“سر الطابق الخامس”.. 6 إصابات غامضة بأورام دماغية بين موظفي مستشفى أمريكي تثير الذعر
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أفادت إدارة مستشفى “نيوتن-ويلسلي” في ماساتشوستس في بوسطن بارتفاع عدد الموظفين الذين أصيبوا بأورام دماغية أثناء عملهم في الطابق نفسه من المستشفى إلى 6 حالات على الأقل.
ووفقا لبيان حديث نسبته وسائل إعلام محلية لرئيسة المستشفى التابع لمجموعة “ماس جينرال بريغهام”، إيلين مولوني، فإن الورم المكتشف حديثا كان حميدا، مثلما كان الحال مع الأورام الخمسة الموثقة سابقا.
ويأتي هذا التطور بعد أن تعهد اتحاد تمريض المستشفى بالمطالبة بإجابات شافية، حتى قبل ارتفاع عدد الحالات إلى ستة. وكانت إدارة المستشفى قد أكدت سابقا إصابة خمس ممرضات بأورام دماغية غير سرطانية بعد عملهن في وحدة الولادة بالطابق الخامس.
وكشف البيان عن الحالة السادسة لموظف (وليس ممرضة) أبلغ عن إصابته بورم دماغي. كما أشار مسؤولو المستشفى إلى ست حالات إضافية لموظفين عملوا في نفس الطابق وأبلغوا عن مشاكل صحية أخرى غير أورام دماغية.
وأكد المستشفى مرارا عدم وجود أدلة تثبت أن هذه الحالات أكثر من مجرد صدفة، رغم غرابتها التي جذبت اهتمام وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت مولوني إلى تعاون المستشفى مع مكاتب الصحة المهنية الحكومية واستشارة خبراء بيئيين خارجيين، حيث شملت الفحوصات اختبارات للمياه ومستويات الإشعاع وجودة الهواء وعوامل أخرى، وفقا لمذكرة صدرت في 2 أبريل.
من جهتها، قالت جمعية ماساتشوستس للتمريض إنها تجري تحقيقاتها الخاصة رغم تطمينات المستشفى، معتبرة أن الاختبارات البيئية لم تكن شاملة وأن المستشفى تحدث مع عدد محدود فقط من الممرضات. وكشفت الجمعية عن تلقيها أكثر من 300 رد على استبيان ورسائل إلكترونية واتصالات هاتفية من موظفي المستشفى الحاليين والسابقين.
وفي تصريحات إعلامية، قال مسؤولو النقابة إن الأمر سيستغرق أسابيع لفرز المعلومات والتحقق منها، مشيرين إلى أن المستشفى “لا يمكنه إنهاء هذه القضية بمجرد تقديم استنتاجات مسبقة”.
وأكد بيان مولوني أن “الصحة والسلامة تظل أولويتنا القصوى، ونريد التأكد من حصول الجميع على الحقائق”.
المصدر: الغارديان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ شاب من موت محقق داخل مستشفى قها التخصصي
صرخة ألم تبعها استنفار داخل مستشفى قها التخصصي بعد وصول شاب عشريني في حالة مأساوية نتيجة اصطدامه بقطار، جسده ممزق بين الحياة والموت، والدماء تغطي ملابسه.
دقائق من الرعب تحولت إلى ملحمة طبية حقيقية بعدما قرر الفريق الطبي خوض معركة إنقاذ صعبة ضد الموت، في واحدة من أكثر حوادث القليوبية قسوة وخطورة.
إنقاذ حياة شاب بمستشفى قها التخصصيإنقاذ حياة شاب كان التحدي الأكبر أمام فريق طبي بمستشفى قها التخصصي في محافظة القليوبية، بعدما استقبل قسم الطوارئ شابًا يبلغ من العمر عشرين عامًا في ساعة متأخرة من الليل، مصابًا بجروح بالغة نتيجة اصطدامه بقطار، ما تسبب في تهتك شديد بساقه اليمنى وذراعه، إلى جانب كسور متفتتة وفقد أجزاء من العظام والعضلات. الشاب وصل في حالة حرجة جدًا يعاني من نزيف حاد وإصابات متعددة تهدد حياته بالكامل.
تدخل عاجل من أقسام متعددةفور دخوله المستشفى تم استنفار كامل للأطقم الطبية، حيث تولت أقسام العظام والجراحة والمخ والأعصاب والأوعية الدموية التعامل السريع مع حالته، وتم تجهيز غرفة العمليات لإجراء جراحة طارئة بهدف إنقاذ الساق من البتر والسيطرة على النزيف. العملية التي استغرقت ساعات طويلة بدأت قبل طلوع الفجر، وسط تنسيق دقيق بين الفرق الطبية المختلفة لضمان الحفاظ على حياة المريض وساقه وذراعه.
تفاصيل الجراحة المعقدةالعملية التي أجراها الفريق الطبي تضمنت توصيل الأوتار والعضلات المتهتكة وتثبيت الكسور بواسطة مثبتات خارجية ومسامير وأسلاك معدنية، وهي من العمليات النادرة التي تحتاج إلى مهارة جراحية عالية ودقة في التعامل مع الأنسجة التالفة لتفادي فقدان الأطراف. الفريق الطبي بقيادة الدكتور أشرف فوزي استشاري جراحة العظام والحوض، وبمشاركة الدكتور أشرف مبارك رئيس قسم العظام، والدكتور محمد سعيد استشاري التخدير، بذل جهودًا مكثفة لإنهاء العملية بنجاح وسط ظروف طبية صعبة.
نقل المريض للعناية المركزةعقب انتهاء الجراحة مباشرة تم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة، حيث يخضع لمتابعة دقيقة من الأطباء وفريق التمريض على مدار الساعة. إدارة المستشفى أكدت أن الحالة الآن مستقرة بعد السيطرة على النزيف وإعادة بناء الأنسجة المصابة، وأن الشاب بدأ يتلقى العلاج الطبيعي لتقوية العضلات والحفاظ على حركة المفاصل بعد العملية.
روح الفريق الطبي داخل مستشفى قها التخصصيإدارة مستشفى قها التخصصي ثمنت الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي بأكمله، مشيدة بروح التعاون بين الأقسام المختلفة، مؤكدة أن ما تحقق يعكس الكفاءة العالية للكوادر الطبية وقدرتها على التعامل مع الحالات الطارئة الحرجة، وأن نجاح العملية كان نتيجة العمل الجماعي المنظم الذي جمع بين العظام والجراحة والتخدير والتمريض في وقت قياسي لإنقاذ حياة الشاب.
تأكيد المستشفى على الجاهزية الدائمةوأوضحت إدارة المستشفى أن قسم الطوارئ يعمل على مدار اليوم لاستقبال أي حالة حرجة تحتاج لتدخل عاجل، وأن المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات التي تساعد الأطباء في إنجاز مثل هذه العمليات الدقيقة. كما أشارت إلى أن هذا النجاح يعكس الجاهزية الكاملة والتنسيق المستمر بين الأقسام لإنقاذ الأرواح في أقصر وقت ممكن.