التهجير الطوعي وتوسيع العمليات.. «كاتس» يعلن استراتيجية عسكرية جديدة في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن “تفاصيل استراتيجية إسرائيل في التعامل مع الوضع في قطاع غزة، والتي تتضمن خطة “تهجير طوعي” للفلسطينيين من القطاع. وأكد كاتس أن العملية العسكرية ستستمر في التوسع إذا استمرت “حماس” في رفض تنفيذ مطالب تل أبيب”.
في منشور عبر منصة “إكس”، أوضح كاتس “أن سياسة إسرائيل في غزة، التي يقودها الجيش الإسرائيلي بدعم من المستوى السياسي، تهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية”.
ومن بين هذه الأهداف:
إطلاق سراح المختطفين: بذل جهود مكثفة لإطلاق سراح جميع المختطفين في إطار خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وقف المساعدات الإنسانية: تقليص المساعدات التي تعزز من سيطرة حماس على السكان، مع السعي لإنشاء بنية تحتية مدنية للتوزيع في المستقبل. استهداف “حماس“: استهداف مستمر لمقاتلي حماس والبنية التحتية التابعة لها في القطاع. إخلاء السكان من مناطق القتال: إخلاء السكان من المناطق المتضررة في غزة، مع استخدام القوة الجوية والبرية والبحرية لتدمير البنية التحتية للإرهابيين. حماية الجنود الإسرائيليين: ضمان سلامة الجنود الإسرائيليين بشكل مستمر كأولوية قصوى في العمليات العسكرية. تطهير المناطق من البنية التحتية الإرهابية: تطهير الأراضي من البنية التحتية التابعة لحماس، وضمان ضم المناطق التي تم تطهيرها إلى مناطق الأمن الإسرائيلية.وأشار كاتس إلى أن “الجيش الإسرائيلي، على عكس العمليات السابقة، لن ينسحب من المناطق التي تم تطهيرها، بل سيبقى في المناطق التي تم السيطرة عليها كحاجز بين العدو والمستوطنات الإسرائيلية، في إطار سياسة مشابهة لما هو مطبق في لبنان وسوريا”.
كما كشف كاتس، عن التقدم في خطة “الانتقال الطوعي” لسكان غزة، مشيرًا إلى أن الضغط على حماس لتنفيذ هذه الصفقة يتزايد”.
מדיניות ישראל בעזה, אותה מוביל הפיקוד הצה"לי בגיבוי הדרג המדיני, ברורה וחד משמעית:
בראש וראשונה עשיית כל מאמץ להביא לשחרור כלל החטופים במסגרת מתווה וויטקוף, ובניית גשר להכרעת החמאס בהמשך.
עצירת הסיוע ההומניטרי שפוגע בשליטת חמאס באוכלוסייה, ויצירת תשתית לחלוקה באמצעות חברות…
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ
في مشهد يعكس التحولات العميقة في خارطة الطاقة العالمية، أجرت روسيا والسعودية مباحثات رفيعة المستوى هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي وإرساء الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وجاء اللقاء بين نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية-السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي انعقدت على الأراضي السعودية.
ملفات استراتيجية على الطاولة المباحثات لم تقتصر على الجانب النفطي فقط، بل شملت مراجعة تنفيذ قرارات سابقة، وسط إشادة متبادلة بالتقدم المحقق، خصوصًا بعد تدشين رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام، فضلًا عن التعاون في تنظيم شؤون الحج.
تركيز خاص على النفط اللقاء شدد على أهمية التنسيق في إطار تحالف "أوبك+"، حيث ناقش الطرفان مستجدات سوق النفط والخيارات المطروحة لتأمين استقرار الأسعار وتفادي الهزات العالمية، في ظل التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية المستمرة.
ويبدو أن الرياض وموسكو ترسمان معالم مرحلة جديدة من الشراكة متعددة الأبعاد، تعزز حضورهما كلاعبين مؤثرين في موازين الطاقة والتجارة الدولية.