أكد رشيد حموني، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن مجهودات الحكومة ليس لها أثر إيجابي على المواطنين المغاربة، مشددا على أن هذا ليس كلام المعارضة وحدها، بل باعتراف من مكونات الحكومة نفسها.
وشدد حموني، خلال مشاركته في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء الأربعاء، تحت عنوان: «معركة الحجج… الأغلبية والمعارضة وجها لوجه»، على أنه يحق للحكومة أن تقول ما تريد متحدثة عن صرف المليارات لتحسين معيشة المغاربة، لكن الواقع الذي لا يرتفع يفضح الحقيقة.

وأضاف « نعم الحكومة تشتغل ونقدر اشتغال كافة أعضائها، لكن حينما نرى تقريرا رسميا يتحدث عن 4 ملايين من الشباب معطلين، إذن مجهود الحكومة لم ينتج فرصا للشغل، وحينما تصرف الحكومة المليارات لدعم استيراد المواشي ونجد أن أسعار اللحوم لازالت مرتفعة، إذن أثر مجهود الحكومة غير موجود ».

وفي هذا السياق أشار حموني إلى أن « الاعتراف سيد الأدلة »، مسجلا أنه « حينما يخرج مكونان من مكونات الحكومة يقولان بأن مجهودات الحكومة لم تعط أثرا، مع أن هذين المكونين مطلعان من الداخل على الأرقام والمعطيات، فماذا تبقى للمعارضة أن تضيف ».

واعتبر حموني أن « الحكومة بنفسها يجب ألا تكون راضية على غياب أثر لأعمالها »، وأن تمتلك الشجاعة للنقد الذاتي.

كلمات دلالية مؤسسة الفقيه التطواني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مؤسسة الفقيه التطواني

إقرأ أيضاً:

البشير: الموازنة لا تعكس طموحات الأردنيين

صراحة نيوز-هاجمت النائب دينا البشير خلال جلسة مناقشة مشروع موازنة عام 2026 اليوم الاثنين، الحكومةَ لما اعتبرته استمرارًا في النهج المالي القائم على العجز والاقتراض وارتفاع الضرائب، مؤكدةً أن الموازنة لا تقدّم حلولًا حقيقية للمواطن ولا تعكس رؤية التحوّل الاقتصادي والرقمي.
وقالت البشير في خطابها تحت قبة البرلمان إن الموازنة جاءت «مجرد مصطلحات لا تطمئن المواطن الأردني»، مضيفة أن الأردني «يخوض معركة يومية للعيش الكريم بينما يشعر أن الحكومة لا تقاتل لأجله بالقدر نفسه».
وانتقدت البشير اعتماد الحكومة المتزايد على الضرائب بدل الإنتاج، معتبرة أن المواطن ينتظر موازنة تعالج الفقر والبطالة وتوفر دعمًا مباشرًا للأسر المحتاجة، وتنهض بالتعليم والتدريب المهني وتخلق فرص عمل واقعية، لا أن تضطر الأسر للعمل في وظيفتين لتلبية احتياجاتها اليومية.
وتساءلت: «هل يطلب المواطن المستحيل حين يبحث عن العدالة الاجتماعية والأمان الوظيفي؟»، مشيرة إلى أن الإيرادات المحلية المتوقعة بارتفاع 700 مليون دينار لا يُعرف إن كانت نتيجة نمو اقتصادي أم ضرائب جديدة.
وفي استعراضها لملفات الموازنة، ركّزت البشير على سبع قضايا أساسية:
العجز والدين: وصفتهما بأنهما «أزمة منهج لا ظرف»، إذ تلتهم خدمة الدين معظم الموارد على حساب الخدمات العامة.
التعيينات والوظيفة العامة: وانتقدت التعيينات غير المبررة في مؤسسات رسمية، معتبرة أن مستقبل الموظفين بات مرهونًا بقرارات مزاجية.
الضرائب: وقالت إن القرارات المفاجئة تهدم الثقة وتعيق الاستثمار.
قطاع النقل: واعتبرت أنه ما يزال «في القرن الماضي» دون تطور ينسجم مع التحول الرقمي.
التعليم: حيث تتسع الفجوة بين مدارس المحافظات والمدارس الخاصة في البنية التكنولوجية.
البطالة: وأشارت إلى غياب برامج تدريب حقيقية تتوافق مع مهارات المستقبل.
المركزية: مؤكدة أن عمّان ليست الأردن وأن التنمية يجب أن تصل إلى جميع المحافظات.
وختمت البشير خطابها بالقول إن حزب مبادرة الذي تنتمي إليه «ينحاز للإصلاح الحقيقي»، داعية الحكومة إلى العمل دون كلل لتحقيق الممكن من أجل المواطنين، مؤكدة أن الجميع «مساءلون أمام الشعب وأمام جلالة الملك».

مقالات مشابهة

  • ما وراء الكواليس!
  • النائب أحمد القطاونة: الموازنة الحالية عبء على المواطن وليست خدمة
  • الضمان يكشف نتائج 2025: مئات المليارات المحصّلة وتشديد الإجراءات ضد المؤسسات المخالفة
  • تفاصيل صغيرة
  • البشير: الموازنة لا تعكس طموحات الأردنيين
  • سيدة الأعمال السودانية نانسي ملاح تدافع عن “ميادة” بعد شائعة الإعتداء على خادماتها: (ما شفنا منها غير الطيبة والأدب وأخلاق البنات المربّيات وحكموا عليها قبل ما تُعرض الأدلة وقبل ما القانون يقول كلمته)
  • جنى الثمار.. بات قريبًا
  • نفي واعتراف وطمأنة.. تفاصيل مؤتمر وزير الصحة عن الوضع الوبائي في مصر
  • جدل حول تصريحات جورج كلوني.. الأدلة تكشف السياق الحقيقي
  • صنعاء تبدأ محاكمة أوسع شبكة تجسس مرتبطة بالمخابرات الأمريكية