تدشين مخيم مجاني للعيون بمديرية عبس لإجراء مئات العمليات الجراحية للفقراء
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../
في خطوة إنسانية تستهدف تخفيف معاناة المواطنين في مناطق تهامة، دُشِّن اليوم في مستشفى عبس الريفي بمحافظة حجة مخيم طبي مجاني لجراحة العيون، يختص بإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات، بدعم من جهات صحية ورسمية وخيرية محلية ودولية.
المخيم الذي يُنفّذ على مدى يومين بتنظيم من مؤسسة البصر الخيرية العالمية ومستشفى “مكة” التخصصي للعيون، وبدعم تمويلي من جمعية العون المباشر، يهدف إلى إجراء 460 عملية مجانية لإزالة المياه البيضاء، ضمن خطة طبية نوعية تستهدف الفئات الأشد فقرًا واحتياجًا في مديريات تهامة.
وأُقيمت فعالية التدشين بحضور مسؤولين من وزارتي الصحة والبيئة والخارجية، إضافة إلى إدارة المخيمات في وزارة الصحة ومكتبها بمحافظة حجة، حيث أشاد الدكتور أحمد الكحلاني – مدير مكتب الصحة بالمحافظة – بأهمية المخيم في تلبية احتياجات المرضى الذين يفتقرون للرعاية التخصصية، خصوصًا في ظل الوضع الإنساني المتدهور الذي فرضه استمرار العدوان والحصار.
وأكد الكحلاني أن المخيم يجسّد التكامل بين الجهود الصحية والرعاية المجتمعية لتقديم العون للفقراء وذوي الدخل المحدود، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارتي الصحة والخارجية في التنسيق وتسهيل تنفيذ مثل هذه المبادرات، التي تُعد طوق نجاة للآلاف ممن يعانون من فقدان البصر أو ضعف الرؤية.
كما حضر فعالية التدشين مدير مكتب المالية بالمحافظة يحيى الوزان، ومدير مستشفى عبس الدكتور عادل الدانعي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والكوادر الصحية، مؤكدين دعمهم لكل المبادرات الصحية والخدمية التي تعود بالنفع المباشر على المواطنين.
ويُعد المخيم الطبي لعيون عبس خطوة ضمن سلسلة مبادرات إنسانية تسعى إلى إعادة البصر وترميم الأمل في وجوه المحتاجين، في واحدة من أكثر المناطق معاناة في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف