الرياض

أصدرت هيئة التأمين قرارا اليوم الأربعاء، بإيقاف شركة تكافل الإمارات للخدمات التأمينية عن ممارسة نشاط وساطة التأمين اعتباراً من تاريخ 2025/04/16 لمخالفتها التعليمات الإشراقية والرقابية.

وكشفت الهيئة في بيان عبر حسابها علي منصة إكس، عن أن قرار الإيقاف لا يخلي مسؤولية الشركة من التزاماتها المتعلقة بوثائق التأمين السارية والمطالبات التي قد تنشأ عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعدم تأثر مصالحهم.

وأشارت الهيئة في بيانها‘ إلي أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرصها على دعم استقرار قطاع التأمين وتنظيمه، إلى جانب الإشراف والرقابة الفاعلة عليه، والحد من التعامل مع الأشخاص غير المرخصين، بما يسهم في حماية حقوق المؤمن لهم والمستفيدين.

وأفادت أن الإيقاف لن يُرفع عن الشركة حتى يثبت تصحيحها لأوضاعها، والتزامها بالمعايير والاشتراطات النظامية وندعو جميع من لهم حقوق قائمة على الشركة إلى مراجعة الشركة في ذلك، وفي حال عدم تجاوبها خلال 3 أيام عمل، يتم التقديم إلى هيئة التأمين عبر موقع حماية العملاء.

اقرأ أيضا:

آلية رفع شكوى إلى هيئة التأمين .. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خدمات تأمينية هيئة التأمين

إقرأ أيضاً:

اصنع السعادة

(دايما فرحانة وبتضحك، مش شايل هم حاجة، رايقة معندهاش مشاكل) هذه العبارات وغيرها نسمعها تتردد كثيرا، فهل هناك إنسان تخلو حياته من المنغصات؟!

الواقع أن كل إنسان لديه همومه الخاصة، مهام حياتية لا تنتهي، صعوبات ومعوقات ومشكلات، لكن الفارق بين شخص وآخر أن البعض يظهر كل همومه للمحيطين به، والبعض الآخر يخفيها.

كلنا لدينا ما يؤرقنا لكن علينا أن نفتش عن مصدر للسعادة، أشياء صغيرة قد تصنع فارقا كبيرا في الحياة، فهناك من تجد سعادتها في جلسة أسرية هانئة، وآخر يسعد بصحبة الأصدقاء، وثالث يستمتع بفنجان من القهوة، وأخري تفرح بالتسوق، وغيرها تحب التأمل أمام شاطئ البحر، وأب ينسى همومه باللعب مع أطفاله، وأم تلتمس البهجة من صنع طعام يحبه أفراد أسرتها، في حين يمثل السفر مصدر سعادة لدى بعض الناس، وآخرون يحبذون حضور الحفلات، وهذا يفضل قراءة كتاب، وهذه تحب الغناء.. مشاهدة الأفلام، متابعة برنامج مفضل، استماع إلى الموسيقى، ممارسة الرياضة، جميعها مصادر للسعادة الشخصية، وعلى كل شخص أن يخصص وقتا لفعل ما يسعده، تلك اللحظات من المتعة تعين الإنسان على مواجهة ما يعترضه من صعوبات في الحياة، والأجمل من ذلك أن تكون سببا في سعادة الآخرين، ومصدرا للطاقة الإيجابية، ومحفزا على التفاؤل، وفي أحيان كثيرة لا يستلزم ذلك إلا ابتسامة على وجهك، وكلمات لطيفة تسعد بها غيرك أو تطمئنه أو تجبر بها خاطره.

تخيل أن ابتسامة صغيرة أو جملة بسيطة تنطق بها قد تجعل يوم أحدهم جميلا، تصادف جارك فتلقي عليه تحية الصباح مع دعاء بسيط على غرار الله يكرمك، ربنا يسعدك.. وتمنحه بذلك تلقائيا طاقة إيجابية قد تجعله أكثر إقبالا على ممارسة مهامه اليومية، تقابلين زميلة في العمل وتفاجئينها بمدح جميل لملابسها أو عطرها أو زينتها وبذلك تصنعين لها لحظات من الفرحة، تبتسم في وجه بائع أو عامل قدم لك خدمة فتشعره بالسعادة.

سلوكيات بسيطة لن تكلفك شيئا لكنها تقدم مخزونا من السعادة للآخرين، وسترد إليك من شخص يفعل الأشياء ذاتها، فلنكن عونا لبعضنا البعض، نجبر الخواطر، ونهوّن المصاعب، ونصنع سعادة لنا وللآخرين.

مقالات مشابهة

  • اصنع السعادة
  • بالأرقام.. الداخلية العراقية تستعرض نشاطها بشأن الأنشطة المخالفة للضوابط البيئية
  • هشام عزمي: مصر ملتزمة مصر بتعزيز حماية حقوق المؤلف وتطوير منظومة الإبداع
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في لقاء إقليمي بالأردن لتعزيز حماية حقوق المرأة ومنع العنف
  • الخطوط الجوية الليبية: أسطول الشركة غير معني بالتوجيه الفني الطارئ الصادر عن شركة إيرباص
  • السيد استضافت اجتماع بعثة الخبراء الأوروبيين الداعمة للخدمات الاجتماعية
  • حيثيات المحكمة تكشف سبب حكم الحبس مع الإيقاف للبلوجر أم مكة| تفاصيل
  • الزراعة: 7.5 مليون جرعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع
  • «الزراعة»: تحصين أكثر من 7.5 مليون جرعة للقاحي الحمي القلاعية والوادي المتصدع
  • مدير الإدارة العامة لتأمين الجامعات يقف على الجهود التأمينية والإستعدادات لإستئناف العملية الدراسية بجامعة الخرطوم