السيسي وولي عهد الكويت يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي وولي عهد الكويت تناولا التطورات الإقليمية، والجهود المصرية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجددا رفضهما تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن السيسي وولي عهد الكويت شددا على ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة العربية.
وأكدا أهمية استمرار الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت جيش الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنف الحرب على غزة.
والاثنين، قالت حركة حماس إنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء (مصر وقطر) بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السیسی وولی عهد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يرفض رد حركة حماس على مقترحه.. غير مقبول بتاتا
أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مساء السبت، رفضه للرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال ويتكوف في تصريحات صحفية: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا"، مطالبا الحركة بقبول مقترح الإطار الذي تم طرحه، "كأساس لمحادثات التقارب، والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل".
وتابع قائلا: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما، يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات".
وذكر أنه "يمكننا من خلال الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا لوقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، إلى الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت الحركة ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح مصدر في الحركة مطلع على سير المفاوضات لوكالة فرانس برس، أن "حماس أبلغت الوسطاء بردها الرسمي مكتوبا، ويتضمّن ردّا إيجابيا على مقترح ويتكوف، ولكن مع التأكيد على ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل والإفراج عن الأسرى العشرة على ثلاث دفعات".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن الردّ الذي سيسلم للوسطاء بشأن مقترح ويتكوف الجديد، سيعبّر عن موقف الحركة والفصائل التي جرى التشاور معها، على قاعدة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية.
وكشف المصدر أن المشاورات الداخلية التي أجرتها الحركة، وتلك التي جرت مع الفصائل الفلسطينية، أفضت إلى عدم قبول مقترح ويتكوف بشكله الحالي والتوجه نحو تقديم ملاحظات عليه، مع الإبقاء على باب التفاوض مفتوحا بهدف الوصول إلى صيغة جديدة مقبولة فلسطينيا.