نصف نهائي كأس الجزائر.. “الصفراء” لمواصلة الحلم و”سوسطارة” لإنقاذ الموسم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
سيكون ملعب 5 جويلية 62، سهرة اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة 20:45، على موعد مع احتضان قمة كروية واعدة، بين اتحاد الحراش واتحاد العاصمة، في نصف نهائي كأس الجزائر 2025.
ويسعى اتحاد الحراش، متصدر بطولة قسم الهواة مجموعة “وسط - شرق” لمواصلة حلمه. وتكرار سيناريو 2011، حينما وصل إلى النهائي قبل الانهزام على يد شبيبة القبائل.
وسيدخل “الحراشية” مواجهة اليوم أمام “أبناء سوسطارة” بمعنويات مرتفعة. بعدما أزاحوا في طريقهم إلى نصف النهائي، 3 أندية من المحترف الأول. ويتعلق الأمر بكل من شبيبة القبائل ومولودية وهران وترجي مستغانم.
وتضم “الصفراء” في صفوفها العديد من لاعبي الخبرة، في صورة الحارس شاوشي. وبن ساحة والعقبي وعبيد. وهو العامل الذي يعول عليه الطاقم الفني لاقتطاع تأشيرة النهائي.
بينما يملك اتحاد العاصمة، الأفضلية على الورق. وهو الذي يبحث عن بلوغ نهائي الكأس، بعد 11 موسما عجاف، في لقاء يعتبر فرصة لإنقاذ الموسم، بعد الإقصاء من ربع نهائي كأس “الكاف” إلى جانب ابتعاد الفريق عن سباق التتويج بلقب البطولة.
وسيدخل رفقاء الحارس بن بوط، نصف نهائي اليوم. بنية مصالحة الأنصار وتعبيد طريق إنهاء الموسم بلقب على الأقل، بالرغم من أن المأمورية ستكون صعبة أمام فريق طموح. يبحث عن مواصلة مفاجآته في السيدة الكأس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور