صحيفة الخليج:
2025-12-13@09:27:47 GMT

«تريندز» يجري حوارات بحثية معرفية في واشنطن

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

أبوظبي: «الخليج»
استهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جولته المعرفية بالولايات المتحدة الأمريكية، بسلسلة حوارات بحثية مكثفة في العاصمة واشنطن، شملت وزارة الخارجية الأمريكية، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، والسفارة الإماراتية في واشنطن.
وشهدت الحوارات تبادلاً للرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار رؤية المركز الطموحة لتوسيع آفاق التعاون البحثي وتكريس مكانته بصفته مركزاً بحثياً عالمياً رائداً.


وعقد المركز اجتماعاً مع كبار الموظفين والمستشارين في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، وتبادل المشاركون في الجلسة النقاشية وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم الاستقرار والازدهار.
وضمن أنشطة اليوم الأول من جولته البحثية، عقد وفد المركز جلسة حوارية مع عدد من مسؤولي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، تركزت حول بحث فرص التعاون في مجالات البحث العلمي، لاسيما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتداعيات المستقبلية لهذه التقنيات الناشئة.
وتطرق وفد المركز إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، ومستقبل التعاون الأمريكي الخليجي في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب بحث التعاون في بعض المبادرات الإعلامية المشتركة.
وخلال الحوار قدّم وفد «تريندز» عرضاً موجزاً حول مجالات عمله البحثي ورؤيته، مؤكداً التزامه بتعزيز التعاون مع المؤسسات الفكرية العالمية.
كما ناقش الوفد ومسؤولي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية آفاق التعاون المستقبلي في ميادين البحث والتحليل الاستراتيجي، بما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
وقام الوفد بزيارة معرفية لسفارة دولة الإمارات في واشنطن، وعقد جلسة حوارية مع عدد من أعضاء السفارة بحضور العقيد ركن طيار خالد المرزوقي، الملحق العسكري بالسفارة، جرى خلالها تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه مراكز الفكر في صياغة السياسات والاستراتيجيات المبنية على المعرفة، والتأكيد على أهمية تمكين الباحثين الشباب وتشجيعهم على الانخراط في مجال البحث العلمي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، إن المركز ينطلق في حواراته في العاصمة الأمريكية من رؤية بحثية قائمة على بناء الجسور والتواصل والتعاون، إيماناً منه بأن أحد أهم أدوار مراكز الأبحاث هو الإسهام في الحوار الدولي، ومن ثَمّ بناء التصورات وتقديم الرؤى الرصينة والقراءات الاستشرافية للمستقبل، والعمل أيضاً كمنصات إقليمية ودولية لها دور دائم وممتد في «دبلوماسية مراكز الفكر»، ونشر المعرفة، وتقديم الإسناد لجهود التنمية، والتصدي للتحديات كافة.
وأكد أن حوارات ولقاءات وشراكات المركز في واشنطن، جاءت لفتح آفاق الحوار مع المجتمع العلمي والبحثي في الولايات المتحدة، والتعاون مع المؤسسات المناظرة في مجالات متعددة، وفي المقدمة تأتي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما من المحركات الأساسية للمستقبل العالمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات الولايات المتحدة الأمريكية فی واشنطن

إقرأ أيضاً:

نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي

شهد العالم الرقمي خلال العقدين الماضيين هيمنة كبيرة لمفهوم تحسين محركات البحث SEO (Search Engine Optimization)  بوصفه الأداة الأساسية لرفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث التقليدية، مثل: جوجل وبينغ وغيرها، حيث كان الهدف الرئيس هو الظهور في الصفحة الأولى وزيادة عدد الزيارات. غير أنّ هذا المفهوم، الذي شكّل حجر الأساس للتسويق الرقمي لسنوات طويلة، يكاد يتندثر لكي يحل محله مصطلح جديد وهو GEO (Generative Engine Optimization) فمع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل: محركات الإجابة الذكية والمساعدات الرقمية، لم يعد المستخدم يبحث فقط عن روابط، بل أصبح ينتظر إجابة مباشرة، مختصرة، وموثوقة، ومدعومة بعدد من الروابط التي يمكنه التحقق من صحة المعلومة من خلالها. من هنا، بدأ يظهر مفهوم GEO أو تحسين الظهور في محركات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
بحيث يرتكز SEO تقليديًا على تحسين الكلمات المفتاحية، وبناء الروابط، وتحسين سرعة الموقع وتجربة المستخدم، بهدف إرضاء خوارزميات محركات البحث. أمّا GEO فينطلق من منطق مختلف؛ إذ يسعى إلى جعل المحتوى قابلًا للفهم والاقتباس من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بحيث يتم تضمينه داخل الإجابات التوليدية التي تقدمها هذه المحركات للمستخدمين وما يجب التأكيد عليه هو أن التحول من SEO إلى GEO لا يعني نهاية الأول، بل يعكس توسّعًا في فلسفة الظهور الرقمي. فالمحتوى اليوم لم يعد يُقيَّم فقط بمدى ترتيبه، بل بمدى موثوقيته، ودقته، وعمقه، وسياقه. إذ نجد أن محركات الذكاء الاصطناعي تميل إلى تفضيل المحتوى الواضح، المنظّم، المدعوم بالبيانات، والمكتوب بلغة تحليلية تساعدها على استخلاص المعرفة وإعادة إنتاجها.
في هذا السياق، أصبح على المؤسسات الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والكتّاب، والخبراء، إعادة النظر في طريقة إنتاج المحتوى. بحيث لم يعد السؤال: كيف أظهر في نتائج البحث؟ بل أصبح: كيف أكون مصدرًا تُحيل إليه محركات الذكاء الاصطناعي عند توليد الإجابات؟
إنّ الانتقال من SEO إلى GEO يمثّل انتقالًا من منطق المنافسة على "الترتيب" إلى منطق المنافسة على "المصداقية والمعرفة". وهو تحوّل يفرض تحديات كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الرقمية العربية لتثبيت حضورها كمصدر موثوق في فضاء المعلومات العالمي.

مقالات مشابهة

  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
  • تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
  • لتوحيد المؤسسات ودعم التعاون.. سفير واشنطن يجري عدة مباحثات في طرابلس
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي
  • التحول نحو اقتصاد المعرفة.. توسع تدريبي في مجالات الذكاء الاصطناعي وإدارة المشاريع
  • مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية