ترامب وميلوني واثقان من إبرام اتفاق تجاري وسط التوترات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اليوم الخميس عن تفاؤلهما إزاء حل التوتر التجاري الذي يشوب العلاقات الأميركية الأوروبية، وذلك خلال لقاء جمع بينهما في البيت الأبيض.
وقال ترامب إنه بحث مسألة التجارة وقضايا أخرى مع رئيسة الوزراء الإيطالية.
من جهتها قالت ميلوني "نتشارك مع الأميركيين الآراء في قضايا الهجرة ومكافحة المخدرات"، ولفتت إلى أن شركات إيطاليا ستنفذ استثمارات بـ10 مليارات دولار في الولايات المتحدة.
وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات من الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، ورسوما أوسع على جميع السلع الأخرى تقريبا بموجب سياسة ترامب لاستهداف الدول التي يقول إنها تفرض رسوما عالية على الواردات الأميركية.
وقالت ميلوني إنها متأكدة من أن البلدين سيتوصلان إلى اتفاق بشأن التجارة. وأضافت وهي جالسة مع ترامب في البيت الأبيض"أنا متأكدة من أننا سنتوصل إلى اتفاق، وأنا هنا للمساعدة على تحقيق ذلك".
وقبل الاجتماع ذكر ترامب أنه يتوقع بشكل عام الإعلان عن اتفاقات تجارية لكنه ليس في عجلة من أمره.
وقال "لن نواجه مشكلة كبيرة في التوصل إلى اتفاق مع أوروبا أو أي دولة أخرى، لأن لدينا شيئا يريده الجميع".
إعلانوذكر مسؤول أميركي أن ترامب سيوضح خلال المحادثات "توقعاته بأن تقوم إيطاليا وأوروبا بأسرها بدورهما في أن يكونا شريكين تجاريين جيدين مع الولايات المتحدة".
وتتعرض ميلوني لضغوط في الداخل من أجل حماية الاقتصاد الإيطالي المعتمد على التصدير والذي حقق العام الماضي فائضا تجاريا بنحو 40 مليار يورو (45.4 مليار دولار) مع الولايات المتحدة. لكن يتعين عليها أيضا الدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي بأكمله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أكد أن، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تستطيع الحديث عن الدبلوماسية بعد خيانتها.
وقال "بقائي"، إنه على واشنطن تحمّل مسؤولية عواقب الحرب، بعد الاعتداء الأمريكي على ثلاث منشآت نووية في إيران، بحسب تصريحات لشبكة "CNN" الأمريكية.
وأضاف: "لا أحد يعلم ما سيحدث في المستقبل، لكن المؤكد أن مسؤولية عواقب هذه الحرب تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي".
ورفض متحدث الخارجية الإيرانية الإفصاح عن كيفية رد بلاده على العدوان الأمريكي الذي استهدف المواقع النووية، لكنه أكد أن لطهران الحق في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس.
وتابع في هذا الصدد: "سنفعل ذلك بالتأكيد، وتعد تصريحات ترامب الأخيرة وتهديداته بشن المزيد من الهجمات بمثابة بلطجة عالمية".
وحذّر من أن هجمات إسرائيل والولايات المتحدة وضعت المنطقة في وضع خطير غير مسبوق، مؤكدًا أن طهران التزمت بضبط النفس التام في الرد على العدوان، واقتصرت هجماتها على الأهداف العسكرية والأمنية في إسرائيل.
وذكر أن "إيران بذلت قصارى جهدها من أجل الدبلوماسية والسلام، والتاريخ لن يغفر ما تفعله الحكومة الأمريكية".