أكد الدكتور صلاح الجمسي، أستاذ إدارة الأزمات والمخاطر بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، أنه نحن الآن أمام إعادة إنتاج وعد بلفور في صورة جديدة، مشيرا إلى ما يتم الآن في غزة هو مخالف لكل الأعراف.

الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير الإسرائيليةيونيسف تحذر: 1.4 مليون طفل فى غزة على شفا كارثة إنسانية

وقال صلاح الجمسي، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إنه على العرب أن ينتبهوا للمخطط الجديد الذي يحاك لهم، وهو المخطط الصهيوني الأمريكي.

 القضية الفلسطينية

وتابع أستاذ إدارة الأزمات والمخاطر بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، أن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وهو الدور الواضح منذ بداية الأزمة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاح الجمسي غزة الازمات الأعراف مصطفى بكري المزيد

إقرأ أيضاً:

الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر

لقد واكب التطور البشري مختلف جوانب الحياة، ومن أبرزها التطوير العقاري، الذي شهد قفزات كبيرة في العقود الأخيرة. غير أن هذا التطور ظل يعتمد بشكل مفرط على مادة واحدة أساسية في البناء، وهي: الإسمنت.

فرغم ما يتمتع به الإسمنت من خصائص مفيدة، مثل الثبات والعزل، إلا أن الاعتماد المطلق عليه يحمل في طياته العديد من المخاطر والمساوئ، سواء على الإنسان أو البيئة.

فالواقع أن البحوث العلمية، حتى اليوم، لم تتمكن من اكتشاف بديل عملي وآمن للإسمنت يحقق نفس المستوى من الصلابة والاستدامة. لكن ذلك لا يعني غض الطرف عن الأضرار البيئية والإنسانية التي قد يخلفها هذا “الإدمان الإسمنتي”.

ففي الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل، تتحول المباني المشيدة بالإسمنت إلى أنقاض قاتلة. ولعل ما حدث في زلزال تركيا مثال حي على ذلك؛ فقد انهارت آلاف المباني، وخلّفت تحت ركامها مآسي إنسانية وأضرارًا بيئية جسيمة. وعند تساقط هذه الأبنية، تنبعث منها سحب كثيفة من الغبار والأبخرة السامة التي تلوث الهواء وتزيد من خطر التسمم البيئي.

وقد نتساءل: لماذا يتمسك العالم بالإسمنت كخيار أول في البناء؟ أهو لقوته أم لعوامل اقتصادية؟ في المقابل، هناك تجارب أخرى لافتة مثل بعض مناطق إندونيسيا، حيث تُبنى المنازل القريبة من الشواطئ باستخدام الأخشاب، ورغم بساطتها وضعف إمكانياتها، إلا أنها غالبًا ما تكون أكثر أمانًا من المباني الإسمنتية عند الانهيار، نظرًا لخفّتها وانخفاض أضرارها المباشرة على الأرواح.

إن البحث عن بديل للمباني الإسمنتية يشبه في تعقيده البحث عن علاج لمرض السرطان؛ فكلاهما يمثل تحديًا ضخمًا للبشرية، يحمل في طياته الأمل والخوف معًا. فكما أن السرطان ينهش في جسد الإنسان بصمت، فإن الإسمنت قد يُنهك البيئة ويهدد حياة الإنسان من حيث لا يشعر، خاصة عند سقوطه أو تهاويه. وما أشبه هذا بذاك!

إن التفكير في بدائل أكثر أمانًا واستدامةً أصبح ضرورة ملحة، وليس مجرد خيار مستقبلي. فالإسمنت، رغم فوائده، لا ينبغي أن يكون الطريق الوحيد للبناء، خصوصًا في زمن ترتفع فيه وتيرة الكوارث الطبيعية وتزداد الحاجة لحلول بيئية مستدامة

مقالات مشابهة

  • قرارات عاجلة للجنة الإسكان بجامعة القاهرة بشأن هذا المشروع
  • الديهى: المباحثات المصرية الإيرانية مؤخرا محاولة من القاهرة لاحتواء الأزمات مبكرا
  • سيناريوهات الرد الإيراني بعد استهداف منشآت عسكرية ونووية.. فوضى أم خمول؟
  • أستاذ بجامعة جورجتاون: هجوم إسرائيل على إيران تم بخداع استراتيجي أمريكي
  • إدارة الأزمات: صافرات الإنذار إجراء احترازي
  • نتيجة الشهادة الإعدادية برقم الجلوس 2025.. استعلم الآن
  • الهجمة على الجيش والمخاطر على السودان
  • لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
  • الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر
  • أستاذ بجامعة مصراتة: على المركزي إعلان فترة استثنائية لقبول ورقة 50 دينار