غرفة عمليات بالتموين لمتابعة توريد القمح لحظيًا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ترأس الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماع اللجنة العليا للقمح، لمتابعة سير موسم التوريد المحلي لمحصول القمح بجميع محافظات الجمهورية، والوقوف على آخر المستجدات الخاصة بعمليات الاستلام والتنسيق بين الجهات المعنية، في إطار حرص الدولة على تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية.
ووجّه الدكتور شريف فاروق بتكثيف الاستعدادات على كافة المستويات، لضمان سلاسة عمليات الاستلام من الموردين، حيث أصدر توجيهاته بتشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام الوزارة، إلى جانب غرف عمليات فرعية بمديريات التموين بالمحافظات، وكذلك غرف عمليات في الجهات المسوقة، لمتابعة المنظومة بشكل لحظي، والتعامل الفوري مع أية تحديات قد تطرأ خلال الموسم، وذلك بالتنسيق المستمر مع السادة المحافظين ومديري المديريات.
وأكد الوزير أن الوزارة وفرت كافة التسهيلات اللازمة أمام المزارعين لتيسير عمليات التوريد، من خلال تحديد ضوابط دقيقة لاستلام الأقماح، تشمل جودة المحصول ونسبة الرطوبة، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الفنية المقررة، بالإضافة إلى توفير الشون والصوامع والهناجر المعتمدة والمجهزة بالكامل لاستقبال القمح المحلي بكفاءة عالية.
كما شدد الدكتور شريف فاروق على أهمية سرعة صرف مستحقات الموردين خلال ٤٨ ساعة فقط من تاريخ التوريد، دعمًا للفلاح المصري وتحفيزًا له على تسليم كامل إنتاجه، مؤكدًا أن الدولة تعتبر الفلاح شريكًا رئيسيًا في منظومة الأمن الغذائي، وأن التوريد المحلي يساهم بشكل أساسي في بناء احتياطي استراتيجي آمن ومستدام من القمح.
ويستمر موسم التوريد لمدة أربعة أشهر، في ظل أسعار مجزية تم الإعلان عنها مسبقًا لضمان عائد عادل ومشجع للمزارعين، بما يعكس اهتمام القيادة السياسية والحكومة بدعم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، في ظل المتغيرات العالمية وتحديات سلاسل الإمداد.
وتناولت اللجنة خلال الاجتماع مناقشة آليات الرقابة والمتابعة اليومية للكميات الموردة، والتأكيد على الشفافية والانضباط في عمليات الاستلام، فضلًا عن تسهيل الإجراءات ومنع أي معوقات قد تؤثر على معدلات التوريد المستهدفة.
وقد عُقد الاجتماع بحضور رؤساء وممثلي الجهات المعنية كافة، وهم: الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الهيئة العامة للسلع التموينية، والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، والشركة القابضة للصوامع والتخزين، وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وغرفة صناعة الحبوب، والبنك الزراعي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين القمح الأمن الغذائي السلع الأساسية المزيد
إقرأ أيضاً:
فاين تضخ 6 مليارات جنيه وتُفعل سلاسل توريد مدعومة بالبيانات لرفع الكفاءة
أعاد أحمد ندا، مدير قطاع سلاسل التوريد والإنتاج بشركة فاين للحلول المتكاملة، التأكيد على أن استثمارات الشركة في السوق المصرية بلغت نحو 6 مليارات جنيه، موضحًا أن خطط التطوير المقبلة تعتمد بشكل أساسي على تحديث البنية التصنيعية وتطوير قدرات سلاسل الإمداد عبر حلول تشغيل تعتمد على التقنية والاستدامة.
وجاءت تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي المُنعقد عقب توقيع اتفاقية الشراكة بين فاين للحلول المتكاملة والمتحف المصري الكبير، وهي شراكة تُكرس دور الشركة في تقديم حلول نظافة وتعقيم قائمة على معايير تشغيلية عالية ودعم بنية المتحف التقنية واللوجستية.
وقال ندا إن فاين استثمرت العام الماضي في رفع كفاءة خطوط الإنتاج بمصنع تحويل الورقيات، وهو استثمار نتج عنه زيادة القدرة الإنتاجية بأكثر من 30%، من خلال تحديث أنظمة التشغيل، وتطبيق نماذج مراقبة تعتمد على البيانات، وتحسين كفاءة الطاقة داخل خطوط الإنتاج.
وأكد ندا أن الشركة تمتلك الاستعداد الكامل للتوسع في قدراتها الصناعية خلال الفترة المقبلة، مع الاستمرار في تحديث الماكينات والمنظومات الرقمية التي تدير عمليات التصنيع.
وفيما يتعلق بملف التصدير، أشار ندا إلى أن الشركة كانت تصدّر ما يقرب من 25% من منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، وتعمل الآن على توسيع حضورها الإقليمي والعالمي، مع استهداف تحويل مصر إلى مركز تصديري رئيسي لإنتاج الحفاضات، وتمتلك فاين في مصر أكبر مصنع للحفاضات بين الدول الأربع التي تعمل فيها، ما يمنحها قدرة تنافسية على رفع حجم الإنتاج الموجّه للأسواق الخارجية عبر إدارة لوجستية أكثر كفاءة.
ولم تقتصر رؤية الشركة على التوسع الصناعي فحسب، بل تمتد لتتوافق مع مستهدفات رؤية مصر 2030، خصوصًا في ما يتعلق بخفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة، وذكر ندا أن فاين تعتمد في مدخلات الطاقة على الغاز الطبيعي، كجزء من خطة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب تطوير منظومات تعمل على تقليل الفاقد وتعزيز كفاءة التشغيل في مختلف مراحل الإنتاج.
وتُعد فاين - وفق تصريحات ندا - الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط الحاصلة على شهادة مجلس رعاية الغابات العالمي، ما يعكس التزامها بتطبيق معايير الاستدامة العالمية في سلسلة القيمة، كما تعمل الشركة على تعزيز خط إنتاجها بمواد صديقة للبيئة، ودعم مبادرات إعادة التدوير بهدف تقليل الاستهلاك وتحسين استخدام الموارد داخل منظومات التشغيل.
وتُمثّل الشراكة مع المتحف المصري الكبير امتدادًا لهذا التوجه، إذ تأتي ضمن إطار عمليات تشغيل تعتمد على التكنولوجيا والانضباط البيئي، بما يضمن دعم واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم عبر حلول نظافة ذات طابع تقني، تعتمد على منتجات معقمة وأدوات تشغيل حديثة تدعم الحركة اليومية داخل منشأة بحجم وحساسية المتحف.
بهذا المسار، تؤكد فاين للحلول المتكاملة أنها تتحرك باتجاه نموذج صناعي وتشغيلي يعتمد على التقنية، والكفاءة، والاستدامة، تعزيزًا لمكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في الصناعات الصحية داخل مصر والمنطقة.