الاحتلال يعتدي على المصلين المتوافدين للمسجد الأقصى / شاهد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
#سواليف
أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واعتدت عليهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض
مقالات ذات صلة رياح الخريف تهب مبكرا الأسبوع المقبل وفرصة للأمطار 2023/08/25وأصيب 4 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة برصاص الاحتلال، الجمعة 25 أغسطس/آب 2023، خلال اعتدائه على المصلين المتوافدين إلى المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، فيما أصيب جندي لدى الاحتلال أثناء مواجهات مع المصلين بعد الاعتداء عليهم حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على المصلين من بينهم سيدة مسنة، وأطلقت الرصاص المطاطي عند باب الأسباط كما أصيب جندي من قوات الاحتلال خلال مواجهات مع المصلين في المكان، كما اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى أثناء أداء خطبة صلاة الجمعة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة بكسر في القدم جراء قنبلة صوت، ونقلت من داخل المسجد المبارك إلى المستشفى للعلاج، وقال شهود عيان لوسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المطاطية صوب المصلين خلال توافدهم للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ما أدى لإصابة بعض المصلين بجروح في الرأس والقدم بينهم مسنة.
واعتدت قوات الاحتلال في باب الأسباط على المصلين بالضرب والدفع بالهراوات، واحتجزت واعتقلت بعضهم بعد الاعتداء عليهم بوحشية، كما منعت القوات العشرات من المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى من باب الأسباط، بالتزامن مع تمركزها وإطلاقها الأعيرة المطاطية صوب المصلين.
فيما أفادت هيئة شؤون الأسرى بالقدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خليل أبو دياب من بلدة سلوان جنوب الأقصى.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن آلاف المواطنين أدوا صلاة فجر اليوم الجمعة في المصلى القبلي للمسجد الأقصى، رغم عرقلة الاحتلال وصولهم إلى ساحات الأقصى.
يشار إلى أن الاقتحامات المتكررة للأقصى أدت إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.
فيديو يوثق اللحظات الأولى لاعتداء قوات الاحتلال على المصلين القادمين للمسجد الأقصى عند باب الأسباط تزامناً مع بدء صلاة الجمعةhttps://t.co/ckdSaw7jVN pic.twitter.com/TOJWfRFKkH
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 25, 2023فيديو يوثق اعتداء قوات الاحتلال على الأهالي عند باب الأسباط pic.twitter.com/ZTZVcwjdnP
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 25, 2023
https://twitter.com/AlQastalps/status/1695013512970457496?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1695013512970457496%7Ctwgr%5E732fc123599f213d493382f7de77750aa7782895%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.live%2Fd8a3d8aed8a8d8a7d8b1%2F2023%2F08%2F25%2Fd8a7d984d8a7d8add8aad984d8a7d984-d8a7d984d8a3d982d8b5d989-d8b5d984d8a7d8a9-d8a7d984d8acd985d8b9d8a9%2F
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى للمسجد الأقصى قوات الاحتلال صلاة الجمعة على المصلین باب الأسباط
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
#سواليف
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية التي قُتلت صباح الجمعة في #خان_يونس دخلت مبنًى مفخخًا، رغم كونه مُدرجًا في خرائط الجيش كموقع مشبوه. وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ الجنود إجراءات الحذر وتعرّفوا على جسم يُشبه البرميل، ظنًّا منهم أنه #العبوة_الناسفة، إلا أن #التفجير وقع من طابق أعلى، في ما يبدو كخدعة هندسية نفذتها #المقاومة لتضليل القوة المهاجمة.
وتضيف يديعوت أحرونوت أن القتلى الأربعة، وهم: الرقيب أول حِن غروس، العريف يوآف روفر، الرقيب توم روشتاين، والعريف أوري يهوناتان كوهين، سقطوا نتيجة هذا #الانفجار المدمر، ما يعكس حجم الفخاخ الهندسية التي تزرعها المقاومة الفلسطينية داخل البنية المدنية في القطاع. وتشير الصحيفة إلى أن حماس استغلت فترات التهدئة السابقة لتطوير #تكتيكات #التفخيخ، معتمدة على بقايا ذخيرة الاحتلال المنتشرة في أرجاء القطاع.
وفي سياق متصل، تكشف الصحيفة أن الحادثة أعادت إلى الأذهان انفجارًا سابقًا أدى لمقتل ثلاثة جنود من وحدة “جفعاتي” في منطقة ذات طابع لوجستي قرب خط الإمداد. التحقيق الذي أُجري حينها لم يؤكد إن كانت العبوة قد زُرعت مسبقًا أم لاحقًا، لكن ضباطًا رجّحوا أنها عبوة جديدة فجّرها عنصر من المقاومة خرج من نفق وعاد إليه فور التنفيذ.
مقالات ذات صلة والد ماسك يكشف ما حدث لابنه بسبب ترامب 2025/06/08كما تنقل يديعوت أحرونوت مشاعر الإحباط والإرهاق المتزايدة في صفوف جنود الاحتياط، الذين يخوضون هذه الحرب منذ أكثر من 600 يوم بتناوب مرهق بين الجبهات والمنازل. وبحسب شهادة أحد الضباط، فإن الجيش بات أشبه بمؤسسة متآكلة، حيث تسود أجواء من الرتابة والخوف الدائم من العبوات، ما يزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء القاتلة تحت الضغط والتعب المزمن.
وتنقل الصحيفة عن ضابط آخر قوله إن الجنود باتوا يؤدون مهامهم “كموظفين بنظام الطوارئ”، لكنهم يدفعون الثمن بأرواحهم. وأضاف أن نقص القوى البشرية يدفع بعض الجنود للبقاء رغم ظروف صحية صعبة، لأن لا أحد يحلّ مكانهم. ويؤكد أن ما يُفترض أن يكون “تعبئة وطنية” تحول إلى حالة من الاستنزاف المزمن، مع فشل الحكومة في توسيع قاعدة المجندين.
وفي السياق نفسه، تشير الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يغيّر من تكتيكاته في قطاع غزة. ليس بسبب تغيّر الأهداف، بل نتيجة واقع الاستنزاف والخسائر. رئيس أركان جيش الاحتلال أصدر تعليماته بأن يكون التقدم بطيئًا ومحسوبًا لتقليل الإصابات، ولتجنّب تعريض الأسرى المحتملين للخطر، كما أن هذا الإيقاع البطيء يتيح هامشًا للتفاوض، ويحول دون اندفاع الوزراء نحو تصعيد غير محسوب.
ومن جانب آخر، تكشف يديعوت أحرونوت أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الوصول للأهداف المحددة يتطلب شهورًا، وأن الدخول إلى مناطق مكتظة مثل مدينة غزة سيحتاج قرارًا سياسيًا جديدًا. الصحيفة نقلت عن مصدر أمني تحذيره من أن اجتياح مناطق الأسرى قد يؤدي إلى مقتلهم، وهو ما يُناقض بشكل صارخ التصريحات الرسمية التي روّجت لهجوم حاسم وقريب.
وفيما يتعلق بوضع حركة حماس، أوضحت يديعوت أحرونوت أن مصادر عسكرية تؤكد أن الحركة ما زالت تعمل بنظام وتماسك، رغم اغتيال عدد من قادتها وتراجع قدرتها على دفع الرواتب. وبحسب الصحيفة، فإن الحركة تستفيد معنويًا من ردود الفعل الدولية، وتستمر في تنفيذ هجمات تؤكد قدرتها على المبادرة، ما ينفي مزاعم انهيارها أو تفككها إلى فصائل.
وفي نهاية التقرير، تنقل يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني بارز قوله إن حماس ليست في حالة جيدة، لكنها بعيدة عن الانهيار. ورغم الضغوط الاقتصادية والنفسية، لا توجد مؤشرات على انهيار تنظيمي داخلي، بل إن وتيرة العمليات المنفذة ضد قوات الاحتلال تدل على استمرار الفعالية والانضباط. كما أكد المصدر أن التحولات الميدانية قد تحدث بسرعة، لكنها حتى الآن تتطلب مزيدًا من الوقت والصبر.