مستشار الرئيس: لا نحتاج موجة أخرى من التطعيمات ضد متحورات كورونا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حسم الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، الجدل حول الحاجة لحملة تطعيم شاملة أو نوع من التطعيم القومي بالتزامن مع ظهور متحور كورونا الجديد، قائلاً: «نحن لا نحتاج إلى موجة أخرى من التطعيمات، ولا يوجد أي سبب يستدعي حدوث نوع من التطعيم القومي أو تطعيم كل السكان ضد كوورنا».
وشدد الدكتور عوض تاج الدين في حديثه لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، على ضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية المشددة لمواجهة فيروس كورونا ومنها إرتداء الكمامة الطبية، واستشارة الطبيب المختص في حالة الإصابة بالفيروس خاصة أصحاب الأمراض المُزمنة.
- في 5 مايو 2023 أعلنت منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارىء المرتبطة بكورونا.
أعلنت المنظمة أن هناك متحور جديد مثير للاهتمام.
- الأدلة العلمية تقول إن المتحور أكثر انتشاراً
- المتحور الجديد ليس أشد ولا يسبب عبء مرضي أكثر على المصابين.
- شددت المنظمة على الحفاظ على التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
- الالتزام بالإجراءات الاحترازية
- تنصح المنظمة الدولة بالإبلاغ عن وجود أي حالات.
- شددت منظمة الصحة العالمية على الحفاظ على المكتسبات الصحية التي اكتسبتها الدولة خلال فترة الكوفيد استعداداً لأي طارىء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا متحور كورونا الجديد التطعيم اللقاحات
إقرأ أيضاً:
نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم
لا يزال فايروس كورونا، حاضرا ويتجدد عبر متحورات جديدة، كان آخرها المتحور الفرعي الذي يحمل الاسم العلمي NB.1.8.1 ويعرف باسم نيمبوس، والذي بدأ يلفت أنظار الأوساط الطبية والعلمية مؤخرا.
وبرز اسم المتحور الجديد خلال الأيام الماضية، بعد أن رصدت بعض الجهات الصحية مؤشرات على تزايد انتشاره في بعض المناطق. وفي حين لم يثر حتى الآن قلقا واسع النطاق، إلا أن الخبراء يحذرون من تجاهله، مؤكدين ضرورة المتابعة المستمرة.
وكالة الأمن الصحي البريطانية أعلنت قبل أيام أن متحور نيمبوس لا يزال محدود الانتشار داخل البلاد، لكنها أشارت إلى أن بيانات الرصد الدولية تظهر تزايدا في عدد الإصابات به حول العالم، ما دفع العلماء إلى متابعته عن كثب.
الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة، أوضح أن "المتحور NB.1.8.1 هو سلالة جديدة نشأت بسبب طفرات في المادة الجينية لفيروس كورونا".
وأضاف أن هذه السلالة تم رصدها في حوالي 22 دولة، من بينها بريطانيا والصين والولايات المتحدة.
أما الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية في مركز بال مول الطبي، فأكد أن نيمبوس "فرع من متحور أوميكرون"، مشيرا إلى أن "تحور الفيروسات أمر طبيعي، خاصة عندما تنتشر على نطاق واسع". وأضاف أن هذا المتغير تم اكتشافه لأول مرة في أوائل عام 2025.
وفيما يتعلق بخصائص هذا المتحور، يرى تانغ أنه لا يختلف كثيرا عن أوميكرون من حيث شدة الأعراض، لكنه يحتوي على بعض التعديلات في بروتين سبايك، ما قد يسهل انتشاره أو يمنحه قدرة أكبر على تجاوز المناعة المكتسبة. مع ذلك، شدد على أن "البيانات الأولية لا تشير إلى أنه يسبب مرضا أكثر خطورة".
الملاحظ أن بعض الدول الآسيوية سجلت ارتفاعا ملحوظا في الحالات المرتبطة بنيمبوس، خصوصا في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند. ورغم ذلك، ترى منظمة الصحة العالمية أن الخطر الإضافي على الصحة العامة العالمية لا يزال منخفضا، وأن اللقاحات المتوفرة حاليا توفر حماية فعالة من الأعراض الشديدة.
وينتقل الفيروس بنفس الطرق المعروفة، من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث عن قرب، وخاصة في الأماكن سيئة التهوية. ويوصي الأطباء بالاستمرار في اتخاذ الاحتياطات المعتادة، مثل غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامات عند اللزوم.
أما بشأن الأعراض، فيوضح عاصف أن الأعراض الشائعة تشمل التهاب الحلق الحاد، تعب عام، سعال خفيف، حمى، آلام عضلية واحتقان. ويشدد على أن هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، لذا فإن الحذر يبقى واجبا.
وأوصى الدكتور تانغ بالحصول على جرعات اللقاح المنشطة، خصوصا لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، إضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على النظافة الشخصية، والمسافة الآمنة عند التعامل مع أشخاص يشتبه بإصابتهم.
وبشأن العلاج، قال الدكتور عاصف إن التعامل مع نيمبوس لا يختلف عن المتحورات الأخرى، موضحا أن "معظم المصابين يتعافون ذاتيا مع الراحة وتناول أدوية بسيطة لتخفيف الأعراض". وفي الحالات الشديدة أو عند وجود عوامل خطورة، قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للفيروسات أو علاجات إضافية تحت إشراف طبي.