???? الصلح: سعر الصرف الحالي يفوق قيمته الحقيقية وفقدنا الاستقلال النقدي

ليبيا – أكد أستاذ الاقتصاد والمحلل الاقتصادي علي الصلح أن تحديد مصرف ليبيا المركزي لسعر صرف يفوق السعر التعادلي الحقيقي شكّل نقطة تحوّل خطيرة نحو الهيمنة المالية من قبل الحكومة، الأمر الذي تسبب في فقدان المصرف لاستقلالية قراره النقدي.

???? دعوات لإعادة التوازن الاقتصادي ⚖️
الصلح أوضح في تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية أن استعادة الثقة في الاقتصاد الليبي تتطلب تنسيقًا متكاملًا بين السياسات الاقتصادية والمالية والتجارية والنقدية، معتبراً ذلك ضرورة لإنقاذ الوضع القائم.

???? إدارة حذرة للطلب الكلي والكتلة النقدية ????
ودعا إلى تحديد حجم الطلب الكلي الذي يمكن للمصرف الدفاع عن قيمة الدينار في إطاره، مشددًا على أهمية فتح منظومة المقاصة وتحديد الحجم الأمثل للكتلة النقدية المتداولة داخل السوق.

???? ربط الأجور بالواقع ورفع الدعم التدريجي
كما شدد الصلح على أهمية ربط الأجور والمرتبات بالسعر الحقيقي للعملة، مؤكدًا أن معالجة ملف دعم المحروقات بات أمرًا ملحًّا ضمن حزمة الإصلاحات الضرورية لتحقيق التوازن والاستدامة المالية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي

الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • 900 جنيه في يوم| انفجار مفاجئ في سعر الجنيه الذهب وعيار 21 يفوق التوقعات
  • الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي
  • ورثة شريف الدجوي يرحبون بمساعي الصلح: التسويات تقوم على العدل ورد الظلم
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • راشيل كومينجز عن سكان غزة: ما عاشوه يفوق قدرة أي طفل على الاحتمال
  • الضمان توضح شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي الطبيعي الدائم
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • الفضة تستقر محليًا وتتراجع عالميًا بفعل ضغوط السياسة النقدية وتباطؤ النمو
  • بين التعمين والمصالح.. من يُعيد التوازن إلى سوق العمل؟