فريقا جامعة الأمير سلطان يحصدان المركزين الأول والثالث في مسابقة البرمجة لعام ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
حققت جامعة الأمير سلطان المركزين الأول والثالث في “مسابقة البرمجة Programming Jam ” والتي أقيمت تحت إشراف الجمعية الدولية لعلوم الحاسب Association for Computing Machinery (ACM)، في رحاب الجامعة ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات.
واستقطبت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث تنافس 69 فريقًا من 13 جامعة سعودية، و207 طلاب و37 مشرفًا أكاديميًا من جامعات مرموقة على مستوى المملكة، حيث وضعت هذه النسخة معايير جديدة على مستوى المشاركة وروح التنافس، وقد أبرزت المسابقة النمو الملفت الذي يشهده مجتمع البرمجة في المملكة.
فيما شهدت المنافسة أجواءً حماسية، توّجت في المركز الأول: فريق أدرينالين الذي يضم كلاً من: راكان حجازي، سعيد اللبابيدي، أسامة عزب- المشرف: د. ياسر جافيد، وفي المركز الثالث: فريق بنج تشيلينج ويمثله كل من: سليمان اللهيب، مير حسام الدين، سيد فواز علي- المشرف: د. ياسر جافيد.
اقرأ أيضاًالمجتمعأسبوع البيئة 2025.. نحو وعي بيئي مستدام ومسؤولية وطنية مشتركة
وقد تميّزت المسابقة هذا العام مشاركة متوازنة بين الذكور والإناث، حيث بلغ عدد الفرق الذكورية 38 فريقًا، والفرق النسائية 31 فريقًا، في دلالة واضحة على التزام المملكة بتمكين الجميع ودعمهم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
وقال الدكتور محمد علي الشرعا، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأمير سلطان: “تمثّل النسخة العاشرة من مسابقة البرمجة عقدًا من الإلهام للعقول الشابة لتجاوز حدود التقنية وإيجاد حلول مبتكرة. ويشرّفنا استضافة هذه المسابقة المرموقة التي تنسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الابتكار والتميّز الرقمي وتأهيل المبرمجين وخلق بيئة تنافسية مميزة. أهنئ جميع المشاركين والفائزين، وأشكر المشرفين من كلية علوم الحاسب والمعلومات على جهودهم في إنجاح هذا الحدث”. مضيفًا: “تتوجه جامعة الأمير سلطان بالشكر والتقدير للجمعية الدولية لعلوم الحاسب ACM، وجميع الجامعات المشاركة، والمشرفين، والداعمين، على دعمهم المتواصل الذي أسهم في ترسيخ مكانة المسابقة كحدث بارز في المشهد الأكاديمي والتقني بالمملكة. وبينما نتطلع إلى عقد جديد من مسابقة البرمجة، تبقى جامعة الأمير سلطان ملتزمة برعاية الجيل القادم من قادة التقنية المبتكرين والمتميزين. وبالغ الشكر لقيادة الجامعة ومنسوبيها على دعم الكلية ومنسوبيها لتحقق هذه الإنجازات المتميزة”.
الجدير بالذكر أن هذه النسخة تمثل محطة فارقة في مسيرة المسابقة بمناسبة مرور عشر سنوات متتالية على انطلاقها، مما يؤكد مكانتها الراسخة كمنصة رائدة للابتكار، والتميّز التقني، والعمل الجماعي في حل المشكلات بين نخبة من العقول الشابة والمبرمجين في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الأمیر سلطان مسابقة البرمجة
إقرأ أيضاً:
فائز في مسابقة يوروفيجن يعيد جائزته احتجاجا على مشاركة تل أبيب
أعلن السويسري نيمو الفائز في آخر نسخة بمسابقة "يوروفيجن"، أنه سيعيد جائزته، احتجاجا على استمرار مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة، رغم حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لمدة عامين.
وقال نيمو، الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) "الشفرة"، والتي تجمع بين موسيقى الدرم اند بيس والأوبرا والراب والروك، إن "استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع المُثُل العليا للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع".
وذكر نيمو في منشور عبر منصة "إنستغرام" الخميس: "تقول يوروفيجن إنها ترمز إلى الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع الناس. وهذه هي القيم التي تجعل هذه المسابقة ذات مغزى كبير بالنسبة لي".
واستدرك بقوله: "لكن مشاركة إسرائيل المستمرة، تزامنا مع ما خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) إلى أنه يشكل إبادة جماعية، تُظهر تعارضا واضحا بين هذه المُثٌل والقرارات التي يتخذها اتحاد البث الأوروبي".
وتمثل هذه التعليقات أحدث احتجاج ضد اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن، التي شهدت انسحاب خمس دول بعد السماح لإسرائيل الأسبوع الماضي، بالمشاركة في فعالية 2026 التي تقام في النمسا.
وقالت هيئة البث العامة في أيسلندا (آر.يو.في) الأربعاء إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) العام المقبل، لتنضم بذلك إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا التي انسحبت من المسابقة، عازية ذلك إلى الأفعال الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
وقال نيمو إنه "كان من الواضح أن هناك خطأ جسيما دفع هذه الدول للانسحاب من المسابقة"، مضيفا أنه "سيرسل كأس يوروفيجن إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف".
وتابع نيمو: "لا يتعلق الأمر بأفراد أو فنانين. بل يتعلق بحقيقة أن المسابقة استُخدمت مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، في الوقت الذي يصر فيه اتحاد البث الأوروبي على أن هذه المسابقة غير سياسية".
وقال المغني إن لديه رسالة واضحة لاتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة، التي يصل عدد متابعيها إلى نحو 160 مليون مشاهد.
وأضاف نيمو: "كن كما تدعي. إذا كانت القيم التي نحتفي بها على المسرح لا نعيش بها خارجه، فحتى أجمل الأغاني ستصبح بلا معنى". وتابع: "أتوق للحظة تتفق فيها هذه الكلمات مع الأفعال. وحتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم".