شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في جلسة حوارية حول "الطب الاندماجي"، بالتعاون مع جهات صحية من بينها هيئة الصحة في دبي وممثلين من ماليزيا، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية دمج "الطب التكاملي"، بما يشمله من الأعشاب والتخصصات البديلة، مع الطب التقليدي، وذلك على هامش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ".

وقال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الفعالية، إن دولة الإمارات كانت من الدول السباقة عالميًا في دعم طب الأعشاب، وذلك بإنشاء مركز زايد لطب الأعشاب في أوائل التسعينات، ووضع الأطر والمعايير اللازمة لدمج الطب العشبي في منظومة الرعاية الصحية.


وأضاف أن جهود الدولة توجت في عام 2016 بإدراج 12 تخصصًا من الطب البديل والتكاملي ضمن متطلبات الترخيص المهني "PQR"، مما يعكس التوجه الحكومي لدعم المنهجيات الحديثة في الطب وتعزيز مكانة الدولة عالميًا في هذا المجال.

وأشار إلى مشاركته في جلسة حوارية نظمتها دائرة الصحة - أبوظبي حول "منظومة الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية"، والتي أُطلقت بقرار من مجلس الوزراء، وشهدت تعاونًا وثيقًا بين سبع جهات صحية على مستوى الدولة.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية في أبوظبي

وأوضح أن المنظومة أسهمت خلال عامها الأول في تقليل الكُلف المالية، وتوفير الوقت والجهد لكل من الجهات الحكومية والشركات، ما يجسد نجاح التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية تحت مظلة وطنية موحدة.

وأكد أن هذا النموذج يُعد دليلاً على تميّز دولة الإمارات وريادتها في بناء شراكات استراتيجية فعالة في القطاع الصحي، تقوم على رؤية متكاملة واستشرافية لخدمة المجتمع وتعزيز جودة الرعاية الصحية.

ووصف "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة"، بأنه منصة استثنائية لبحث أبرز مستجدات القطاع الصحي، نظرا لما يتميز به من تنوع غني في الفعاليات والمواضيع المطروحة، بجانب الحضور الرفيع من شخصيات مؤثرة على المستويين المحلي والدولي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الصحة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا

إسطنبول-سانا

في إطار تعزيز التعاون في مجال الصحة بين سوريا وتركيا، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الصحية في البلدين، تأتي زيارة وزير الصحة السوري الدكتور مصعب نزال العلي إلى تركيا ضمن سلسلة لقاءات ومبادرات تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في سوريا.

مشفى جام وساكورا في منطقة باشاك شهير، ومركز طب الأسرة في منطقة كاتهانة بمدينة إسطنبول، إضافة إلى مركز العاجل 112، كانت محطات مهمة لزيارة وزير الصحة، التي تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجاليات العربية والسورية، وبحث سبل التعاون والتنسيق في المجال الصحي بين الجانبين.

وخلال جولته في المشافي والمراكز الصحية التركية، اطلع الوزير العلي على الأقسام المختلفة فيها، بما في ذلك وحدات الطوارئ والعناية المشددة، إلى جانب لقائه الكوادر الطبية السورية والتركية، وأشاد بمستوى التنظيم والتجهيزات المتقدمة، والجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية بكفاءة وإنسانية، ففي مركز العاجل 112، بحث الوزير مع القائمين على المركز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي، مطلعاً على آلية الاستجابة السريعة للطوارئ والإسعاف.

وشكل اللقاء مع أعضاء من الجالية الطبية السورية في إسطنبول، محطة بارزة في هذه الزيارة، حيث ناقش الوزير العلي معهم آخر المستجدات المتعلقة بواقع العمل الطبي في سوريا، واستمع إلى مقترحاتهم المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق الاستفادة منها.

وفي أنقرة زار الوزير العلي مركز عزيز سنجار للأبحاث “TUSEB”، حيث اطلع على مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وأيضاً مركز تدريب الباحثين “BIYASAM”، إضافة إلى مستشفى مدينة بيلكنت، والعديد من المراكز الطبية التخصصية، وبحث مع الجانب التركي إمكانية التعاون والاستفادة من التجربة التركية.

وسبق إجراء هذه الجولات على المؤسسات الصحية التركية، أن قام وزير الصحة الدكتور مصعب العلي بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، في ال 19 من الشهر الجاري، تتضمن تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.

وبدأ وزير الصحة السوري زيارته إلى تركيا في الـ 18 الشهر الجاري برفقة وفد يضم معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان طرابيشي، ومدير مديرية الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني، وعدداً من المديرين والمعنيين.

ويعاني القطاع الصحي في سوريا ضعفاً شديداً في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، بينما يعاني ما تبقى منها في الخدمة نقصاً في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده، والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه، ما يجعل التعاون مع المنظمات الدولية والدول العربية والأجنبية ولا سيما دول الجوار ركيزة أساسية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الكركم... سلاح طبيعي في مواجهة الأمراض المزمنة
  • جلسات توعوية حول مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو» في أبوظبي
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي.. ويوجه بإنهاء التطوير سريعاً
  • وزير الصحة: استحداث وحدة للأسنان بالمركز الصحي الحضري بصقر قريش
  • تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
  • مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق الهوية المعمارية لبلاده
  • «أبوظبي للصحة» مرجع لأبحاث الفيروسات التنفسية
  • حبشي يترأس أول إجتماع للمجلس الإقليمي الصحي لبورسعيد
  • تعزيزًا للابتكار الصحي.. “الصحة” تطلق “مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية” خلال مؤتمر BIO الدولي في بوسطن
  • الحكومة: دعم هيئة الشراء الموحد للمستلزمات الطبية لاستقرار القطاع الصحي