واشنطن تعلن فرض رسوم على السفن المرتبطة بالصين
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الممثل التجاري للبيت الأبيض، في بيان صدر أمس الخميس، أن مالكي ومشغلي السفن المصنّعة في الصين سيتوجب عليهم دفع رسوم جديدة عند رسو سفنهم في الموانئ الأمريكية.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذا الإجراء خلال 180 يومًا، على أن تُطبق الرسوم بشكل تدريجي.
مدى تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصاد الصينفي الوقت الذي تفرض فيه الولايات المتحدة رسومًا جمركية ثقيلة على الصادرات الصينية، تجد بكين نفسها أمام تحد مزدوج أدى إلى عزل منتجاتها عن أكبر سوق استهلاكية في العالم، وضعف قدرة سوق العمل المحلية على امتصاص هذه الصدمة.
هذا الوضع ينذر بمزيد من التعقيدات في المشهد الاقتصادي الصيني، ويهدد بفقدان ملايين الوظائف داخل البلاد.
كما تراجع مؤشر فرص العمل في الصين بنسبة تقارب 30% خلال الشهرين الماضيين مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لبيانات جمعتها شركة "كوانت كيوب تكنولوجي" التي تتخذ من باريس مقرًا لها، واعتمدت فيها على إعلانات وظائف لأكثر من 2000 شركة عبر الإنترنت.
ترامب يتوقع اتفاقًا تجاريًا مع الصين ويخفف بعض الرسوم الجمركيةوقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل أو إشارات توضح كيفية انطلاق المحادثات بين البلدين في ظل التوترات الراهنة.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وردًا على سؤال حول إمكانية التواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينج، قال ترامب: "سنتوصل إلى اتفاق... أعتقد أنه سيكون اتفاقًا جيدًا جدًا مع الصين".
قرر ترامب تخفيف بعض الرسوم الجمركية المرتفعة التي أُعلنت ضمن أحدث جولة من الإجراءات التجارية ضد عشرات الشركاء التجاريين، وذلك بشكل مؤقت. ومع ذلك، أبقى على الرسوم الجديدة المفروضة على الواردات الصينية، والتي وصلت نسبتها الإجمالية حاليًا إلى نحو 145%.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تحالف «باكس سيليكا» لمواجهة الصين!
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق تحالف دولي جديد تحت اسم “باكس سيليكا”، بهدف تعزيز الاستقلال التكنولوجي للولايات المتحدة وحلفائها، وتقليل الاعتماد على الصين في القطاعات الحيوية مثل أشباه الموصلات والمواد الأرضية النادرة المستخدمة في التطبيقات العسكرية والمدنية على حد سواء.
ويضم التحالف اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وهولندا والمملكة المتحدة وإسرائيل والإمارات وأستراليا، ويشمل أبرز الشركات والمستثمرين المؤثرين في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي حول العالم.
وأشار جاكوب هيلبرغ، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية، إلى أن “باكس سيليكا” سيوفر منصة للتعاون البحثي والتطويري المشترك، ويساعد في بناء بنية تحتية قوية للتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على منافسة المشاريع الصينية مثل مبادرة الحزام والطريق.
ويأتي هذا التحرك بعد الهيمنة شبه الكاملة للصين على المعادن الأرضية النادرة، والتي تعتبر مكوّنًا أساسيًا للتقنيات الحديثة والابتكار الصناعي، فضلاً عن استثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ما يمنحها ميزة تنافسية واضحة في السوق العالمي.
ويؤكد خبراء أن تحالف “باكس سيليكا” سيسهم في تعزيز ريادة الولايات المتحدة وحلفائها في الابتكار، وضمان استقرار سلاسل التوريد العالمية، وتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد على دولة واحدة في الموارد الحيوية.
وتُعتبر المواد الأرضية النادرة عنصرًا أساسيًا في صناعة الهواتف الذكية وأشباه الموصلات والمعدات العسكرية، وقد هيمنت الصين على إنتاج هذه المواد منذ عقود، ما منحها قوة اقتصادية واستراتيجية كبيرة.
وتهدف واشنطن من خلال تحالف “باكس سيليكا” إلى تعزيز استقلالها التكنولوجي، وضمان ريادة مشتركة مع حلفائها في القطاعات الحيوية، ومواجهة التحديات العالمية الناشئة في عصر الذكاء الاصطناعي والابتكار الصناعي.
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس