الحكومة اللبنانية تطرح ملف سلاح حزب الله وسط تحديات أمنية وتمديد ولاية يونيفيل
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الحكومة اللبنانية مؤخرًا مسألة سلاح «حزب الله» وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701، الذي يدعو إلى انتشار الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني ومنع وجود الميليشيات المسلحة غير الشرعية.
ورغم طرح الموضوع، لم تُتخذ قرارات حاسمة بشأنه، حيث أقرّت الحكومة تمديد ولاية «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»، مؤكدة التزامها بالشراكة مع المجتمع الدولي للحفاظ على الاستقرار.
وقال مصادر حكومية، إن الوزراء من «القوات اللبنانية» طالبوا بتحديد موعد زمني لسحب السلاح غير الشرعي، بما في ذلك سلاح «حزب الله»، فيما أشار وزراء آخرون إلى أن البيان الوزاري للحكومة يتضمن التزامًا بحصرية السلاح بيد الدولة. ومن المتوقع أن يتولى رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، بحث هذا الملف مع الأطراف المعنية.
بسط سيادة الدولة
وفي جلسة الحكومة، أكد وزير الإعلام، بول مرقص، تمسك الحكومة ببسط سيادة الدولة على أراضيها، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وأضاف أن الجيش يعاني من صعوبات في الإمكانات لكنه لا يزال يؤدي واجباته في ظل ظروف صعبة.
من جهة أخرى، كشف وزير الصناعة، جو عيسى الخوري، أن وزراء «القوات اللبنانية» اقترحوا تحديد مهلة 6 أشهر لسحب السلاح غير الشرعي، بدءًا من المخيمات الفلسطينية. وفي سياق آخر، شدد وزير العمل، محمد حيدر، على تنفيذ الجيش اللبناني أكثر من 3 آلاف عملية لمصادرة السلاح و2500 عملية بالتعاون مع «يونيفيل» في الجنوب.
وتحدث الرئيس عون عن تطورات في العلاقات مع قطر، حيث أعرب عن أمله في زيارة وفد قطري للبنان لمناقشة ملف الكهرباء. كما شكر الأجهزة الأمنية على توقيف أفراد من خلية إطلاق الصواريخ من الجنوب، وناقش قضية تفكيك خلية أخرى تم ضبطها في الأردن.
على صعيد آخر، أعلن مرقص موافقة الحكومة على تمديد ولاية «يونيفيل» في الجنوب، تأكيدًا على حرص الدولة اللبنانية على الحفاظ على الاستقرار. وفيما يخص الإصلاحات، أشار الرئيس عون إلى ضرورة إحراز تقدم ملموس في ملف الإصلاحات مقابل الدعم الدولي.
أما رئيس الحكومة نواف سلام، فقد تحدث عن زيارته الأخيرة لسوريا، والتي تناولت عدة ملفات، بينها ضبط الحدود اللبنانية - السورية، وعودة النازحين السوريين، بالإضافة إلى البحث في قضية المفقودين اللبنانيين والمطلوبين في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 6 مطارات عسكرية في إيران وتدمير طائرات ومواقع استراتيجية
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن تنفيذ هجمات جوية مكثفة استهدفت 6 مطارات عسكرية إيرانية تقع في مناطق متفرقة من البلاد، شملت غرب وشرق ووسط إيران، في تصعيد خطير وغير مسبوق ضمن المواجهة المفتوحة بين الطرفين.
وفي بيان رسمي نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أكد جيش الاحتلال أن الضربات الجوية طالت مدارج الإقلاع والهبوط، ومواقع تحت الأرض، وطائرة للتزود بالوقود، إلى جانب تدمير 15 طائرة ومروحية قتالية من طرازات مختلفة تابعة لسلاح الجو الإيراني، أبرزها F-14، F-5، وAH-1.
ترامب: أضرار جسيمة لحقت بالمواقع النووية الإيرانية على عمق كبير تحت الأرض عاجل- انفجارات تهز سماء القدس والدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض صواريخ إيرانية استهداف قدرات إيران الجوية وتعطيل مطاراتها العسكرية
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه الطائرات كانت معدّة لاعتراض الطائرات الإسرائيلية أو تنفيذ هجمات مضادة داخل الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن تعطيل قدرة الطيران من تلك المطارات والحد من فعالية سلاح الجو الإيراني في الاستجابة للهجمات.
وبحسب البيان، فإن الهجوم يندرج ضمن خطة عسكرية شاملة تستهدف الحد من القدرات الجوية الإيرانية عبر ضربات مركزة على البنية التحتية الحيوية لسلاح الجو الإيراني، بما يضمن تفوقًا جويًا لإسرائيل في المواجهة الدائرة.
قصف مكثف على مدينة كرمانشاه وإسقاط مسيّرة إسرائيلية
وفي تطور متزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يواصل قصف مواقع عسكرية وبنية تحتية في مدينة كرمانشاه غرب إيران، معتبرًا إياها إحدى النقاط المركزية للعمليات العسكرية الإيرانية.
وأضاف البيان أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أُسقطت خلال العملية الجوية في الأجواء الإيرانية، لكنه شدد على أنه لا توجد مخاوف من تسريب معلومات حساسة، حيث تم التحكم بالطائرة عن بُعد حتى لحظة سقوطها، وتم تفعيل بروتوكولات الأمان الإلكتروني.
الجيش الإسرائيلي: مستمرون في العمليات والضربات ستتواصل
وفي تصريحات موازية، قال رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إن "الحملة العسكرية ضد إيران مستمرة، ولا يزال هناك العديد من الأهداف التي يتوجب ضربها، وأخرى بانتظار الاستكمال"، مؤكدًا: "نواصل زيادة معدل ضرباتنا وفق خطة العمليات، ومستعدون للاستمرار ما دام ذلك ضروريًا لتأمين أمن إسرائيل وشعبها."