هالة صدقي في ضيافة «الراديو بيضحك» غدا | فيديو
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تحل الفنانة هالة صدقي، ضيفة على برنامج «الراديو بيضحك» الذي تقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى من خلال إذاعة الراديو 9090 الحلقة المقبلة، والمفترض أن تكشف من خلالها عن الكثير من التفاصيل والأسرار حول حياتها الخاصة والفنية.
وفي هذا السياق، كشفت الصفحة الرسمية للراديو 9090 عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، معلقة عليها قائلة: «استنونا بكرة في حلقة خاصة جداً مع الفنانة الجميلة هالة صدقي الساعة 5 في الراديو بيضحك مع فاطمة مصطفى على الراديو 9090 ومنصة watch it».
A post shared by Fatma Mostafa (@fatmamostafaofficial)
آخر أعمال هالة صدقيوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال هالة صدقي مشاركتها في مسلسل «إش إش» بالتعاون مع النجمة مي عمر، الذي عرض ضمن أعمال موسم دراما مسلسلات رمضان 2025.
أبطال مسلسل إش إشيشارك في بطولة مسلسل إش إش، بجانب مي عمر كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: ماجد المصري، هالة صدقي، انتصار، إيهاب فهمي، إدوارد، علاء مرسي، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، دينا. والمسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي.
تفاصيل دور مي عمر بمسلسل إش إشوجاء دور مي عمر، خلال أحداث مسلسل إش إش، مختلفا عن الأدوار التي سبق وأن قدمتها، حيث تجسد خلال المسلسل دور راقصة درجة ثالثة من محافظة الإسكندرية، ومن المقرر أن يتكون مسلسل «إش إش» من 15 حلقة.
اقرأ أيضاًبعد حفظ التحقيقات.. هالة صدقي لـ عمر زهران: «مبروك يا أنقى صديق»
هالة صدقي تشوق جمهورها بعمل جديد: «جرائم قتل وحاجات حلوة جدًا»
من أمام الكعبة.. هالة صدقي تواصل مساندتها للمخرج عمر زهران (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هالة صدقي هالة صدقى الهام شاهين و هالة صدقي هالة صدقي جعفر العمدة هالة صدقي مساعدة هالة صدقي هالة صدقي و عادل امام مسلسل إش إش هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
أعمال درامية خلدت رائدة النسويات.. هدى شعراوي تعود في ذكرى ميلادها
في ذكرى ميلاد هدى شعراوي، أيقونة الحركة النسوية في مصر والعالم العربي، يتجدد الحديث عن الأعمال الفنية التي جسدت سيرتها، ونجحت في تسليط الضوء على مسيرتها النضالية الثرية، ورغم ندرة هذه الأعمال مقارنة بأهمية الشخصية التاريخية، إلا أن ما قُدم منها استطاع أن يخلد اسمها ويعيد إحياء كفاحها في ذاكرة الأجيال الجديدة.
مسلسل "مصر الجديدة" سرد تاريخي بصري دقيقيُعد مسلسل "مصر الجديدة" الذي عُرض عام 2004 من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت حياة هدى شعراوي بشكل شامل. كتب العمل المؤلف يسري الجندي، وأخرجه المخرج الكبير محمد فاضل.
تناول المسلسل محطات عديدة من حياة المناضلة النسوية، بدءًا من نشأتها في أسرة أرستقراطية، إلى رحلتها في الدفاع عن حقوق المرأة المصرية وتأسيس الاتحاد النسائي.
وقد تقاسمت دور هدى شعراوي على الشاشة كل من الفنانة داليا مصطفى، التي أدت مرحلة الشباب، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، التي جسدت مرحلة النضج والخبرة.
حاز العمل على إشادة نقدية واسعة، لما حمله من صدق في تجسيد ملامح الشخصية وقوة حضورها في المشهدين الاجتماعي والسياسي.
“أم الصابرين” لمحات نسوية وسط السيرة الذاتيةفي عام 2012، جاء مسلسل "أم الصابرين" ليسلط الضوء على سيرة حياة الداعية الإسلامية زينب الغزالي، لكنه لم يغفل تضمين شخصيات نسائية بارزة في الحقبة التاريخية ذاتها، وعلى رأسهم هدى شعراوي.
جسدت الفنانة فايزة كمال شخصية هدى شعراوي في مشاهد مؤثرة تُظهر تفاعلها مع قضايا المرأة ومواقفها من الحراك السياسي والاجتماعي آنذاك ورغم أن المسلسل لم يلقَ رواجًا جماهيريًا واسعًا، إلا أن مشاهده التي ضمّت شخصية هدى شعراوي حازت اهتمامًا خاصًا من المتابعين المهتمين بالتاريخ النسوي المصري.
“وقال الزمان” حضور إنساني في قالب دراميمن الأعمال الفنية الأخرى التي تناولت هدى شعراوي كان مسلسل "وقال الزمان"، حيث قدمت الفنانة سلوى محمد علي الشخصية في مراحل متعددة من حياتها: الطفولة، النضوج، والشيخوخة، ورغم أن هذا العمل لم يكن مخصصًا بالكامل لسيرتها، إلا أن ظهورها كان مؤثرًا، حيث عكست الممثلة الجوانب الإنسانية والنضالية لشخصية هدى بصدق وواقعية. وقد نالت إشادة من النقاد على قدرتها على التعبير عن التحولات النفسية والسياسية التي مرت بها الشخصية.
الدراما وتوثيق رموز النضال النسويتكمن أهمية هذه الأعمال الفنية في دورها التوثيقي والتنويري؛ فهي لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحمل رسالة توعوية تسلط الضوء على نساء غيّرن مجرى التاريخ.
وقد نجحت هذه المسلسلات، رغم قلتها، في إبراز الصورة الحقيقية لهدى شعراوي كمفكرة ومؤثرة اجتماعية، وليس فقط كامرأة طالبت بحقوق النساء.
دعوة لتكثيف الإنتاج الدرامي حول الرموز النسائيةرغم هذه المحاولات الجادة، تبقى الحاجة ملحّة لتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تحكي سيرة هدى شعراوي وغيرها من الرائدات المصريات، خاصة في ظل اهتمام الجمهور بقصص نضال المرأة ودورها في بناء المجتمع، فتوثيق التاريخ عبر الدراما لا يقل أهمية عن الكتب، بل يصل إلى شريحة أوسع ويغرس قيمًا لا تُنسى في وجدان الشعوب.