مؤتمر صحفي بنقابة المهندسين.. الإعلان عن خطة عاجلة وواقعية لإعادة إعمار غزة خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت نقابة المهندسين المصرية، عبر لجنتها الاستشارية لإعمار غزة، تفاصيل خطة عاجلة وشاملة لإعادة إعمار القطاع، تمتد على مدى ستة أشهر، وتهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وعلى رأسها توفير الإيواء المؤقت وتأهيل البنية الأساسية والخدمات الحيوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة اليوم بمقر النقابة، بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين رئيس اللجنة الاستشارية، والمهندس محمود عرفات الأمين العام، والمهندس كريم الكسار الأمين العام المساعد، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة على رأسهم الدكتور المهندس عبد القوي خليفة والدكتور المهندس محمد عبد الغني.
خطة عاجلة على 4 محاور رئيسية
وأكدت اللجنة أن الخطة تستند إلى منهجية علمية دقيقة، تضع في أولويتها تأمين الإيواء المؤقت لنحو 750 ألف مواطن من سكان القطاع، عبر إنشاء 30 تجمعًا سكنيًا مؤقتًا، يستوعب كل منها 25 ألف نسمة، مع مراعاة النسيج الاجتماعي والثقافي والتوزيع الجغرافي المتوازن، وتجنّب التعدي على الملكيات الخاصة عبر اختيار أراضٍ عامة شاغرة.
وتشمل التجمعات وحدات سكنية مؤقتة مصممة وفق أعلى معايير الأمان والعزل الحراري، ومدارس ومستوصفات ومراكز خدمات وأسواق وساحات عامة، إلى جانب البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي، ومساجد ومراكز إدارية وأمنية.
مواصفات الوحدات المؤقتة
وأوضحت اللجنة أن كل وحدة سكنية مؤقتة ستكون بمساحة تتراوح بين 30 و35 مترًا مربعًا، ومصنوعة من مواد مرنة ومعالجة مقاومة للحريق وتسريب المياه، ومرتكزة على هيكل معدني خفيف سهل التركيب والفك.
محاور الخطة الأخرى
وتتضمن الخطة أيضًا:
إصلاح وتأهيل البنية التحتية لتوفير المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي لتجمعات الإيواء.إعادة تأهيل شبكة الطرق لربط التجمعات الجديدة بمحور صلاح الدين وبقية مناطق القطاع.إدارة وتدوير الحطام للاستفادة من الركام في ردم الحفر وتصنيع مواد بناء أو استصلاح أراضٍ على الساحل.شروط التنفيذ ونداء للتمويل
وشددت اللجنة على أن الخطة تمثل نموذجًا عمليًا قابلًا للتنفيذ فور وقف إطلاق النار، لكنها مشروطة بتوافر التمويل اللازم، وفتح المعابر، وضمان تدفق المساعدات والمعدات ومواد البناء.
واختتم المؤتمر بتأكيد نقابة المهندسين على التزامها الكامل بدورها الوطني والمهني والإنساني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والعمل على إعادة الحياة إلى قطاع غزة وفق رؤية هندسية واقعية وشاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق النبراوي نقيب المهندسين نقابة المهندسين 6 أشهر مؤتمر صحفي قطاع غزة المهندس طارق النبراوي نقابة المهندسين المصرية المهندسين المصرية طارق النبراوي نقيب المهندسين
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
هاني البشر (الرياض)
نظّمت اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي- الرياض 2025، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة تبقّي 100 يوم على انطلاق النسخة السادسة من الدورة، والتي تُعدّ أكبر حدث رياضي يجمع الدول الإسلامية، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة.
وخلال المؤتمر، ألقى السيد إيان ريد، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، كلمة افتتاحية قدّم فيها خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ولسمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على دعمهما المستمر ورؤيتهما الطموحة التي جعلت من القطاع الرياضي محورًا رئيسيًا في التنمية المجتمعية.
وكشف مروان البازعي، نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، عن اعتماد منافسات الدورة في 21 رياضة بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين، تقام جميعها في أربع مناطق رياضية مختلفة بمدينة الرياض، وهي: منطقة البوليفارد، مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، ميدان الجنادرية، مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.
وشملت قائمة الألعاب: ألعاب القوى، كرة السلة 3×3، سباق الهجن، الفروسية، الرياضات الإلكترونية، المبارزة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، السباحة، المواي تاي، التايكوندو، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة، الووشو، الملاكمة، الدواثلون، بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين: ألعاب القوى – القوة البدنية.
كما شهد المؤتمر الكشف عن تميمة الدورة “فنجـال”، والتي تجسّد معاني الكرم والجود، المستمدة من القيم الأصيلة التي يتحلّى بها أبناء المملكة العربية السعودية.
وتُعد هذه النسخة هي السادسة في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تُنظّم تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومن المنتظر أن تكون النسخة الأكبر والأكثر تأثيرًا منذ انطلاقها، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوّع الألعاب، والمستوى التنظيمي، والحضور الإعلامي. وتُجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد استضافت النسخة الأولى من الدورة عام 2005 في أربع مدن: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف.