كشف الخبير السياحي شادي البيلي أن المتحف المصري الكبير يشهد حاليًا تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية العالمية، بالإضافة إلى زيارات لشخصيات دولية بارزة، وذلك ضمن خطة الدولة للترويج العالمي للمتحف قبل افتتاحه الكامل.

مصطفى وزيري: فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير تعود لـ فاروق حسنيمتحدث الوزراء: المتحف المصري الكبير جاهز.

. ورئيس سياحة النواب: هديتنا للعالم

وأكد البيلي في تصريحات مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هذه التحركات تأتي ضمن التمهيد التسويقي للمتحف، الذي يُنتظر افتتاحه خلال الثلاثة أشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر على موعد مع لحظة تتويج حضارية جديدة مع هذا المشروع الضخم.

وأوضح أن المتحف لا يقتصر على عرض الآثار، بل يُعد مركزًا ثقافيًا وحضاريًا عالميًا، قادرًا على جذب أنظار العالم وتعزيز موقع مصر على خريطة السياحة الثقافية الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير الفعاليات الثقافية المزيد المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية

"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.

تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.

تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.

كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.

وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • المشرف العام على محيط المتحف الكبير: لا صحة إطلاقًا للأخبار حول عمل "تليفريك" بمنطقة الأهرامات
  • محافظ مطروح: العلمين الجديدة مقصد سياحي متكامل.. وخطط لتحسين جودة الحياة
  • بدء التقدم للدورة الـ21 من جائزة ساويرس الثقافية - تفاصيل
  • بني سويف تستقبل فوج سياحي ألماني لزيارة ممشى كورنيش النيل
  • محافظ القاهرة يلتقى وزير الثقافة لبحث التعاون المشترك لاستعادة المكانة التاريخية للعاصمة الثقافية
  • سفارتنا في بوليفيا تشارك في عدد من المعارض للترويج للمتحف المصري الكبير
  • جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • مشاركة 125 طالبا في هاكاثون إبداعي لتصميم مشروع سياحي بالمصنعة
  • البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة