مبهور بـ«العاصمة الإدارية».. وزير الخارجية البولندي: مليون سائح من بلدنا يزورون مصر سنويًا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، أن مليون سائح بولندي يزورون مصر سنويًا، موضحًا أن بلاده ترغب في زيادة الاستثمارات في مصر.. مرحبًا أيضًا بالسائحين المصريين في بولندا والاستثمارات المصرية.
وأضاف «سيكورسكي» في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس أن مصر ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقية، مشيرًا إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأوروبا جاءت إدراكًا من أوروبا بأهمية مصر.
ووصف سيكورسكي العلاقات السياسية المصرية ـــ البولندية بالجيدة، مشيرًا إلى أنه يمكن تقديم المزيد في المجال الاقتصادي، خاصة أن مصر تتمتع بفائض تجاري كبير مع بولندا.
وأعرب عن انبهاره بحجم وعظمة العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر تستثمر في بنيتها التحتية وهو أمر مثير للإعجاب، داعيًا إلى الاستثمار في الابتكار وتحديث الاقتصاد الخاص لتحقيق كل النجاح والتقدم.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد وزير الخارجية البولندي تمسك أوروبا بحل الدولتين لحل القضية الفلسطينية، داعيًا الطرفين إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. واصفًا خطة الإعمار التي أقرتها القمة العربية والخاصة بقطاع غزة بــ "أنها جيدة وبنّاءة ".
وأوضح سيكورسكي أن بولندا تعترف بدولة فلسطين منذ أكثر من 3 عقود، وهناك سفير لفلسطين في وارسو معتمد بالكامل، وهو أقدم سفير في الخدمة في وارسو.. وقال" إننا نعترف بحق إسرائيل في الوجود، لكن شعب فلسطين يجب أن يعيش بسلام إلى جانب شعب إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر بولندا السياحة البولندية العاصمة الإدارية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".