بالأرقام..برشلونة يملك كل الأوراق الرابحة قبل صدام دورتموند
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
رغم الفوز العريض على بوروسيا دورتموند برباعية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، طالب مدرب برشلونة، هانسي فليك، لاعبيه بالحذر وعدم التهاون قبل مواجهة الإياب.
اقرأ ايضاًلكن الواقع والإحصائيات تمنح برشلونة كل أسباب التفاؤل. فبعيدًا عن النتيجة الكبيرة، يمتلك الفريق الكتالوني سجلًا مميزًا أمام خصمه الألماني.
الرباعية التي سجلها برشلونة في الذهاب تُعد أكبر انتصار له في تاريخ مشاركاته بدور الثمانية من البطولة الأوروبية، وهو رقم يمنحه دفعة معنوية قوية قبل الإياب.
تفوق واضح في المواجهات المباشرةالتاريخ يصب أيضًا في مصلحة برشلونة، حيث التقى الفريقان 6 مرات في دوري الأبطال، فاز خلالها برشلونة في 4 وتعادل في مباراتين، دون أي خسارة.
كما أن الفوز الأخير 4-0 عزز السجل المثالي لبرشلونة هذا الموسم ضد دورتموند، بعد أن سبق له التغلب عليه 3-2 في مواجهة سابقة.
ليفاندوفسكي.. كابوس دورتموندالنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هو أحد أبرز عناصر قوة برشلونة في هذه المواجهة، حيث يملك سجلًا تهديفيًا مذهلًا أمام فريقه السابق: 29 هدفًا في 28 مباراة، ما يجعله خصمًا استثنائيًا لدورتموند.
هانز فليك..العقدة المستمرة لدورتموندمدرب برشلونة الحالي، هانز فليك، يملك سجلًا مثاليًا أمام بوروسيا دورتموند أيضًا. خلال فترته مع بايرن ميونخ بين 2019 و2021، فاز بجميع مبارياته الخمس ضدهم. ومع برشلونة، استمر في نفس النهج، وحقق انتصارين من مباراتين.
برشلونة يعرف طريق العودةبرشلونة ليس فقط متفوقًا بالأرقام، بل يملك أيضًا تاريخًا حافلًا بالعودة في أصعب الظروف. في موسم 2016-2017، كتب واحدة من أعظم الريمونتادات عندما قلب تأخره 0-4 أمام باريس سان جيرمان إلى فوز 6-1.
كل العوامل تميل لصالح برشلونة قبل إياب دورتموند: نتيجة مطمئنة، سجل تاريخي قوي، مدرب يعرف جيدًا كيف يتفوق على الخصم، ونجم هجومي يعشق التسجيل ضدهم. ومع ذلك، يبقى الحذر مطلوبًا حتى صافرة النهاية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: برشلونة فی
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية.. من يملك السلاح الأقوى بين الدول التسع؟
في عالم لا يزال يعاني من اضطرابات سياسية وتوترات عسكرية، تبقى الأسلحة النووية العامل الأشد حساسية في معادلات الردع والتهديد. ومع أن معاهدة عدم الانتشار النووي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الأسلحة، فإن الواقع يفرض وجود تسع دول تمتلك قدرات نووية متفاوتة، بعضها معلن والبعض الآخر يُحاط بالغموض. فما هي هذه الدول؟ ومن منها يملك السلاح الأقوى؟ وكيف يتوزع التهديد النووي حول العالم؟
القوى النووية الخمس الكلاسيكيةالولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة، تُعرف بالدول الخمس "الأصلية" المالكة للسلاح النووي. وقد كانت هذه الدول أول من امتلك القنبلة النووية، وهي جميعها موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
تنص هذه المعاهدة على التزام الدول غير النووية بعدم السعي لتطوير أو الحصول على سلاح نووي، مقابل التزام الدول النووية بالتفاوض بنية حسنة لنزع السلاح تدريجياً. ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن الترسانات النووية لا تزال قائمة، بل تشهد أحياناً تحديثاً مستمراً.
خصمان نوويان خارج المعاهدة.. الهند وباكستانفي جنوب آسيا، تسير الهند وباكستان خارج مظلة المعاهدة. لم توقع أي من الدولتين على الاتفاقية، وبدأ سباق التسلح النووي بينهما منذ أن أجرت الهند أول تجربة نووية عام 1974، تبعتها تجارب متسارعة عام 1998، دفعت باكستان للرد بتجارب مماثلة خلال أسابيع. يشكّل هذان الخصمان الإقليميان بؤرة توتر نووي دائمة، خصوصاً في ظل النزاع المستمر حول إقليم كشمير.
كوريا الشمالية.. التهديد المنعزلانضمت كوريا الشمالية إلى المعاهدة عام 1985 لكنها انسحبت منها عام 2003، متهمة الولايات المتحدة بـ"العدوان". منذ عام 2006، بدأت بيونغ يانغ سلسلة من التجارب النووية المثيرة للقلق، لتصبح اليوم من أكثر الدول غموضاً وخطورة في الملف النووي العالمي.
إسرائيل.. الغموض النوويتحتفظ إسرائيل بسياسة "الغموض النووي"، إذ لم تعترف يوماً بامتلاك سلاح نووي ولم توقّع على المعاهدة. ومع ذلك، تُقدّر منظمات دولية عديدة امتلاكها ما يقارب 90 رأساً نووياً، ما يجعلها قوة نووية فعلية رغم غياب الاعتراف الرسمي.
إيران.. بين الشكوك والضماناتإيران تُصرّ على سلمية برنامجها النووي، وتنفي سعيها إلى تطوير سلاح نووي. غير أن تخصيبها لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% أثار قلقاً دولياً، خصوصاً أن النسبة المطلوبة لصناعة سلاح نووي تبلغ 90%. حتى الآن، لا توجد أدلة قاطعة تؤكد امتلاك طهران لقنبلة نووية، لكن الشكوك مستمرة.
توزيع الرؤوس الحربية النووية عالميًاوفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) الصادر في يناير، جاء توزيع الرؤوس الحربية النووية التسع كالتالي:
روسيا: 4309 رأساً
الولايات المتحدة: 3700 رأس
الصين: 600 رأس
فرنسا: 290 رأس
المملكة المتحدة: 225 رأس
الهند: 180 رأس
باكستان: 170 رأس
إسرائيل: 90 رأس
كوريا الشمالية: 50 رأساً (تقديريًا)
العالم اليوم يقف أمام توازن هش تُشكّله رؤوس نووية قادرة على إبادة مدن بأكملها خلال دقائق. وبين اتفاقيات دولية تهدف للحد من هذه القدرات، وواقع يثبت استمرار سباق التسلح، يبقى السلاح النووي التهديد الأكبر للسلم العالمي.