المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد النائب محمود سامي، رئييس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عضو اللجنة المصغرة لإدارة الحزب، أن نظام القائمة النسبية هو الأفضل لأنه يدفع نحو تقوية الأحزاب كما أنه يجعلها تمثل بشكل عادل داخل البرلمان؛ نظرًا لأن كل حزب يمثل وفق النسبة التي حصل عليها في الانتخابات.
المصري الديمقراطي يدعم القائمة النسبيةوقال “سامي”، في حواره لـ “صدى البلد” ـ ينشر لاحقًا ـ، نحن لسنا مؤهلين لخوض النظم “الأغلبية المطلقة”، وبالتالي فإن أفضل نظام هو القائمة النسبية، والذي يجب أن نستقر عليه لأن الأحزاب في مرحلة التعافي، كما أنها تمنح تمثيل عادل للأحزاب وتجعل الأحزاب ترشح برنامج أكثر منها ترشح فرد.
وذكر أن هذا لا يعني أنه النظام الأفضل على الأمد الطويل، فقد يتم تغييره بعد أن تقوى الأحزاب، ونكون مثل بقية دول العالم التي يعتمد كثير منها على النظام الفردي الذي ينتمي لحزب مثل النظام الأمريكي والفردي.
وأكد النائب محمود سامي، أن القائمة المغلقة المطلقة “قتلت” المنافسة الانتخابية، مشيرًا إلى أنه في حال استمرارها، فإنه التوافق هو الأقرب وليس المنافسة في انتخابات البرلمان 2025، وإن كانت المنافسة ستكون في النظام الفردي.
موعد انتخابات البرلمانواقترب موعد انتخابات البرلمان، حيث ينص الدستور في المادة 206 على أن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له. ويجرى انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على انتهاء مدته، والتي من المقرر أن تنتهي يناير 2026 على أن تبدأ إجراءات الانتخابات في نوفمبر من العام الجاري بالنسبة لمجلس النواب.
فيما يخص مجلس الشيوخ، فإن إجراءات انتخاباته تبدأ في شهر أغسطس من العام الجاري، باعتبار أن مدته كانت قد انطلقت في أكتوبر من عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات القائمة المغلقة القائمة المطلقة المصري الديمقراطي محمود سامي المزيد صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ درعا يلتقي لجنة انتخابات مجلس الشعب
درعا-سانا
في إطار التحضير للاستحقاق الانتخابي القادم، عقد محافظ درعا السيد أنور الزعبي، اجتماعاً تمهيدياً في مقر مجلس المحافظة، ضمّ مديري المديريات والمناطق وأعضاء المكتب التنفيذي، إلى جانب اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب.
وجاء هذا الاجتماع قبيل عقد جلسات مع الفعاليات الشعبية، وذلك بهدف مناقشة الرؤية الأولية للنظام الانتخابي، والاستماع إلى آراء ومقترحات الحضور، في إطار تعزيز المشاركة الشعبية وصون الاستحقاق الدستوري للوصول إلى مجلس شعب يُمثل مختلف الشرائح المجتمعية، ويأخذ دوره بشكل حقيقي وفاعل.
تابعوا أخبار سانا على