رويترز: حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية في الصومال
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أفاد سكان وجنود بأن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين سيطروا اليوم الأربعاء على بلدة عدن يابال وسط الصومال، والتي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد المسلحين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.
وأعلنت حركة الشباب في بيان لها أن قواتها اجتاحت 10 منشآت عسكرية خلال الاشتباكات التي دارت اليوم الأربعاء.
وأشار سكان وجنود إلى أن حركة الشباب سيطرت على بلدة عدن يابال، الواقعة على بعد نحو 245 كيلومترا شمالي مقديشو، بعد قتال عنيف.
وقال عسكريون لوكالة رويترز إن الجيش استعاد القرى التي سيطرت عليها الحركة، إلا أنها تواصل التقدم في الضواحي، مما دفع الحكومة إلى نشر عناصر من الشرطة وحرس السجون لتعزيز قوات الجيش.
وذكرت شاهدة عيان لرويترز أنها سمعت انفجارا مدويا ثم إطلاق نار بعد صلاة الفجر، موضحة أن حركة الشباب هاجمتهم من جهتين.
وأوضح جندي شارك بنقل الجنود المصابين إلى إقليم هيران المجاور أنه بعد ساعات طويلة من القتال، تم "تنفيذ انسحاب تكتيكي".
وزار رئيس الصومال حسن شيخ محمود، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل إرسال تعزيزات.
وقال الرئيس الصومالي اليوم إن سيطرة الحركة على بلدة واحدة لا يعني أنها انتصرت عليهم، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الحرب والمعركة.
إعلانوكانت الجماعة قد تقدمت الشهر الماضي وسيطرت مؤقتا على قرى تبعد نحو 50 كيلومترا عن مقديشو، وهو ما أثار قلق سكان العاصمة.
وكانت قوات الجيش ومسلحو العشائر المتحالفة معها تستخدم منطقة عدن يابال قاعدة عمليات لشن هجمات ضد حركة الشباب.
ويأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال.
وبداية العام الجاري، حلّت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر، إلا أن توفير التمويل لهذه البعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حرکة الشباب على بلدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر الآن على قرابة 80% من مساحة قطاع غزة، مع ترك حوالي 20% فقط للفلسطينيين.
وأضاف أن السيطرة تشمل محافظة رفح بالكامل، والتي تمثل 20% من مساحة القطاع، إضافة إلى أجزاء كبيرة من المحافظة الشمالية، حيث يُطلب من السكان هناك إخلاء منازلهم فورًا.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن الجيش يسيطر على طول الشريط الحدودي شرق القطاع بعمق يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، في مناطق مثل الشجاعية والتفاح والشعف ومنطقة أبو صفية شرق جباليا.
كما يسيطر على ثماني بلدات شرق خانيونس، من بينها الزنة والقرارة وبني سهيلا وعبسان الكبيرة والصغيرة وخزاعة والفخاري.
وأكد المراسل أن هذا الاقتطاع الواسع للمساحات يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون الآن في المناطق المتبقية، التي تشمل أحياء الشيخ رضوان والشاطئ ومنطقة شارع الرشيد وتل الهواء ووسط غزة، إلى جانب مخيمات البريج والمغازي والنصيرات والزوايدة ودير البلح والمواصي في خانيونس.
وأوضح أن هذه المناطق باتت هدفًا مستمرًا للقصف الإسرائيلي، وسط حالة من القلق والتوتر الشديدين بين السكان.