عاجل:- اقتتال بالمسجد الأقصى.. عضو كنيست متطرف يؤدي "السجود الملحمي" وسط آلاف المستوطنين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في تصعيد جديد للانتهاكات الإسرائيلية في القدس، اقتحم عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت من حزب "الصهيونية الدينية" صباح اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى برفقة آلاف المستوطنين، وأدى ما يسمى "السجود الملحمي"، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
تفاصيل الاقتحاموفقًا لبيان محافظة القدس الفلسطينية، اقتحم الآلاف من المستوطنين المسجد الأقصى في خامس أيام عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد ويستمر حتى نهاية الأسبوع.
وذكر البيان أن عضو الكنيست المتطرف سوكوت قام بأداء "السجود الملحمي" على الأرض تجاه قبة الصخرة، وهو طقس ديني مثير للجدل بالنسبة للفلسطينيين، خاصة في ظل ادعاء بعض الجماعات الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى هو مكان "جبل الهيكل"، وهو ما يرفضه المسلمون.
انتهاك قدسية المقبرةكما أكدت مصادر محلية أن المستوطنين قاموا أيضًا باقتحام مقبرة باب الرحمة القريبة من المسجد الأقصى، حيث أداوا طقوسًا تلمودية في انتهاك سافر لقدسية المكان.
مقبرة باب الرحمة تضم قبور عدد من الصحابة والعلماء والشهداء الذين كان لهم دور بارز في تاريخ الأمة الإسلامية.
الدعم الرسمي من وزير الأمن الإسرائيليمن جهته، رحب إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بما قام به سوكوت، حيث عبر في بيان له عن سعادته لرؤية أعضاء من الكنيست مثل سوكوت يؤدون ما وصفه بـ "الصلاة في جبل الهيكل"، في إشارة إلى المسجد الأقصى.
وقال بن غفير في بيانه: "ما لم يُفعل خلال 30 عامًا يتم في عهدي"، مما يعكس نية الحكومة الإسرائيلية في تكثيف الانتهاكات للأماكن المقدسة.
ردود فعل الفلسطينيين والمجتمع الدوليتعد هذه الاقتحامات جزءًا من سلسلة من المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع الديني والسياسي في القدس والمسجد الأقصى.
وقد لاقت هذه التصرفات إدانات واسعة من قبل الفلسطينيين والمجتمع الدولي، الذين اعتبروا أن مثل هذه الممارسات تؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل المسجد الأقصى الكنيست السجود الملحمي المستوطنين إيتمار بن غفير مقبرة باب الرحمة طقوس تلمودية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.