البوابة نيوز:
2025-06-21@23:49:54 GMT

رسوم أمريكية جديدة على السفن الصينية

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي الخميس، عن فرض رسوم جديدة على السفن المصنوعة في الصين عند رسوّها في الموانئ الأمريكية، في محاولة لإعادة إنعاش قطاع بناء السفن في الولايات المتحدة والرد على ما وصفه بـ"الممارسات غير المنطقية" من جانب الصين، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة ضمن إطار المنافسة الاقتصادية بين واشنطن وبكين.

تفاصيل القرار

سيدخل الإجراء حيز التنفيذ في غضون 180 يومًا.

يشمل القرار المالكين والمشغلين الصينيين، حتى إذا كانت السفن غير مصنّعة في الصين.

تُفرض الرسوم عن كل زيارة إلى الأراضي الأميركية (وليس لكل ميناء)، وبحد أقصى خمس مرات سنويًا لكل سفينة.

السفن الأجنبية الصنع التي تنقل مركبات ستخضع أيضًا لرسوم جديدة خلال نفس الإطار الزمني.

كما سيتم فرض رسوم إضافية على ناقلات الغاز الطبيعي المسال.

مواجهة التمدد الصناعي الصيني

هذا القرار يأتي بعد تحقيق كان قد بدأته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، حول الممارسات الصينية في قطاعات بناء السفن والشحن والخدمات اللوجستية، وسط اتهامات لبكين بتقديم دعم حكومي ضخم وغير عادل لصناعاتها، مما قوّض تنافسية المنتجين الأمريكيين.

وحافظت إدارة الرئيس دونالد ترامب على هذا التوجه، بل ودعمته بخطوات تنفيذية، كان أبرزها الإعلان في مارس عن إنشاء "مكتب لبناء السفن" مرتبط بالبيت الأبيض، في مؤشر على رغبة سياسية عليا بإحياء الصناعة البحرية الأمريكية، وتخفيف الاعتماد على الخارج، خاصة الصين.

دلالات القرار

اقتصاديًا: يؤشر القرار إلى توجه نحو إعادة توطين الصناعات الاستراتيجية داخل الولايات المتحدة، وفرض كُلفة إضافية على الشركات التي تعتمد على الإنتاج الصيني، وهو ما يمكن أن يدفعها للبحث عن بدائل أقل كلفة.

استراتيجيًا: يأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأمريكية من هيمنة الصين على سلاسل التوريد العالمية، خاصة في قطاعات البنية التحتية البحرية، التي تُعدّ حيوية للنقل العالمي والاقتصاد العسكري.

سياسيًا: يظهر القرار كامتداد لسياسات "أمريكا أولاً" التي يتبنّاها ترامب، مع التركيز على استعادة القوة الصناعية الوطنية، والتقليل من النفوذ الاقتصادي الصيني المتنامي داخل الأراضي الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصادية التجاري

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يدخلون المشهد.. تهديد علني باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر

شنت إسرائيل هجومًا جويًا واسعًا استهدف عشرات المواقع في منطقة الأهواز جنوبي إيران، مستخدمة أكثر من 30 طائرة مقاتلة، في تطور دراماتيكي ينذر بانزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح، لكن الرد الإيراني لم يتأخر، والرسائل كانت واضحة: أي تدخل أمريكي سيقابل برد مباشر، وفي اليمن، دخلت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) على خط التهديد، متوعدة باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، هذا المشهد الإقليمي بات أكثر احتقانًا من أي وقت مضى، مع اغتيالات، وتصريحات نارية، وتحذيرات من قوى إقليمية كتركيا، وسط تصاعد الدعوات الدولية لضبط النفس، مقابل تحذيرات متزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب لا تُبقي ولا تذر.

في التفاصيل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، 21 يونيو، شن سلسلة من الغارات الجوية استهدفت عشرات المواقع في منطقة الأهواز جنوب غربي إيران، مستخدمًا نحو 30 طائرة مقاتلة في العملية.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أنه “تم استهداف منصات إطلاق صواريخ كانت تستخدم لقصف الأراضي الإسرائيلية”، مؤكدًا أن الهجوم يأتي في إطار “حق الدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران”.

وفي المقابل، توعدت طهران بالرد، معتبرة الهجوم “انتهاكًا صارخًا لسيادة أراضيها”، محذرة من أن أي تدخل خارجي، خصوصًا من قبل الولايات المتحدة، سيقابل برد مباشر على القواعد الأمريكية في المنطقة، وفق تصريحات متفرقة لمسؤولين إيرانيين.

في السياق، أفادت تقارير متطابقة، اليوم السبت، بمقتل حسين خليل، المرافق الشخصي والأمين الخاص للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إضافة إلى نجله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قرب الحدود الإيرانية-العراقية.

ووفق مصادر إعلامية لبنانية ودولية، فإن الغارة نُفذت أثناء عبور خليل ونجله وشخصية عراقية بارزة الأراضي العراقية باتجاه إيران، وأسفرت عن مقتلهم جميعاً.

وأشارت المعلومات إلى أن الشخصية العراقية التي لقيت مصرعها في الغارة هي ميدر الموسوي، أحد القادة البارزين في “كتيبة سيد الشهداء” العراقية، المرتبطة بالحشد الشعبي.

ويُعرف حسين خليل، الذي يُلقب بـ”أبو علي خليل”، بأنه من الشخصيات الأمنية المقربة من حسن نصر الله، وكان يشغل موقع المرافق الأول له منذ سنوات.

إلى ذلك، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أن بلاده لن تتخلى عن أنشطتها النووية السلمية تحت أي ظرف، وذلك في ظل التصعيد الإقليمي المستمر والحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.

وجاءت تصريحات بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، حيث شدد على أن طهران منفتحة على التعاون والحوار، لكنها ترفض أية ضغوط أو شروط ترمي إلى وقف برنامجها النووي.

وقال الرئيس الإيراني في تصريحه: “نحن مستعدون للمناقشة والتعاون من أجل بناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض هذه الأنشطة إلى الصفر تحت أي ظرف”.

مقتل العالم النووي سيد إيثار طباطبائي وزوجته في هجوم مسلح

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، مقتل العالم النووي الإيراني الدكتور سيد إيثار طباطبائي قمشه وزوجته منصورة حاجي سالم، إثر هجوم مسلح استهدف منزلهما أواخر الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة “مهر” أن الدكتور طباطبائي يُعتبر من العلماء غير المعروفين للجمهور في قطاع الصناعة النووية الإيرانية، لكنه كان له دور مهم في تطوير هذا المجال الحيوي.

وحصل طباطبائي على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية عام 2004، ثم نال الدكتوراه في الهندسة النووية عام 2007، وكرّس حياته لخدمة الصناعة النووية الإيرانية.

أردوغان متفائل بنصر إيران في المواجهة مع إسرائيل ويندد بالاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، خلال الاجتماع الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، عن تفاؤله بأن النصر سيكون إلى جانب إيران في المواجهة العسكرية المتصاعدة التي بدأت بها إسرائيل.

وأشار أردوغان إلى أن الهجمات الإسرائيلية تجاوزت غزة لتشمل لبنان وسوريا واليمن، وهاجمت إيران أيضاً، واصفاً حكومة نتنياهو بأنها “أكبر عائق أمام السلام” وأن هجماتها تمثل أعمال بلطجة في المنطقة.

وشدد أردوغان على شرعية الإجراءات الإيرانية في الرد على الهجمات، منتقداً ما اعتبره محاولة إسرائيل تخريب المسار السياسي والدبلوماسي حول البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف أن حكومة نتنياهو تسعى إلى جر المنطقة إلى كارثة، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بإعادة رسم نظام المنطقة على غرار “سايكس بيكو”، وناشد الدول المؤثرة على إسرائيل بعدم الانخداع وضرورة اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار.

وتطرق أردوغان إلى القضية الفلسطينية، معبراً عن دعم تركيا الكامل لفلسطين، وندد بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين كضرورة ملحة.

الحوثيون يتوعدون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في الهجوم على إيران

حذرت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن، اليوم السبت، من أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت الولايات المتحدة في أي هجوم على إيران إلى جانب إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “أي عدوان أمريكي داعم لإسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سيكون بمثابة عدوان مباشر يستهدف الأمة كلها، ويخدم مخطط السيطرة الصهيونية على المنطقة”.

وأكد سريع أن القوات المسلحة اليمنية “ستتخذ إجراءات عسكرية مباشرة ضد السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر”، مشدداً على أن المعركة الحالية “تتجاوز فلسطين وإيران لتشمل مصير الأمة العربية والإسلامية بأسرها”.

وجدد المتحدث باسم الحوثيين موقف الجماعة الداعم لحركات المقاومة في غزة ولبنان وسوريا، معتبراً أن إسرائيل تسعى لفرض “مخطط استعماري صهيوني” بدعم أمريكي مفتوح، ومحذراً من أن اليمن “لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي عدوان يستهدف دول المنطقة”.

وأضاف سريع: “إننا نتابع عن كثب كل التحركات العسكرية في المنطقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن اليمن وشعبه، وسنقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني”.

وختم بيانه بالتأكيد على أن “الوقوف إلى جانب غزة والمقاومة واجب لن نتخلى عنه، ولن نسمح لإسرائيل المدعومة أمريكياً بتمرير مخططاتها في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهدّدون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • الشعبية: نثمن الموقف اليمني باستهداف السفن الأمريكية حال عدوانها على إيران
  • الحوثيون يدخلون المشهد.. تهديد علني باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يهددون بمهاجمة السفن والبوارج الأمريكية في حال مهاجمة واشنطن لإيران
  • الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران
  • الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في أي هجوم على إيران
  • الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا ضربت إيران
  • القوات المسلحة: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في حال تورط الأمريكي في العدوان على إيران
  • الرئيس عون استقبل باراك: الجيش يُواصل تطبيق القرار 1701