم من السفن الروسية بحلول ديسمبر 2021.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الأوساط الغربية لتشديد العقوبات ضد روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا وتعقّد الجهود الدولية للوصول إلى تسوية دبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي روسيا أوكرانيا البيت الأبيض المزيد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يحذر من اتخاذ أي قرار من دون أوكرانيا قبل لقاء ترامب وبوتين
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أي حلول للحرب مع روسيا دون إشراك أوكرانيا "ستكون ضد السلام" وستؤدي إلى "حلول ميتة، ولن تنجح أبداً"، مؤكدا أن بلاده "لا تستطيع أن تنتهك الدستور بشأن أراضيها ولن تسلمها للمحتلين".
وجاء حديث زيلينسكي تعليقا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المقبل بولاية ألاسكا، لبحث اتفاق نهائي بين موسكو وكييف من أجل وضع حد للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
وكتب زيلينسكي اليوم على مواقع التواصل أن أوكرانيا مستعدة لحلول حقيقية يمكن أن تحقق السلام، لكنه أضاف أن أي حلول دون كييف ستكون حلولا ضد السلام.
وقال زيلينسكي إن وحدة أراضي أوكرانيا، المنصوص عليها في الدستور، يجب أن تكون غير قابلة للتفاوض، مؤكداً أن السلام الدائم يجب أن يتضمن صوت أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
وأضاف أن أوكرانيا "لن تمنح روسيا أي مكافآت على ما فعلته"، وأن "الأوكرانيين لن يمنحوا أرضهم للمحتل".
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق في البيت الأبيض خلال قمة جمعته مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أنه سيكون هناك "بعض من تبادل الأراضي لصالح روسيا وأوكرانيا"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتطالب موسكو بأن تتنازل أوكرانيا عن 4 مناطق تسيطر عليها جزئيا هي: دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.
لكن كييف ترفض هذه المطالب وتشدد على وجوب انسحاب القوات الروسية من أراضيها والحصول على ضمانات أمنية غربية، بما في ذلك استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا.
وفشلت 3 جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق نتائج ملموسة، في حين لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القمة المنتظرة ستساهم في تقريب السلام.
إعلانواستبعد بوتين عقد لقاء مع فولوديمير زيلينسكي في هذه المرحلة، وهو اجتماع يعتبر الرئيس الأوكراني أنه ضروري لتحقيق تقدم في التوصل إلى اتفاق.
وقمة ألاسكا ستكون الأولى بين رئيس أميركي وروسي منذ لقاء جو بايدن وبوتين في جنيف خلال يونيو/حزيران 2021.
وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى، لكنهما تحدثا هاتفيا مرات عدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
تطورات ميدانيةمن جانب آخر، أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية، فجر اليوم السبت، إصابة 6 أشخاص بينهم طفل واندلاع حرائق في عدة أماكن جراء قصف روسي على مقاطعة خاركيف.
وأظهرت صور نشرتها الهيئة على حسابها في تليغرام حرائق في عدة مرافق، بينها المبنى الإداري للمستشفى في منطقة بوهدوخيف ومبانٍ أخرى في المقاطعة.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام روسية فرض قيود على حركة الطائرات في مطارات فلاديكافكاز وكازان وكالوغا ونيجنكامسك وسامارا وأوليانوفسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت هجوما أوكرانيا خلال الليلة الماضية استهدف عدة مقاطعات، وإنها دمرت 97 طائرة مسيرة.